مؤسسة باقادر تعقد دورة في البناء المؤسسي لكوادر المؤسسة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
نفذت مؤسسة باقادر دورة في البناء المؤسسي لكوادر المؤسسة ، حيث قامت مؤسسة باقادر ببناء وتأسيس فريق قوي ومؤهل في منطقة الكود بمحافظة أبين.
ويهدف هذا البناء إلى تعزيز قدرات المؤسسة وتوفير خدمات عالية للفريق في المنطقة.
مدرب الدورة الاستاذ عبدالقادر يوسف قال ان الدورة تشمل كوادر المؤسسة من مجموعة من الاعضاء والمتخصصة في مجالات متنوعة، مثل الإدارة، والتسويق، والتقنية، والمالية، والتنمية البشرية.
مؤكدا يتمتع أعضاء الفريق بمهارات عالية ومعرفة تامة بأحدث الممارسات والتقنيات في مجال عملهم.
تأتي هذه الخطوة استجابةً لتطلعات المؤسسة لتحقيق التميز والتفوق في الخدمات التي تقدمها، وتلبية احتياجات للاعضاء في المنطقة. ومن المتوقع أن يساهم فريق الكوادر المؤسسة في تعزيز التنمية المحلية وتوفير فرص عمل للشباب المحلي.
وتعكس هذه الخطوة استراتيجية المؤسسة الرامية إلى التوسع والنمو في مناطقها الجديدة، وتعزيز دورها كواحدة من المؤسسات الرائدة في مجالها.
ويعد بناء الكوادر المؤسسة في منطقة الكود بمحافظة أبين إضافة قوية لقدرات المؤسسة وتعزيز قدرتها على تقديم خدمات استثنائية ومبتكرة لاعضاها في المنطقة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة تدريبية في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية
الثورة نت/..
اختتمت بدار المخطوطات اليوم دورة تدريبية في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية التي نظمها قطاع المخطوطات ودور الكتب بوزارة الثقافة والسياحة بدعم من صندوق التراث والتنمية الثقافية.
هدفت الدورة التي استمرت على مدى شهر إلى إكساب 15 من طلبة قسم الآثار والسياحة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صنعاء خبرات ومهارات في مجالات الصيانة، الترميم، التجليد، التغليف، والحباكة للمخطوطات الأثرية، وكيفية المحافظة عليها من التلف.
وفي الاختتام أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي على أهمية هذه الدورة العلمية لإكساب المشاركين المهارات والخبرات اللازمة في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية بما يضمن المحافظة عليها من التلف كونها جزءا مهما من التاريخ اليمني وتراثه الأصيل.
وأشار إلى أهمية الحفاظ على المخطوطات سواء الدينية أو التاريخية والأثرية كونها تجسد تاريخ وحضارة اليمن.. مؤكدا أن التطور مرتبط ارتباطا وثيقا بالتاريخ لأي بلد كان.
ولفت إلى أن الوزارة وقعت خمس اتفاقيات مع عدد من الجهات المعنية لصيانة وترميم المخطوطات.. حاثا دار المخطوطات على المتابعة للإسراع في تنفيذ تلك الاتفاقيات بما يحقق الأهداف المرجوة منها في ترميم وصيانة العديد من المخطوطات المهمة والنادرة.
وأوضح الدكتور اليافعي أن المخطوطات اليمنية تعرضت للإهمال المتعمد خلال حقب زمنية لطمس حقائق تاريخية.. مؤكدا استعداد الوزارة لتقديم الدعم الكامل وتسخير كافة الإمكانيات للمحافظة على المخطوطات وترميمها وصيانتها وبما يعزز من الهوية الإيمانية لهذا البلد العريق الضارب جذوره في عمق التاريخ.
من جانبه أكد أمين عام دار المخطوطات خالد الروحاني على أهمية هذه الدورة التدريبية في صيانة وترميم المخطوطات الأثرية باعتبارها من الكنوز التي تحمل بين طياتها تاريخ وحضارة اليمن.
وأشار إلى أن هذه الدورة بمثابة نافذة تعرف المشاركون من خلالها على أساليب وتقنيات حديثة للحفاظ على هذه الثروة القيمة من التلف والاندثار.. مؤكدا على المسؤولية الملقاة على عاتق المشاركين في الدورة والذين يعول عليهم صيانة وترميم هذا الإرث الحضاري للأجيال القادمة.
وأشاد بجهود قيادة وزارة الثقافة والسياحة وصندوق التراث والتنمية الثقافية ودورهما في دعم أنشطة دار المخطوطات الصرح التاريخي الذي يمثل قلب تاريخ الوطن وذاكرته، والحفاظ على هذا الكنز الثقافي للأجيال الحالية والقادمة.. لافتا إلى أن دعم الوزارة والصندوق للدار سيعيد الحياة إلى أروقة هذا الصرح العريق ويمكنه من الاستمرار في أداء مهامه في حفظ وعرض التاريخ الوطني والهوية اليمنية بكل ما يحمله من عراقة وأصالة.
بدورها أكدت أستاذة ترميم الآثار بجامعة صنعاء الدكتورة منى القاضي، على أهمية تنظيم هذه الدورة لطلبة قسم الآثار والسياحة لإكسابهم الخبرات اللازمة في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية والتي ستعود عليهم بالنفع والفائدة في حياتهم العلمية والعملية.
وأشادت بجهود قيادة وزارة الثقافة والسياحة وصندوق التراث والتنمية الثقافية والأمانة العامة لدار المخطوطات في دعم طلبة قسم الآثار والسياحة، ومنها تنظيم هذه الدورة التي خرجوا منها بفائدة كبيرة في مجال صيانة وترميم المخطوطات.
وعبرت عن الأمل في استمرار تعاون الوزارة والصندوق ودار المخطوطات مع جامعة صنعاء ودعم الأنشطة وتنظيم الدورات لتأهيل وتدريب طلاب الجامعة وألا يقتصر على الصيانة والترميم بل يشمل مجالات التوثيق والفهرسة والتحقيق.
وفي الختام تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين في الدورة.