قال النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، إن موافقة مجلس الوزراء على مشروع بإنشاء وتشكيل الأمانة العامة لمجلس وزراء التعاونيات الأفارقة، يستهدف تدعيم العلاقات المصرية الأفريقية في كافة المجالات لتحقيق مصالح القاهرة الأفريقية.

وأوضح نويصر، في تصريحات صحفية له اليوم، أن الأمانة العامة لمجلس وزراء التعاونيات الأفارقة هدفه تنظيم كافة الأنشطة التي يتم الاتفاق عليها وإقرارها بالإضافة إلى التنسيق مع كل من الحلف الدولي والحلف الأفريقي للتعاونيات لتحقيق التنمية المستدامة للقارة الأفريقية.


وأكد عضو مجلس النواب، أن مجلس التعاونيات الأفارقة سيعمل على الدفع بالأنشطة الاقتصادية التعاونية في القارة الأفريقية وزيادة حجم مساهماتها في تحقيق التنمية الاقتصادية في كافة المجالات.

وأشار النائب أحمد سعد نويصر، إلى قيام المجلس بتنفيذ برنامج طموح لتنمية القدرات البشرية لأعضاء التعاونيات في القارة خاصة بين الشباب والنساء إضافة إلى رفع مستويات الوعي في الدول الأفريقية بللتحول الاقتصادي والاجتماعي للمجتمعات الأفريقية،.

وتابع أنه سيتم إنشاء نظام لقاعدة رقمية للبيانات الخاصة بالتعاونيات القائمة بالفعل في الدول الأفريقية في كافة المجالات، وتشجيع إنشاء تعاونيات في مجالات مستحدثة تحتاج إليها القارة الأفريقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنمية المستدامة العلاقات المصرية القدرات البشرية النائب أحمد سعد تحقيق التنمية المستدامة تنمية القدرات

إقرأ أيضاً:

جمهور الخشبة السمراء بصوت واحد ينادون «شلوني القمر»..

امتلأت مدرجات مسرح كلية الدراسات المصرفـية بالضحكات التي تعالت مع مشاهد المسرحية الكوميدية «شلوني القمر» التي قدمتها فرقة تواصل المسرحية، والتي حملت فـي مضمونها عددًا من القصص والرسائل وكثيرًا من المتعة والكوميديا؛ لتكون وجهة محبي المسرح ورواده لثلاثة أيام متواصلة.

شهد العرض الأول إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، رغم أنه لم يكن العرض الأول للمسرحية فقد عرضت فـي أيام تواصل المسرحية، وعرضت فـي خريف ظفار، إلا أن نجاح العمل أسهم فـي تحريك شباك التذاكر المسرحية مجددا، وجذب عشاق الخشبة السمراء، لاسيما روحها الفكاهية الكوميدية التي تغلّف الأفكار الاجتماعية للعمل المسرحي.

تناولت المسرحية عددًا من الأفكار والرسائل الاجتماعية المرتبطة بالحياة اليومية، بأسلوب كوميدي ساخر، حيث جاء الحديث عن قصص الباحثين عن عمل، وتأخر الحصول على الوظيفة، كما تطرقت المسرحية لجانب الارتباط الأسري بالعادات والتقاليد فـي شتّى مناحي الحياة، وكذلك قضية تعثّر المشاريع والمعاملات التي تكون مكبّلة بسلاسل المحسوبية.

