نصائح أمين الإفتاء للمواظبة على الأذكار يوميا.. اتبعها تكن في معية الله
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن أوراد الذكر شرعت من أجل 3 أمور، أولها تحقيق العبودية، مضيفا أن ثانيها أن يكون لسان الإنسان رطبا بذكر الله.
وأضاف«الورداني»عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردا على سؤال: لماذا شرع الله ذكره ؟ أن الأمر الثالث هو ترقية النفس وتزكيتها، مشيرا إلى أن من الناس من أنعم الله عليه ويصلي على النبي في اليوم 5 آلاف مرة دون كلل ولا ملل.
وتابع أن العبد في بداية الذكر بالأوراد والتسبيح والحمد والتهليل والتكبير والاستغفار بالألاف كما هو حال البعض؛ قد يجد صعوبة في الالتزام بها، مشيرا إلى أن من لم يستطع الاستمرار فعليه أن يراود نفسه ويجاهدها بالتدرج في الأعمال.
وأكد أن بدء العبد بأوراد يتيسر عليه الالتزام بها؛ خير من أن يشق على نفسه بأوراد كبيرة ثم يتركها، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: « أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل»أخرجه البخاري في صحيحه.
وأردف أنه ليست الغاية من ذكر الله أن نذكره بعدد معين من الأوراد والأذكار، بل الغاية استمراره في حياة العبد، مستدلا بقول الله تعالى: « الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلىٰ جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هٰذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار (191)»آل عمران.
ولفت إلى أن عجز العبد عن الالتزام بالذكر والأوراد الكثيرة، ليس سببا في ترك الذكر بالكلية، منوها بأن: «الميسور لا يسقط بالمعسور»بحسب تعبيره.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دعاء دخول رمضان 2025 مكتوب بالكامل.. احرص عليه الآن
شهر رمضان المبارك هو أفضل شهور العام، حيث تنتظره الأمة الإسلامية بشوق كبير، لما يحمله من بركات ونفحات إيمانية عظيمة.
ومع اقتراب حلول هذا الشهر الكريم، يحرص المسلمون في كل مكان على الاستعداد له بالدعاء، سائلين الله عز وجل أن يبلغهم رمضان، ويعينهم فيه على الصيام والقيام والطاعات، وأن يتقبل منهم أعمالهم الصالحة، ويجعلهم من الفائزين برحمته ورضوانه.
ومن أعظم الأعمال التي يُوصى بها عند دخول رمضان هو الدعاء، حيث يعتبر هذا الشهر الفضيل فرصة عظيمة للتقرب إلى الله وطلب المغفرة والرحمة والبركة في العمر والعمل.
وقد وردت العديد من الأدعية التي يمكن للمسلم ترديدها عند استقبال هذا الشهر الكريم، تعبيرًا عن شكره لله على أن بلّغه رمضان، وطلبًا للتوفيق في أداء عباداته على الوجه الأكمل.
1- دعاء رؤية هلال رمضان:
"اللهم أهلّه علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب وترضى، ربي وربك الله."
وهو دعاء مأثور عن النبي ﷺ عند رؤية الهلال، وفيه يسأل المسلم الله أن يجعل هذا الشهر شهر خير وأمان وإيمان.
2- دعاء الشكر على بلوغ رمضان:
"اللهم لك الحمد أن بلغتنا رمضان، فاجعلنا فيه من المقبولين، وأعنا فيه على الصيام والقيام، واجعلنا من عتقائك من النار."
فهذا الدعاء يُظهر امتنان العبد لله على نعمة إدراك رمضان، مع طلب العون على استغلاله في الطاعة والتقرب إليه.
3- دعاء التوبة والاستغفار
"اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وتقبل صيامنا وقيامنا، وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، واعتق رقابنا من النار، واغفر لنا ولأهلنا ولجميع المسلمين."
وهو دعاء يعبر عن رغبة المسلم في استغلال هذا الشهر للتوبة الصادقة وطلب المغفرة من الله.
4- دعاء التوفيق في العبادات
"اللهم اجعلنا في رمضان من أهل الطاعة، وأعنا على قيامه وصيامه، واجعل عباداتنا خالصة لوجهك الكريم، وأكرمنا فيه بليلة القدر، واجعلنا من المقبولين عندك."
وفي هذا الدعاء طلب العون من الله على العبادة، ليكون العمل في رمضان مقبولًا خالصًا لوجهه.
5- دعاء الصحة والعافية في رمضان
"اللهم اجعل لنا في رمضان الصحة والعافية، وأعنا فيه على الصيام والقيام دون تعب أو مشقة، وارزقنا فيه القوة على الطاعة والعمل الصالح."
حيث يسأل العبد الله أن يمنحه القوة والصحة ليتمكن من أداء العبادات بسهولة ويسر.
6- دعاء طلب البركة والرزق
"اللهم بارك لنا في أيام رمضان، وارزقنا فيه من الخير كله، واجعل لنا فيه نصيبًا من كل بركة، واغفر لنا ما مضى، وتقبل منا ما بقي."
فهذا الدعاء يطلب من الله البركة في الوقت والرزق والعمل خلال الشهر الفضيل.
الدعاء عند دخول رمضان يعكس استعداد المسلم روحيًا لهذا الشهر المبارك، ويعبّر عن رغبته الصادقة في استغلال أيامه ولياليه في الطاعات. فرمضان هو شهر التوبة والغفران، وهو فرصة عظيمة لمن أراد أن يبدأ صفحة جديدة مع الله، لذلك ينبغي الإكثار من الدعاء الصادق الذي يحمل معاني التوبة والرجاء والامتنان لله.
وفي الختام، فإن دعاء دخول رمضان من أجمل ما يمكن للمسلم أن يبدأ به هذا الشهر الكريم، وهو باب من أبواب القرب إلى الله، فلا تبخل على نفسك بالدعاء، فهو سلاح المؤمن وأعظم وسيلة لتحقيق الطمأنينة والقرب من الله في هذه الأيام المباركة.