وفد راكز يزور مقاطعة قوانغدونغ الصينية بهدف تعزيز التعاون التجاري
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قوانغدونغ -صين في 21 سبتمبر / وام / اختتم وفد هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية "راكز" والذي ترأسه رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة "راكز" جولته الترويجية في مقاطعة قوانغدونغ الصينية بنجاح وذلك لتعزيز العلاقات مع الشركات المحلية والجمعيات التجارية البارزة والجهات الحكومية الهامة وبحث فرص تعاون اقتصادي وتجاري جديدة.
كما استضاف الوفد عددا من منتديات الأعمال في ثلاث مدن رئيسية شملت قوانغتشو وشينزين ودونغقوان لأجل استعراض فرص العمل المتوفرة لدى أسواق الشرق الأوسط النامية على الشركات الصينية.
وأتاحت هذه المنتديات الفرصة للمشاركين لاستيعاب المشهد الاقتصادي والصناعي في إمارة رأس الخيمة بالإضافة إلى استعراض فريق "راكز" والشركات المحلية لخطط المشاريع والاستثمارات في الخارج. وشملت المناقشات بين كلا الطرفين تحديد مجالات التعاون المستقبيلة وإنشاء منصات تجارة خارجية فعّالة لبناء علاقات تجارية ثنائية طويلة الأمد.
والتقى الوفد أيضا بعدد من الشركات العاملة في قطاعات رئيسية مثل المركبات والمعدات الإعلامية والطاقة والأدوية والأمن وتكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات والاتصالات والبناء والتمويل والتجارة الإلكترونية كما شاركت بعض الجمعيات التجارية في منتديات الأعمال التي اسضافتها "راكز" ومن بينها جمعية قوانغتشو للتجارة في الخدمات وجمعية شينزين للإلكترونيات الصناعية ولجنة مراقبة وإدارة الأصول المملوكة للدولة في شينزين كما ناقش الوفد مختلف المواضيع مع ممثلين عن جهات الحكومية مثل مكتب دونغقوان للتجارة ومنطقة سونغشان ليك للتنمية الصناعية والتكنولوجيا الفائقة.
وأكد جلاد على وجود العديد من فرص التعاون التجاري في مختلف القطاعات بين قوانغدونغ وإمارة رأس الخيمة حيث تتخذ مئات من الشركة الصينية تتراوح بين الصغيرة والمتوسطة والشركات الصناعية الكبيرة من "راكز" مقرا لعملياتها ويلعب عدد كبير من هذه الشركات دورا بارزا في تعزيز جهود الاستدامة في إمارة رأس الخيمة على وجه الخصوص ودولة الإمارات عامة.
وقال جلاد : تواصلنا مع الجهات الحكومية الصينية والشركات متعددة الجنسيات والمدرجة في قائمة "فورتشين 500" بالإضافة إلى الجمعيات التجارية والشركات الصغيرة والمتوسطة بهدف دعمها في تحقيق أهدافها التوسعية في منطقة الشرق الأوسط عبر إمارة رأس الخيمة ونظرا لما تمثله مقاطعة قوانغدونغ باعتبارها مركز جذب تجاري للصادرات الخارجية في الصين فإنها تعد شريكا استراتيجيا في هذا الصدد.
وأضاف جلاد تتميز "راكز" بمكانة استراتيجية في الإمارة كحلقة وصل محورية للتدفقات التجارية حول العالم بالإضافة إلى نهجها الذي يضع العميل في مقدمة أولياتها وخدماتها الاستثنائية التي تلبي احتياجات المستثمرين ونعمل باجتهاد من أجل تعزيز العلاقات التجارية النامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين إضافة إلى دعم الأهداف التوسعية للتجارة المتبادلة بين البلدين لتصل إلى 200 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030 كما تؤكد جهودنا المتواصلة مدى التزامنا بترسيخ مكانة رأس الخيمة كمركز عالمي جاذب للصناعات والأعمال."
وبرزت دولة الإمارات على مر العقود كأهم سوق لتصدير المنتجات الصينية وثاني أكبر شريك تجاري للصين في منطقة الشرق الأوسط.
وتعد الصين حاليا أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات العربية المتحدة حيث تجاوزت قيمة التجارة غير النفطية بين البلدين حاجز 72 مليار دولار أمريكي في عام 2022 بزيادة تعادل نسبتها 18٪ عن ما كانت عليه في العام الأسبق والذي وصل حجم التجارة غير النفطية بين البلدين فيه إلى 61 مليار دولار أمريكي.
وفي أعقاب مبادرة الحزام والطريق لعب العديد من المستثمرين الصينيين وخاصة أصحاب الشركات المملوكة من قِبل الدولة دورا في إثبات وجودهم في دولة الإمارات العربية المتحدة بالمشاركة في مشاريع البنية التحتية الرئيسية والتي تشمل الموانئ والسكك الحديدية والطرق السريعة.
وبحسب جلاد فأن الشركات الصينية ستستفيد بشكل أكبر من المبادرة عن طريق إثبات وجودها في إمارة رأس الخيمة ويكمن هدفنا في أن نبرهن للشركات الصينية أن قرار اتخاذهم لإمارة رأس الخيمة كمقر لعملياتهم ونقطة انطلاق أعمالهم نحو الازدهار كان في محله. اسلامه الحسين/ محمد الشارجي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: إمارة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
وزير التجارية الفنلندي يزور المغرب بقيادة بعثة تجارية
من المقرر أن يزور وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندي، تافيو، المغرب برفقة وفد من رجال الأعمال، وذلك في الفترة من 28 إلى 30 أبريل 2025. الزيارة ستتضمن سلسلة من المحادثات مع عدد من المسؤولين المغاربة بهدف تعزيز الروابط التجارية الثنائية واستكشاف فرص جديدة للتعاون في مجالات متنوعة حسبما أعلنت وزارة الخارجية الفلندية. سيجتمع الوزير الفنلندي مع وزراء قطاعات الصناعة والتجارة، الشؤون الخارجية، الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، التحول الطاقي والتنمية المستدامة، والاقتصاد والمالية. و تتمحور النقاشات حول تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، بما في ذلك ترويج الصادرات الفنلندية والتوسع في الأسواق المغربية. وستشمل زيارة الوزير الفنلدي انعقاد منتدى الأعمال الفنلندي المغربي، الذي سيجمع ممثلين من شركات فنلندية ومغربية بهدف استكشاف فرص التعاون في المجالات الصناعية والتكنولوجية. كما تشمل الزيارة جولة ميدانية في مدينة طنجة، حيث يلتقي الوزير الفنلندي بممثلي الشركات العاملة في الموانئ والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى زيارة مركز الأعمال في الدار البيضاء. في تعليقه على الزيارة، قال تافيو “المغرب يمثل سوقًا واعدًا ومغريًا للشركات الفنلندية، وهو بوابة استراتيجية إلى إفريقيا. مع استعداد المغرب لاستضافة كأس العالم 2030 بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال، فإن مشاريع البنية التحتية الطموحة التي تنفذها البلاد توفر فرصًا مثالية لشركاتنا لتقديم حلول مبتكرة.” الوفد الفنلندي المرافق للوزير يتضمن ممثلين عن عدد من الشركات البارزة في فنلندا، بما في ذلك، إيه إم جي تكنولوجيز، كونفوت، إيكوسير جروب، كالمار، ميتسو، نوكيا، فايزالا، ويرباس، ووارتيلا.