حذر عالم الفيروسات الروسي نيقولاي كريوتشكوف من خطر فيروس “نيباه” المتفشي في الهند، والذي يحتمل أن يحدث جائحة جديدة في العالم.

وقال االعالم في حديث لصحيفة “إزفيستيا”، أن هذا قد يحدث في حالة حصول تغيرات جينية في الفيروس.

مضيفا: “هذا مرض فيروسي ومصدره الخفافيش، ويتفشى حاليا في الهند وبنغلاديش وبعض بلدان جنوب شرق آسيا.

وتحصل في الفيروس طفرات. لذلك يعتقد العلماء أن هذا الفيروس (من الناحية النظرية) يمكن أن يسبب جائحة”.

وتابع: “بالطبع يجب غسل الفواكه والخضروات جيدا وكذلك غسل اليدين وارتداء الكمامات. لأنه لا يوجد حاليا لقاح مضاد لهذا الفيروس، ولا توجد أدوية مضادة للفيروس”.

هذا ولم تسجل حاليا سوى حالات للمرض وعددها ليس مرتفعا. لذلك للوقاية من المرض ينصح بعدم السفر إلى الدول التي سجلت فيها إصابات بهذا الفيروس.

تجدر الإشارة إلى أن المرض تفشى في مدينة كوجيكودي في ولاية كيرالا الهندية. بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.

ويذكر أن هذا الفيروس اكتشف في عام 1998 في ماليزيا بين مربي الخنازير الذين يعيشون على نهر نيباه. ومن هنا حصل المرض على اسمه. ولم يبتكرلقاح مضاد له. وتصل نسبة الوفيات بين المصابين بالمرض إلى 75 بالمئة.

وتنتقل عدوى المرض من الحيوان إلى الإنسان ومن شخص مصاب إلى الآخرين، وكذلك عن طريق الأطعمة الملوثة وعن طريق رذاذ التنفس.

ويمكن أن لاتظهر أعراض الإصابة بالمرض، أو مع أعراض التهاب خفيف أو شديد في الجهاز التنفسي، أو التهاب الدماغ، وفي الحالة الأخيرة يمكن أن يؤدي إلى الغيبوبة والموت.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: هذا الفیروس

إقرأ أيضاً:

طريق الموت.. مأساة جديدة تُودي بحياة 13 شخصاً

في حادث سير مروّع، فقد 13 مواطنًا أرواحهم على الطريق الصحراوي الرابط بين أجدابيا وطبرق، فيما بات يُعرف بـ”طريق الموت” الذي لا يكاد يمر أسبوع دون أن يخلّف مأساة جديدة.  

ووفق ما نقلت مواقع التواصل الاجتماعي، “لقي 13شخصا مصرعهم بحادث سير بعد تصادم حافلة ركاب كانت تقلّهم مع شاحنة ثقيلة في الطريق الصحراوي الرابط بين أجدابيا وطبرق، و10 من الضحايا يحملون الجنسية المصرية”.

هذا “ويُعرف الطريق الصحراوي الرابط بين أجدابيا وطبرق في ليبيا بـ”طريق الموت” بسبب الحوادث المتكررة التي يشهدها، ويعاني الطريق من سوء البنية التحتية وغياب الإنارة والخدمات الأساسية، مما يجعله من أخطر الطرق في البلاد، وهذه الحوادث تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتحسين البنية التحتية وتعزيز معايير السلامة على الطرق”.

ويشار إلى أن ليبيا “تسجل معدلات كبيرة لحوادث السير مقارنة بعدد السكان، حيث أوضحت بعض الإحصائيات وفاة 5 أشخاص يوميا جراء حوادث المرور، وأودت حوادث المرور في ليبيا بحياة 2460 شخصا خلال عام 2024، وذلك بحسب أرقام رسمية، وهو ثاني أعلى معدل في العالم”.

آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 13:32

مقالات مشابهة

  • التعليم ووتيرة عالم عدم اليقين
  • ستثير قلق العالم... وزير الدفاع الباكستاني ينبّه من احتمال مواجهةٍ نوويّة مع الهند
  • في اليوم العالمي للملاريا.. ما أعراض المرض وطرق الوقاية منه؟
  • في اليوم العالمي لـ الملاريا.. كل ما تود معرفته عن المرض
  • فريدة الحوسني: الإمارات تعمل على الوصول إلى عالم خال من الملاريا
  • الإمارات تقود جهوداً عالمية للوصول إلى عالم خالٍ من الملاريا
  • الصحة: أجهزة تشخيصية جديدة تسرّع اكتشاف الدرن ونقلة في السيطرة على المرض
  • هل يتفشي فيروس الحصبة بإسرائيل؟.. الصحة ترصد حالة إصابة جديدة في تل أبيب
  • طريق الموت.. مأساة جديدة تُودي بحياة 13 شخصاً
  • نحو عالم ما بعد الغرب: الترامبية وإعادة توزيع مناطق النفوذ في العالم