إصابة ميسي تثير القلق وغيابه عن نهائي كأس أمريكا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
خرج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الشوط الأول مباراة فريقه إنتر ميامي الأمريكي أمام تورونتو في الدوري الأميركي لكرة القدم صباح الخميس في ظل شكوك حول إصابة عضلية، وقال مدربه جيراردو "تاتا" مارتينو إن تواجده في نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة الأسبوع المقبل محل شك.
وغاب ميسي عن مباراة انتر السابقة السبت الماضي والتي خسرها فريقه أمام أتالانتا 2 -5 بسبب إرهاق عضلي، قبل أن يغادر الملعب يوم الخميس حيث بدا في وضعية غير مريحة.
وخرج جوردي ألبا الظهير الأيسر من الملعب كذلك بسبب إصابة عضلية، وأكد المدرب تاتا مارتينو غيابهما عن مباراة الأحد أمام أورلاندو، وأبدى شكوكاً في أن يكونا جاهزين للمشاركة في نهائي كأس الولايات المتحدة المفتوحة الأسبوع المقبل.
وقال مارتينو عقب المباراة: علينا أن نمضي قدماً يوما بعد يوم ونرى تقرير الطبيب وما يقوله لنا وسنقرر. من الواضح أنه لا توجد فرصة لوجودهما الأحد.
ودافع مارتينو عن قرار اشراكهما أمام تورنتو قائلاً: لا أعتقد أن الأمر جديد أو أكبر مما كانا يعانيان منه. إنه مجرد إرهاق، ولا أعتقد أنّ هناك إصابة عضلية.
وخاض ميسي 12 مباراة في فترة 48 يومًا منذ بداية مشواره في الولايات المتحدة في أواخر يوليو الماضي، بينما استُبدل في الدقائق الاخيرة من المباراة التي فازت بها الأرجنتين على الإكوادور 1-صفر ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم في السابع من الشهر الحالي، ومن ثمّ غاب عن مواجهة بوليفيا بعد خمسة ايام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي
إقرأ أيضاً:
تصريحات الوزير التابع للانتقالي الوالي بشأن زيارته أمريكا وانقطاع كهرباء عدن تثير التندر والسخرية
لاقت تصريحات وزير الخدمة المدنية والتأمينات الدكتور عبدالناصر الوالي، التابع للمجلس الانتقالي، بشأن انقطاع الكهرباء عن العاصمة المؤقتة عدن وربط ذلك بزيارة وفد الحكومة إلى نيويورك، تندرا وسخرية بين أوساط اليمنيين.
واتهم الوالي في بيان له أطرافًا لم يسمها بالوقوف وراء انقطاع الكهرباء عن عدن لمدة 24 ساعة، وذلك بهدف إفشال الزيارة التي رافق خلالها رئيس الحكومة إلى الولايات المتحدة.
وقال "كانت هناك حملة تشويه ممنهجة لزيارتنا الرسمية إلى أمريكا، بلغت ذروتها بقطع الكهرباء عن عدن بالكامل، في محاولة لحرف الأنظار وتهييج الشعب ضد رئيس الوزراء والحكومة"، حد قوله
وزعم الوالي أن السبب وراء هذا التصعيد، هو أن الوفد الرسمي الذي شارك في الزيارة كان مكونًا بالكامل من الجنوبيين، وهو ما وصفه بـ"سابقة لم تحدث منذ عام 1994م". كما زعم أن وجود وفد جنوبي موحد أثار حفيظة البعض، ممن اعتادوا احتكار السلطة والقرار السياسي.
كما وصف تلك الزيارة بـ"النجاحات الباهرة"، قال إن "القضية الجنوبية كانت حاضرة بشكل واضح في كل لقاءاتنا السياسية وتحدث عنها الفريق بصوت موحد بقيادة رئيس الوزراء وهذا أمر يحدث لأول مرة".
وفي الشأن ذاته، سخر الكاتب الصحفي ماجد الداعري بالقول "طيب يابرفيسورنا الوزير القدير: أليس الجنوب تحت حكم أهله وسيطرة الانتقالي الجنوبي ونصف أعضاء مجلس القيادة الرئاسي جنوبيين؟
وأضاف: أليس ورئيس الحكومة جنوبي، ومحافظ عدن جنوبي، ووزير الكهرباء جنوبي، ومدير عام مؤسسة الكهرباء جنوبي، ومدير مؤسسة الكهرباء بعدن جنوبي، ومدراء المحطات كلهم جنوبيين أيضا!
وتابع الداعري مخاطبا الوزير الوالي: فمن منهم الخائن المتآمر بالضبط؟
وأردف: أين تكمن هذه المؤامرة الكونية على تعطيل الكهرباء بعدن لغرض افشال زيارتكم الوطنية الجنوبية الخارقة للعادة، من أجل إنتزاع الاعتراف الدولي بالدولة الجنوبية، وإعادة تطبيع الأوضاع الخدمية وانقاذ شعبكم الجنوبي اليوم من الأزمات والكوارث والمآسي والنكبات المتلاحقة التي نطحنه منذ سنوات طويلة؟
الكاتب الصحفي عامر الدميني، ابدى استغرابه من تصريحات الوزير الوالي كما وصفها بالغريبة والمضحكة والمبكية معا.
وقال الدميني "أما الحاجة الغريبة المضحكة المبكية فهي تصريحات وزير الخدمة المدنية والقيادي في الانتقالي عبدالناصر الوالي حين قال إن أزمة الكهرباء مفتعلة وهي حملة تشويه ممنهجة بسبب زيارته الرسمية إلى أمريكا لأول مرة بوفد يضم شخصيات جنوبية منذ 1994م" حد قوله.
وعرج الدميني على اجتماع لهيئة رئاسة الانتقالي والذي يقول إنه يرفض مبررات الحكومة فيما يتعلق بعدم توفير الكهرباء في عدن، دون توضيح المبررات التي قدمتها الحكومة، والتي هي أصلا صامتة وبلا موقف.
وأضاف "تستغرب هذا الرفض، والتوجه بالسهام إلى الحكومة، فالانتقالي جزء من الحكومة، وعناصر الانتقالي هم من تقطعوا لشاحنات النفط حتى لا تصل عدن للمطالبة بمستحقاتهم".
وتساءل الدميني بالقول: فهل هناك صراع أقطاب داخل الانتقالي؟ وهل هؤلاء مسؤولين دولة فعلا؟
فيما الناشط أسامة المحويتي، فقد سخر بطريقته الخاصة، إذ قال "أنا سأترك الكتابة عن الشأن اليمني، وأكتفي بالحديث عن غزة وسوريا ولبنان وبوركينافاسو".
وأضاف "هذا الغثاء وهذه السفاهة لا تحتمل".