هل يجوز تمني الموت أو الدعاء على النفس بالهلاك؟.. الشيخ “عبدالله المنيع” يوضح
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شدد الشيخ “عبدالله المنيع” عضو هيئة كبار العلماء، على نهي الشريعة الإسلامية عن الدعاء على النفس أو تمني الموت.
وقال خلال حديثه في برنامج “فتاوى”، إن الإسلام نهى عن الدعاء على النفس أو تمني الموت، موضحا أن المصائب التي تحدث للإنسان هي في حقيقة الأمر خير له.
وأشار إلى جواز أن يدعو المسلم بأن يجنبه الله عزوجل الفتن فيقول”وإن أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير فاتن ولا مفتون”.
#فتاوى | هل يجوز تمني الموت أو الدعاء على النفس بالهلاك؟
الشيخ عبدالله المنيع يجيب. pic.twitter.com/IFzAHFKBPs
— فتاوى (@Fatawa_sa) September 11, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فتاوى الموت فتاوى عبدالله المنیع
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الالتفات خلال الصلاة مكروه.. وقطعها واجب في هذه الحالات
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الالتفات في الصلاة اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد، مستشهدًا بحديث النبي حينما سألته السيدة عائشة- رضي الله عنها عن الالتفات في الصلاة، فقال: "إنما هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، أن الالتفات اليسير دون حاجة شديدة مكروه، لأنه ينقص من خشوع الصلاة، أما إذا كان الالتفات لمتابعة الأطفال بما لا يقطع الصلاة، كأن يكونوا أمام المصلي دون الحاجة إلى الالتفات، فلا بأس به.
وأضاف أنه من الأفضل الاحتياط قبل الصلاة، وذلك بوضع الأطفال في مكان آمن لتجنب الحاجة إلى الالتفات، مشيرًا إلى أن الشريعة جاءت بالتيسير، فقد كان النبي ﷺ يريد إطالة صلاته، لكنه كان يخففها؛ إذا سمع بكاء الطفل حتى لا تنشغل أمه عنه.
أما في حالة الخطر المحقق، مثل أن يكون الطفل في وضع قد يعرضه للسقوط أو الأذى، فقد أكد أن قطع الصلاة في هذه الحالة واجب، لأن حفظ النفس مقدم على استمرار الصلاة.
واستدل: "إذا كان الشخص في صلاته ورأى ضررًا محققًا على أحد، مثل كفيف على وشك السقوط، أو طفل يقترب من نافذة أو خطر، وجب عليه قطع الصلاة فورًا لإنقاذه".
وتابع: "إن كان المصلي يعلم مسبقًا أن طفله قد يكون عرضة للخطر أثناء الصلاة، فمن الأفضل تأمينه أولًا قبل الشروع في الصلاة، تحقيقًا لمقاصد الشريعة في حفظ النفس".