شاهد: العاصمة صنعاء تشهد عرضاً عسكرياً هو الأضخم في تاريخ اليمن (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الجديد برس:
شهدت العاصمة صنعاء، اليوم الخميس، عرضاً عسكرياً هو الأكبر والأضخم في تاريخ اليمن، احتفاءً بما تسميه صنعاء بالعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر.
وشاركت في العرض مختلف التشكيلات العسكرية بصنعاء وبحضور رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط وأعضاء المجلس، ورؤساء مجالس النواب والوزراء والقضاء والشورى والمحكمة العليا، ووزراء الحكومة وأعضاء من مجلسي النواب والشورى ورؤساء الهيئات والمؤسسات الحكومية وحضور شعبي كبير.
وشهد العرض العسكري الضخم اليوم ولأول مرة منذ بدء الحرب التي يشنها التحالف بقيادة السعودية في اليمن منذ مارس 2015، تحليق المقاتلات الحربية اليمنية في سماء العاصمة صنعاء بعد أن تمكنت قوات صنعاء من صيانتها وإعادة تشغيلها وتفعيلها.
وكشفت قوات صنعاء خلال العرض عن آخر إنتاجاتها من الصناعات العسكرية الحربية من الأسلحة المتطورة من الصواريخ الباليستية والمجنحة والبحرية، ومنظومات الدفاع الجوي وسلاح الجو الحربي والمسير المزود بأحدث التقنيات التي دخلت الخدمة مؤخراً.
واستعرضت قوات صنعاء نماذج من الأسلحة الخاصة بالقوة البحرية من زوارق وصواريخ وألغام وبعضها يكشف عنه للمرة الأولى.
وأزحت قوات صنعاء الستار عن صاروخ “سجيل” البحري، وهو صاروخ كروز مجنح مداه 180 كم ويعمل بالوقود الصلب، و” يتميز بدقة الإصابة برأس حربي يزن 100 كغ ويمكنه ضرب أي هدف في البحر الأحمر.
وكشفت عن زورق “نذير” محلي الصنع، وهو زورق قتالي له قدرة على المناورة ويحمل أسلحة متوسطة ودفاع جوي، وزورق “نذير” له مهام قتالية متعددة منها اعتراض الأهداف البحرية المتحركة واقتحام السفن والإغارة على الجزر.
كما استعرضت عدداً من الزوارق البحرية من نوع عاصف 1 وعاصف 3 وعاصف 2 وزورق ملاح وزوارق طوفان بأجيالها الثلاثة، وكذلك ألغاما بحرية محلية الصنع من نوع (ثاقب، كرار، مجاهد1، مجاهد2، أويس، مسجور1، مسجور2، عاصف)، كما تم عرض صواريخ بحرية من أجيال “روبيج، فالق، مندب1، مندب2، عاصف، صياد”.
وفي مجال سلاح الجوي والدفاع الجوي، استعرضت قوات صنعاء عدداً من منظومات الكشف والتعقب التابعة لقواتها الجوية والدفاع الجوي.
حيث كشفت عن صاروخ “برق2” للدفاع الجوي بمدى 70 كم وارتفاع 20 كم، يمتلك رأساً حربياً متشظياً شديد الانفجار، ويستخدم للتصدي للأهداف القريبة والمتوسطة والاستطلاعية المسلحة وغير المسلحة والحربية، ويمتلك قدرة عالية على المناورة تمكنه من الملاحقة والاستهداف للطائرات الحربية بكل سهولة،- وفق وسائل إعلام صنعاء-.
كما تم كشفت قوات صنعاء، عن صاروخ “صقر 2” للدفاع الجوي بمدى 150 كم وارتفاع 35 ألف قدم، يمتلك رأساً شديد الانفجار، ودخل الخدمة بعد تجارب عدة أجريت عليه بحيث يواكب تحديات المرحلة.
ويمتلك الصاروخ الجديد- وفق وسائل إعلام صنعاء- تقنية متطورة في مواجهة التشويش والحرب الالكترونية ويستخدم في التصدي لكل أنواع الطائرات الاستطلاعية وصواريخ كروز.
واستعراضت قوات صنعاء نماذج من طائرات سلاح الجو المسير الاستطلاعية والقتالية، منها رجوم – راصد – قاصف 2K – شهاب – مرصاد 2 – خاطف 2 – رقيب – وعيد 1 – وعيد 2 – صماد 1- صماد 2 – صماد 3.
