إقلاع الطائرة الإغاثية الثامنة من الجسر الجوي الكويتي على متنها 10 أطنان من المستلزمات الطبية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أقلعت صباح اليوم الخميس الطائرة الإغاثية الثامنة من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة متضرري الإعصار (دانيال) وعلى متنها عشرة أطنان من المستلزمات الطبية المختلفة بدعم من جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية والتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والتنسيق مع وزارات الصحة والشؤون والدفاع والخارجية الكويتية.
وقال السفير الكويتي لدى ليبيا زياد المشعان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل إقلاع الطائرة إن هذه الرحلة المتجهة إلى مطار بنينا الدولي بمدينة بنغازي الليبية تأتي استكمالا لرحلات الجسر الجوي الكويتي الإغاثي الذي أنشئ منذ الساعات الأولى للكارثة الإنسانية.
وأضاف المشعان أن هذا الجسر الجوي يأتي بناء على التوجيهات السامية للقيادة السياسية وتعليمات سمو رئيس مجلس الوزراء وإشراف مباشر من وزيري الدفاع والخارجية بالتعاون والتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الكويتية والهيئات والمؤسسات الخيرية الكويتية التي تعتبر إحدى الأذرع المهمة للعمل الإنساني الكويتي.
وتابع: “ننتقل عند وصولنا للأراضي الليبية لزيارة مدينة درنة المنكوبة حيث سيتم إطلاع السفراء المعتمدين لدى دولة ليبيا على حجم الكارثة والوقوف عن كثب على آثارها الإنسانية غير المسبوقة والتي راح ضحيتها حتى الآن اكثر من 3000 شخص”.
من جانبه أكد المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدر الصميط في تصريح مماثل ل(كونا) ضرورة تكاتف الجهود الإغاثية للجمعيات الخيرية الكويتية لا سيما مع خطورة الأوضاع الراهنة في المناطق الليبية المنكوبة.
وأضاف الصميط أن الأهالي هناك بحاجة للمزيد من المساعدات الإغاثية العاجلة من مستلزمات الإيواء الهادفة لتدارك الآثار الكارثية التي نتجت عن إعصار (دانيال) وما تبعه من سيول وفيضانات تركت دمارا واسعا وخلفت آلاف القتلى والمصابين.
وأوضح أن الشحنة الإغاثية التي شاركت بها الهيئة بالتعاون مع (السلام الخيرية) تعد الثالثة لمساعداتها للأشقاء الليبيين وتحتوي على المستلزمات الإغاثية والطبية المهمة والضرورية لمساعدة المنكوبين والكوادر الطبية وفرق الإسعاف العاملة في علاج المصابين وانتشال الضحايا.
ولفت إلى أن الطائرة الاغاثية الثامنة إلى ليبيا تضم كوادر شبابية كويتية من موظفي ومتطوعي (الهيئة الخيرية) الذي نقلوا تضامن وتعاطف الشعب الكويتي مع متضرري الإعصار في ليبيا معبرا عن شكره وامتنانه لوزارات الشؤون والدفاع والخارجية الكويتية لسرعة الاستجابة وتسهيل الرحلات الإغاثية.
وفي سياق متصل أشار الصميط إلى عودة موفد (الهيئة الخيرية) من رحلة إغاثية لمتضرري زلزال المغرب وشملت رحلته هناك توزيع 1000 سلة غذائية و1000 وجبة غذائية و2000 بطانية وعدد من الخيام ومستلزمات الإيواء في القرى المتضررة في مراكش وبتكلفة تقدر بـ 800ر30 ألف دينار (نحو 101 ألف دولار).
وأشار إلى أن (الهيئة الخيرية) خصصت 60 ألف دينار (نحو 198 ألف دولار) كمرحلة أولى لإغاثة المتضررين في المغرب “وشاركنا في تجهيز 3 طائرات إغاثية للمنكوبين في ليبيا” مشيدا بالجهود المشتركة لـ 15 جمعية خيرية كويتية شاركت في الحملة تحت مظلة الجمعية الكويتية للإغاثة حيث بلغ عددالمستفيدين من المساعدات المقدمة من خلالها نحو 7000 مستفيد. وأكد أن (الهيئة الخيرية) والجمعيات الخيرية الكويتية مستمرة في إنفاذ متضرري ليبيا والمغرب تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية في البلاد مناشدا أهل الخير من المتبرعين لاستمرار الوقوف بجانب الشعوب المنكوبة حول العالم.
من جهته أكد المدير العام لجمعية (السلام الخيرية) ضاري البعيجان ل(كونا) أن استمرار العمل الإغاثي الكويتي ومساعدة منكوبي إعصار (دانيال) دلالة واضح على أحقية البلاد أن تكون مركزا للعمل الإنساني مشيرا إلى أن الجمعية مستمرة في تقديم اشكال الدعم المختلفة لاحتواء الأزمة هناك.
وبين البعيجان أن على متن الطائرة الإغاثية الثامنة مواد إغاثية تتألف من 100 ألف كمام و20 ألف غطاء طبي وألفي نظارة واقعية وألفبدلة طبية ومجموعة أكياس خاصة لانتشال الجثث إضافة الى قفازات واجهزة طبية تسهم باجتيازه المرحلة الصعبة والكارثية هناك.
وأضاف أن (السلام الخيرية) تعمل منذ بداية الأزمة الليبية للتنسيق مع الجهات المختصة هناك بهدف توفير وتغطية المستلزمات الاغاثيةالمتنوعة من اغذية وملابس وخيام ومواد طبية وغيرها كاشفا عن رحلة إضافية اخرى للجمعية يوم الإثنين المقبل لمواصلة العمل الإغاثي الكويتي.
