قصة حب تنتهي بجريمة.. زوج ينهي حياة زوجته بعد وصلة تعذيب بالنزهة (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
«تعذيب وسكب ماء مغلي على جسدها.. وسر الجريمة بالخلافات المادية أم بعلاقة غير شرعية»، انتهت قصة حب دعاء ومحمد بجريمة قتل مفجعة، بعدما أقدم الزوج على قتل زوجته أمام أعين طفلهما الوحيد، بعد تعرضها للتعذيب على يديه لمدة يومين، فضلًا عن محاولته قتل نجله بسلاح أبيض «سكين»، وسط تعدد الأقاويل والروايات حول سبب الجريمة التي جرت بمنطقة النزهة.
انتقلت عدسة «الأسبوع» إلى مسرح الجريمة وحاورت أسرة الضحية للوقوف على ملابسات الواقعة.
قصة حب تنتهي بجريمةبداية الأمر، يرجع لعامين حينما تقاعس الزوج عن العمل وجلس بالمنزل، وكان يجبر زوجته على الذهاب لأسرتها وتقترض منهم أموالًا لتنفق عليه وعلى المنزل، ودام ذلك الوضع كثيرًا، وتأمل الزوجة بأنه سيأتي يومًا وينصلح حال زوجها، فتحملت حتى لا تهدم أسرتها ومن أجل أن ينشئ طفلها بين والديه ولم تتوقع أن زوجها سيأذيها بيومًأ من الأيام، لأنهما عاشا قصة حب طويلة، وفي نهاية المطاف، رفضت الزوجة أن تأخذ أموالًا من أسرتها، فتلقت مصيرها المفجع على يد زوجها.
المتهمزوج يسكب مياه ساخنة على زوجتهأحضر الزوج وعاء ملئ بالمياة الساخنة، وسكبها على جسد زوجته، وكرر تلك الفعل مرارًا وتكرارًا لمدة يومين، حتى تشوه جسد الزوجة بالكامل، بالإضافة إلى تعديه عليها بالضرب المبرة تارة بالصفع على الوجه، وتارة باستخدام «سير غسالة»، فضلًا عن محاولته كتم أنفاسها كلما حاولت الزوجة أن تصرخ وتستغيث بالجيران، حتى لفظت الزوجة أنفاسها الأخيرة على يد زوجها.
وحاول الابن ويدعى أحمد البالغ من العمر 15 عامًا، أن يتدخل للدفاع عن والدته، لكنه فوجئ بوالده مستلًا سلاحًا أبيض «سكين»، ويشهره بوجه نجله الوحيد، وأنقذته العناية الإلهية، ولم يصيب الطفل بمكروه.
المتهم ونجلهاحتجاز وتعذيب لمدة يومينونوه نجل الضحية، أن والده احتجزهما داخل مسكنهما لمدة يومين، وأخذ منهما هواتفهما المحمولة ليمنعهما من التواصل مع أحد، وأغلق منافذ الشقة بالكامل، ووضع مفتاح الشقة داخل وعاء زجاجي حتى يسمع ثمة صوت يصدر منه حين محاولة أحد أن يحصل عليه دون رضاه.
تصريح دفن وراء اكتشاف الجريمةوبعد وفاة الزوجة، ذهب زوجها إلى مركز الشرطة حتى يستخرج تصريح دفن، لكن تصرفاته، جعلت رجال المباحث يرتابون بالأمر، وبالانتقال لمحل الواقعة، عثروا على المتوفية مصابة بحروق بمناطق متفرقة بالجسد «مسلوخة»، فتحفظوا على الزوج.
وبسؤال طفلها، روى ما كان والده ملقنه إياه، وقال إن والدته حال سيرها بالشقة حاملة وعاء محمل بالمياه الساخنة، اختل توازنها وسقطت أرضًا وفوقها المياة الساخنة، وبتضييق النقاش عليه، أخبر رجال المباحث «بابا اللي عمل في ماما كده.. ».
الضحيةاعترافات قاتل زوجتهوأقر الزوج بأنه ارتكب الواقعة، لكن تعددت أقاويله عن سبب الجريمة، فتارة يقول إنه شك في سلوك زوجته وإنها تربطها علاقة غير شرعية مع شاب آخر، وتارة يقول أن السبب هو ارتفاع صوت زوجته عليه، فقرر الانتقام منها.
وناشدت أسرة الضحية من خلال «الأسبوع» كافة المسئولين، بسرعة التدخل وإعدام المتهم أكثر من مرة على ارتكابه فعله المؤسف أمام أعين طفله.