تحكي المسرحية قصة «عايش» الذي أكمل دراسته الجامعية فـي مجال «علوم الفضاء» ويطمح لصناعة مركبة فضائية يذهب بها إلى القمر، ورغم أن طموحه وحلمه لم يكن متقبلًا من قبل أفراد أسرته، إلا أنه لم يستسلم، بل كان يحاول من خلال بحثه المستمر أن يجد طريقة لتحقيق طموحه، يصادف «عايش» تعثُّرًا كبيرًا حين يواجه موظفًا يعمل فـي المؤسسة التي قدم فـيها معاملته لإنشاء مركبته، يكتشف من خلال الحديث معه أنه ليس إلا شخصًا لم يكمل دراسته، وحصل على وظيفته عن طريق «الواسطة»، وغير ملتزم بعمله، ويقوم بتأخير المعاملات بسبب تسيبه فـي العمل، ويتأمل «عايش» أن يكون المدير هو الأفضل، ولكنه أيضًا يتعرقل فـي الحصول على الموافقة على البدء بمشروعه بسبب مزاجية المدير، إلا أنه وفـي لحظة فارقة فـي حياته يتفاجأ بالموافقة على مشروعه بسحبه منه؛ ليكون فـي صدارة المشهد المسؤولون الأعلى فـي المؤسسة، لتذهب فكرته وطموحاته هباءً دون حول منه ولا قوة. ليعود عايش وسط عائلته، مستسلمًا لأمر تزويجه من ابنة عمه، واتباعه عرف الأسرة الطويل، لتتحطم أحلامه وهو فـي حالة ذهول. وعلى الرغم أن المسرحية فـي كل مشاهدها اعتمدت على الكوميديا، إلا أنها كفكرة تناقش قضية غاية فـي الأهمية، وتلامس شريحة كبيرة من أبناء المجتمع، تحكي قصة إحباط الشباب، وموت الأحلام والطموحات، وتعذر خطوات أصحاب الشهادات، وعدم الأخذ بأيدي الشباب الطموح، والنظرة المحدودة للحياة دون أن يكون للمستقبل طريق.

تميّزت المسرحية بأداء متقن للممثلين، والارتجالية الواضحة فـي بعض المشاهد، وخروجهم عن النص، الذي أضفى قربًا أكبر للجمهور، كما أن اختيار الأزياء والديكور والمكياج والسينوغرافـيا كان موفقًا ومتناسبًا مع فكرة المسرحية، لا سيما ارتداء «عايش» لزي رائد الفضاء، الذي كانت له أبعاده النفسية والسلوكية فـي شخصية البطل للمسرحية.

وقدّم المخرج سامي البوصافـي رؤيته الإخراجية للعمل المسرحي بأسلوب يتناسب مع الأفكار المطروحة فـي السيناريو، كما استطاع أن يجعل كل مشهد مرتبطًا مع الآخر بأسلوبي ديناميكي حيّ، خارجًا عن الرتابة، ودون إحساس الجمهور بالملل، ورغم امتداد العرض لساعتين إلا أن الأحداث كان تحرضك لانتظار القادم، مع تصاعد الأحداث، وحضور الكوميديا فـي جميع أحداثها. المسرحية من تأليف: أسامة بن زايد الشقصي، وفكرة وإخراج سامي البوصافـي، وتمثيل كل من صالح السيابي بدور «عايش» ، وسليمان الرمحي بدور المدير، ورامي المشيخي بدور محاد، ونوح الحسني بدور (أبو منيرة)، ووليد المغيزوي بدور (أبو عايش)، وعمار الجابري بدور القمر، وحامد السيد بدور الموظف، وأسماء العوفـية بدور «منيروة».

مقالات مشابهة

  • برلماني: نمتلك بنية تحتية وتشريعية لجذب المزيد من الاستثمارات من مختلف بلدان العالم
  • محمد بن زايد والرئيس الإندونيسي يبحثان العلاقات في أبوظبي
  • بينها يخص حقل عكاز.. أبرز قرارات مجلس الوزراء اليوم
  • وزير الخارجية يؤكد عُمق العلاقات المصرية - الألمانية
  • «الوطني» يستعرض استراتيجية تمكين الكوادر
  • علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب.. العلاقات المصرية الفرنسية ودعم القضية الفلسطينية
  • الجماعات المتطرفة في الدول الأفريقية تلجأ للنهب والسرقات لتمويل أنشطتها.. والتحالف الدولي يؤكد التزامه بتجفيف المنابع
  • جمهور الخشبة السمراء بصوت واحد ينادون «شلوني القمر»..
  • العراق يقترح تشكيل مجلس “وزراء التجارة العرب”
  • برلماني: الرئيس السيسي رسم ملامح مشروع وطني جديد بشراكات متعددة المجالات