المصدر كونا الوسومالهلال الأحمر ليبيا مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر ليبيا مساعدات إنسانية الهیئة الخیریة الجسر الجوی
إقرأ أيضاً:
عبدالغفار: مشروع ميكنة منظومة الغسيل الكلوي يضمن وصول المستلزمات الطبية للمريض بشكل آمن
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، لمتابعة مستجدات العمل بمنظومة ميكنة الغسيل الكلوي، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة .
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالتأكيد على ضرورة الإسراع في تفعيل المنظومة بجميع مراحلها، ومواجهة كافة التحديات، وتوفير كافة التسهيلات الخاصة بنقل معدات الغسيل الكلوي، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد والاستدامة المالية، بما يسهم في حوكمة، وتنظيم جلسات الغسيل وضمان تقديم الرعاية الطبية بجودة عالية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير استمع لعرض مفصل عن منصة «نفرو مصر» والتي انطلقت في أبريل 2024 لتحويل منظومة الغسيل الكلوي إلى نظام رقمي متكامل، مع العمل على تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الفشل الكلوي من خلال تطوير نظام موحد وشامل لإدارة عمليات الغسيل الكلوي في المستشفيات والمراكز الطبية، سواء العامة أو الخاصة.
وأضاف «عبدالغفار» أن مشروع ميكنة منظومة الغسيل الكلوي، يضمن وصول المستلزمات الطبية للمريض بشكل أمن عن طريق تقنية الـ«باركود»، مضيفا أن منصة «نفرو مصر» تسهم في تعزيز سلامة المريض والأجهزة، وتقليل مخاطر العدوى، عبر تسجيل جلسات التعقيم تلقائياً، كما توفر المنصة نظام رقمي متكامل لتسجيل كافة الجلسات بالمدة الزمنية، والعلامات الحيوية للمريض، والمستلزمات المستخدمة.
وقال «عبدالغفار» إن منصة «نفرو مصر» تساهم في تقييم أداء الفرق الطبية، من خلال الهواتف المحمولة، وتوفر نحو 20 % من إجمالي عدد الجلسات وتكلفتها، مما يساعد في تقليل العبء المادي على الدولة، كما توفر المنصة تقنية التعرف على وجه المريض، لحوكمة الجلسات، وضمان وصول الخدمة لمستحقيها بكفاءة ودقة عالية.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير اطلع خلال العرض على إجمالي عدد جلسات الغسيل الكلوي المنفذة من خلال المنظومة، والذي بلغ منذ إطلاق المنظومة في أبريل الماضي إلى 548 ألفاً و666 جلسة، كما بلغ عدد المرضى المستفدين 34 ألفاً و908 مرضى، كما تضمن العرض تصنيف المرضى حسب نوع الفيروس ومتابعتهم عن كثب، وضمان حوكمة استخدام الأجهزة المخصصة لكل فيروس لمنع انتشار العدوى.
وتابع «عبدالغفار» أنه وفقا للعرض المشار إليه فإن عدد ماكينات الغسيل الكلوي المستخدمة بلغ 13 ألفاً و961 ماكينة، كما تم إضافة 712 مركزًا للعمل داخل المنظومة، بينهم 332 مركزا حكوميا، و168 مركزاً خاصاً، و161 مركزا يتبع الجمعيات الأهلية، لافتًا إلى أنه من المستهدف الوصول إلى 60 ألف مريض مسجل على المنظومة.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن الوزير اطلع على شكل لوحة التحكم الخاصة بمستخدمي النظام، حيث بلغ عدد المستخدمين الحاليين للنظام 9 آلاف و412 مستخدما، بينهم 6 آلاف و412 تمريض، و1061 إداريا، و966 طبيبا، و510 رؤساء تمريض، و419 أمين مخزن، و44 مدير، كما اطلع على أعداد المرضى المحولين من مركز إلى أخر، حيث تم تقديم 326 طلبا لنقل المرضى من مركز إلى آخر، حيث ساعدت المنظومة هؤلاء المرضى على الانتظام في تلقي جلسات العلاج أثناء سفرهم، لضمان تلقي الجلسات في موعدها.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير اطلع على مدة جلسة الغسيل الكلوي في المنظومة، خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث تراوحت النسبة الأكبر من الجلسات ما بين 3 إلى 4 ساعات، وبعد تطبيق المنصة الرقمية وميكنة وحوكمة العملية بالكامل، بما يضمن حصول المريض على الوقت المناسب، بالإضافة إلى مراقبة الجلسات بدقة من خلال المنصة.
حضر الاجتماع، الدكتور أشرف عبدالعليم، مساعد الوزير لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور أحمد سعفان، مساعد الوزير لشئون المستشفيات، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد زيدان، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور محمد رمضان، رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، والدكتور عبدالله جمعة، مدير عام شئون العلاج بالداخل والخارج، والدكتورة نسمة نصر، رئيس الغرفة المركزية للمستلزمات الطبية، والدكتور كريم سالم مسئول الكلى بقطاع الطب العلاجي، والدكتورة علياء الغمراوي، مسئول الميكنة بقطاع الطب العلاجي، والدكتورة دينا صلاح، مسئول ميكنة الكلى بقطاع الطب العلاجي، والعميد محمد السيد، رئيس الإدارة المركزية للإمداد والتموين الطبي بالهيئة المصرية للشراء الموحد والامداد والتموين الطبي، وممثلي شركات «فيكسيد مصر، وحلول ميد، وجذور».