كما أزاحت قوات صنعاء الستار عن طائرة وعيد 2 المسيرة الهجومية، بمدى 2000 كم ورأس حربي خارق ومتشظي، تقلع من منصة أرضية ثابتة. بالإضافة إلى “رادار نبأ” الذي يوجه الصواريخ بمختلف أنواعها ويمتلك أحدث أنظمة التغلب على التشويش ويعمل لساعات متواصلة، كما عرضت قوات صنعاء رادارات بي 35، بي 16، بي 19 التابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي
وكشفت قوات صنعاء عن رادار “شفق” ومنظومة “أفق”، وهي منظومة تكتيكية تتميز بالدقة في تحديد الأهداف وتعقبها لمسافة تصل إلى 90 كم وارتفاع يتجاوز 35 ألف قدم، كما كشفت عن صاروخ “معراج” وهو صاروخ دفاع جوي جديد، كذلك صواريخ “برق”1 للدفاع الجوي، بمدى 50 كم وارتفاع 15 كم ويمتلك رأسًا حربيًا متشظيًا شديد الانفجار، ويمتلك تقنيات عالية ومتطورة تمكنه من ملاحقة الأهداف وضربها بسهولة.
وعرضت قوات صنعاء خلال عرضها العسكري المهيب الذي نظمته اليوم في ميدان السبعين وسط العاصمة، نماذج من الصواريخ الباليستية والمجنحة الاستراتيجية والتكتيكية كاشفة عن بعضها للمرة الأولى.
وأزاحت قوات صنعاء للمرة الأولى عن صواريخ “بدر “4، “قدس “4، صاروخ “عقيل”، صاروخ “طوفان”، صاروخ “ميون”، صاروخ “تنكيل”، صاروخ “مطيع”، صاروخ “قدس Z-0″، كما استعرضت صواريخ سعير والبحر الأحمر وكرار وقاهر وقاهر 2M وصاروخ محيط، وصواريخ قدس 1، قدس 2، قدس 3 المجنحة، وحاطم، بركان، فلق، ذوالفقار، وصواريخ توشكا، “زلزال”3، “قاصم”، “بدر”، “بدر”1، “بدر”2، “بدر3”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات صنعاء عن صاروخ
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن تنظم فعالية خطابية في صنعاء بذكرى غزوة بدر وفتح مكة
الثورة نت/..
نظمّت رابطة علماء اليمن اليوم بالجامع الكبير في صنعاء فعالية خطابية بعنوان “يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال”، بمناسبة ذكرى غزوة بدر وفتح مكة.
وفي الفعالية التي حضرها مفتي الديار اليمنية – رئيس رابطة علماء اليمن العلامة شمس الدين شرف الدين، أشار أمين عام الرابطة العلامة طه الحاضري، إلى أهمية إحياء ذكرى غزوة بدر وفتح مكة لاستذكار الدروس والعبر في واقع الأمة التي ما تزال تواجه الأعداء منذ عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى اليوم.
وأكد أهمية اضطلاع أبناء الأمة بدورهم في إعداد العدة من القوة والسلاح لمواجهة العدو الذي يتربص بالأمة العربية والإسلامية للنيل منها واستهدافها بكل أشكال الحرب، بما فيها الحرب الناعمة لسلخها عن الهوية والعقيدة وطمس معالم الدين والتاريخ الإسلامي.
وقال “مع السلاح لابد من الموقف الإيماني والأخلاقي والإنساني، وموقف اليمن الذي أعلنه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لم يكن في حسبانهم ولا توقعاتهم، خاصة بعد أن ظن الأعداء أن معركة “طوفان الأقصى”، انتهت وفاز المجرم ترامب وسقط النظام السوري، ومع الجراح الذي أصاب حزب الله والمقاومة العراقية”.
ولفت العلامة الحاضري، إلى أن موقف السيد القائد حفظ للأمة كرامتها ورجح على مواقف القمة العربية، التي خرجت بتوصيات يمكن وصفها بالميتة، فيما كان موقف قائد الثورة هو الضاغط الوحيد على الأعداء، مضيفًا “لا خير فيمن ولاؤه للعدو ويرى المجاهدون أعداء وإرهابيين وإسرائيل صديقة وأمريكا حامية وبيدها الأمر كله”.
وأوضح “أنه بالرغم من ظهور زعماء وقادة العرب أقوياء إلا أن الذلة المضروبة عليهم تُظهر بجلاء أمام الأعزاء، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين”، متسائلًا “هل تظهر ذلتهم أمام مصر أو الأردن أو سوريا أو الخليج أم أمامنا المرتبطين بالله تعالى وأمام المجاهدين في محور القدس والمقاومة والجهاد؟”.
وأكد أمين عام رابطة علماء اليمن، أن ما يخيف الأعداء ويزعجهم، هو الإعداد العسكري، والتنظيم والتسليح والتخطيط، مضيفًا “لذلك يريدون نزع كل ذلك بأساليب شتى من الحرب الناعمة إلى الحصار الاقتصادي والمقايضة الإنسانية إلى الترغيب والترهيب إلى العدوان المباشر، وجاء مفهوم منطقة منزوعة السلاح أو عازلة أو تسليم ونزع السلاح وحصره”.
بدوره أكد عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله الدكتور حمود الأهنومي، أهمية قراءة التاريخ وسيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لما فيه خير الأمة، والاستفادة منه في واقعها الذي هو امتداد لواقع تاريخي.