اقرأ أيضاً«حيلة شيطانية من والد المتهم لإبعاد حبل المشنقة».. كواليس مقتل شاب على يد جاره بالأميرية (فيديو وصور)
«نهاية الشك والغيرة».. مقتل «كفيف» على يد زوجته في المرج (فيديو وصور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث احتجاز اعترافات الأسبوع الضحية النزهة تعدي بالضرب تعذيب جريمة جريمة قتل حوادث حوادث الأسبوع خلافات مادية علاقة غير شرعية قاتل زوجته قتل قتل سيدة على يد زوجها قصة حب مسرح الجريمة مقتل وصلة تعذيب قصة حب على ید
إقرأ أيضاً:
«هدى» تطلب الطلاق بعد 27 سنة.. سر أخفاه الزوج أوصلهما للمحكمة
صوت ضوضاء عالية يقاطع أفكارها، لكنها لم تعد تهتم فبعد أن عاشت سنوات عمرها مخدوعة، قررت أن تمضي قدمًا بعيدًا عن الهدوء المزيف الذي عَمّ حياتها طوال 27 عامًا، وقفت هدى أمام محكمة الأسرة، تحمل في قلبها ألم الخيانة وفي يدها أوراق قضيتها، إذ جاءت تبحث عن صوتٍ يسمعها، عن عدلٍ ينصفها بعد أن طعنها زوجها في موضع طمأنينتها وأمانها، فما قصتها؟
27 سنة خداعبين الجدران الصامتة للمحكمة، جلست هدى في العقد الخامس من عمرها تنتظر دورها، فبعد 27 عامًا من الزواج تراجع في ذهنها سنوات من الصبر والتضحية التي قابلها زوجها بالجحود والخداع، وقررت أن قصتها لن تكون مجرد مأساة تروى، بل درس وعبرة لكل من يعتقد أن الصبر بلا نهاية، وفقًا لحديثها مع «الوطن»؛ ولم يكن قرارها سهلاً، لكنها شعرت للمرة الأولى بأنها تستعيد زمام حياتها.
حين التقت هدى بزوجها لأول مرة، كانت فتاة شابة في العشرين من عمرها، مليئة بالأحلام والآمال بمستقبل مستقر وسعيد، رأت فيه الرجل الذي سيحميها ويكون شريك حياتها، وكان اللقاء الأول مليئًا بالوعود، حيث أخبرها أنه سيجعلها ملكة في بيتها وسيحافظ عليها مهما كانت الظروف، وشعرت بالحب والأمان، ووافقت على الارتباط به دون تردد، وبدأت حياتهما معًا وسط أجواء من البساطة والود، على حد روايتها.
مرت السنوات وتحملت هدى الكثير كانت دائمًا الزوجة الداعمة، وتصبر على أوقات الضيق وتفرح بالقليل، رزقا بأطفال وانشغلت هدى في تربيتهم وتقديم كل ما تستطيع من حب ورعاية وفي المقابل، لم يكن زوجها بنفس القدر من الاهتمام والمسؤولية، لكنها كانت تبرر ذلك لنفسها بأنه مشغول في العمل ويحاول تأمين مستقبل الأسرة.
قبل خمس سنوات أخبرها أنه حصل على فرصة عمل في إحدى الدول العربية، ووعدها بأن يعود قريبًا، وسافر وترك هدى خلفه تعيش وحدها تعاني من الوحدة والمسؤولية الكبيرة لتربية أبنائها، فحاولت أن تكون قوية، تحاول الاتصال به يوميًا للاطمئنان، لكنه كان دائمًا مشغولًا، يكتفي ببضع كلمات ثم يغلق الهاتف سريعًا، «5 سنين على الحال ده لما فاض بيا الكيل والشكوك قتلتني سابني لوحدي ولا بيسأل على عياله ولا بعت لينا قرش واحد».
دعوى طلاق بسبب خداع الزوجشعرت هدى بأن هناك شيئًا غير طبيعي، وبدأت تلاحظ تغييرات في تصرفاته، وكأنه شخص غريب عنها، وأنه دائم الأعذار عندما طلبت منه زيارتهم أو هم يسافروا له، لكنه كان يرفض بشدة لكن شاءت الأقدار أن تزيل عن عيناها الغمامة، وبعد بحث طويل وصدفة غريبة، علمت أن زوجها لم يكن يعمل في الخارج كما قال لها وفقًا لحديثها.
«كان متجوز في السر ويعيش مع زوجته الجديدة في نفس البلد، لكنه رفض يشيل مسؤولية بيتين، وقرر بكل أنانية أنه يختار البيت الجديد، خدت صدمة عمري وبعد ما فوقت منها، واجهته لكنه مأنكرش ولما طلبت من أهلى أطلق رفضوا بشدة وبقيوا هما كمان ضدي»، وفقًا لحديث الزوجة التي أكدت وأثبتت أن زواجه الثاني وسفره ذريعة للتخلي عن مسؤولياته تجاهها وتجاه أبنائه، ليتجنب الإنفاق عليهم، ولم تستطع هدى استيعاب الصدمة.
شعرت وكأن حياتها كلها كانت كذبة، 27 عامًا من التضحية والصبر انهارت في لحظة، وقررت أن تلجأ لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة وأقامت ضده دعوى طلاق للغيب حملت رقم 4543.