وقال “هناك تحديات كانت تقف أمام حركة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، كما هو واقعنا أيضًا، لم يُترك الإسلام وشأنه بما فيه من مواقف وتوجيهات وتعليمات ربانية، دائمًا ما أزعجت قوى الطغيان والاستكبار والمستبدين والمنحرفين”.
وأفاد الدكتور الأهنومي، بأن الدين الحق، يقضي على الطاغوت ويدعو للعبودية الخالصة لله تعالى، إلا أن المشركين واليهود والنصارى والمنافقين كانوا وما يزالون يتربصون بالإسلام الدوائر، وكان لابد من الصراع بين الحق والباطل وهو أمر حتمي.
وتطرق إلى أن قريش بلغ أوج عدائها وإعاقتها لمسيرة الإسلام حد مستوى التآمر على حياة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام مع إدراكهم بأن رسالة الإسلام تحرر الإنسان وتفصله عن كيان الطاغوت وتبني حياته على أساس مستقل ومتحرر يعتمد على توجيهات الله تعالى.
وشدد عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله على ضرورة تفعيل فريضة الجهاد في سبيل الله لقطع دابر الكافرين والمشركين والمنافقين، مؤكدًا أن غزوة بدر أثبتت المدد والتدخل الإلهي لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمسلمين.
وبين أن معركة غزوة بدر نقلة المسلمين نقلة نوعية حتى سميت بيوم الفرقان وأصبح المسلمين قوة لا يستهان بها، وشجعت الكثير على الالتحاق بهم، مؤكدًا افتقار المسلمين اليوم إلى الله تعالى وانشدادهم إليه، والوثوق بوعده في الانتصار على قوى الطاغوت.
بدوره، أشار عضو رابطة علماء اليمن الشيخ مقبل الكدهي، إلى الدروس والعبر المستفادة من فتح مكة، خاصة العفو والتسامح والصفح عمن آذوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال “عندما دخل رسول الله عليه الصلاة والسلام هو وأصحابه مكة، قال رسول الله ما ترون أني فاعل بكم؟ قالوا أخ كريم وبن أخ كريم، فقال عليه الصلاة والسلام: اذهبوا فأنتم الطلقاء، ما يُستفاد من ذلك رحمته بهم وعفوه عنهم.
وذكر الشيخ الكدهي، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت أعماله مرتبة ومنظمة وترمي إلى مغزى وليست عشوائية حتى في هجرته عليه الصلاة والسلام كانت في رأسه أربع ركائز، الركيزة الأولى عقيدة بتأسيس المسجد، والركيزة الثانية اجتماعية تمثلت في المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، والركيزة الثالثة اقتصادية تمثلت في إقامة سوق للمسلمين ومقاطعة سوق بني قينقاع، والركيزة الرابعة سياسية وثق لها وثيقة المدينة كأول دستور في الإسلام.
ودعا بيان صادر عن الفعالية أبناء الأمة الإسلامية ولا سيما العلماء والدعاة والخطباء إلى إحياء سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الجهادية وتوظيفها التوظيف الصحيح في التعبئة ضد أمريكا وإسرائيل ودول الاستكبار المساندة لها.
وحث البيان، العلماء إلى الامتثال للأمر الإلهي للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام بالتحريض على قتال الأعداء .. مضيفًا “إن الأعداء في عصرنا هذا العدو الأمريكي، والإسرائيلي وكل من يتخندق معهما ويقاتل في صفهما وتحت رايتهما بأي عنوان”.
واعتبر بيان الفعالية، الجهاد في سبيل الله صمام عزة الأمة وكرامتها واستقلالها وحريتها وهو فريضة دينية وواجب شرعي ومبدأ إسلامي وضرورة واقعية، محذرًا من خطورة المرجفين والمثبطين الذين يمثلون الطابور الخامس للعدو.
وأكد مباركتهم لقرار السيد القائد بإسناد غزة والوقوف معها عسكريًا وسياسيًا وإعلاميًا، معتبرًا قرار منع مرور السفن الإسرائيلية حكيمًا وموقفًا صائبًا ومرضيًا لله تعالى ومخرجًا لليمن من دائرة الخزي والسخط والعقوبات الإلهية التي ستطال المتخاذلين والمتواطئين.
وشدد البيان على وجوب وحتمية الإعداد في كل مجالات القوة والردع للعدو الأمريكي، والإسرائيلي مع الاستعانة بالله والتوكل عليه والثقة المطلقة بنصره وتأييده والحرص على الأخذ بأسباب وعوامل النصر والتمكين المعنوي والعملي.
وأدان البيان حالة الصمت والهوان واللا مبالاة للأنظمة العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إزاء حرب الإبادة والتجويع في غزة، محملًا إياهم مسؤولية إدخال الغذاء والدواء إلى غزة وإنقاذ اثنين مليون مسلم من الموت.
وندد البيان بالموقف المخزي للجماعات التكفيرية من غارات العدو الإسرائيلي وتوغله في الأراضي السورية، والمجازر التي ارتكبتها بحق السوريين، خاصة في الساحل السوري.