طرق تخفيف آلام البطن بحيل منزلية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
آلام البطن لها مجموعة واسعة من الأسباب والعلاجات وقد تتطلب بعض الحالات، مثل حصوات المرارة أو التهاب الزائدة الدودية، إجراء عملية جراحية. والبعض الآخر، مثل القرحة أو الالتهابات، يمكن تخفيفها بالأدوية، وفي بعض الأحيان قد تضطر إلى المرور بنوبة من أنفلونزا المعدة أو حصوات الكلى حتى تمر.
نوع توابل رخيص يحمى من السرطان.. اكتشفه منتشرة بعد الـ 40.. ما هي الفيبروميالجيا
إذا كنت لا تعرف سبب آلام البطن، فمن المهم البحث عنها، خاصة إذا لم يختفي من تلقاء نفسه وتذكر أنه حتى الحالات الخفيفة يمكن أن تكون خطيرة.
إذا كانت لديك فكرة جيدة آلام البطن لديك ووجدت أنها مرتبطة بالهضم، فيمكنك البدء بمعالجة نفسك بما يلي:
راحة الأمعاء وتوقف عن الأكل، أو تناول فقط الأطعمة سهلة الهضم مثل البسكويت أو الموز.
الترطيب احرص على شرب الكثير من الماء أو تركيبة الترطيب مهم في تخفيف آلام البطن.
العلاج بالحرارة فجرب وضع زجاجة ماء دافئة أو استرخِ في الحمام.
العلاجات المنزلية فجرب عرق السوس لعلاج الغازات أو الزنجبيل لعسر الهضم أو النعناع للمساعدة على استرخاء عضلات الأمعاء وعلاج آلام البطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آلام البطن التهاب الزائدة الدودية حصوات المرارة حصوات الكلى عسر الهضم آلام البطن
إقرأ أيضاً:
هل مضادات الاكتئاب ناجحة في تخفيف متاعب متلازمة ما قبل الحيض؟
في دراسة جديدة، كشفت الأبحاث السريرية أن مضادات الاكتئاب، وخاصة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، قد تكون وسيلة فعالة لتخفيف الأعراض المزعجة لمتلازمة ما قبل الحيض (PMS).
هل مضادات الاكتئاب الحل الخفي لتخفيف متاعب متلازمة ما قبل الحيض؟وفقًا لموقع "أبونيت دي"، البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، فقد أظهرت الدراسات السريرية التي قارنت بين استخدام هذه الأدوية وبين العلاج الوهمي، نتائج تشير إلى تخفيف ملحوظ للأعراض المتعلقة بالمتلازمة، مثل التقلبات المزاجية والآلام الجسدية.
تم تحليل 43 دراسة سريرية تناولت تأثير مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية على أعراض متلازمة ما قبل الحيض. وجدت هذه الدراسات أن الأدوية أظهرت تحسنًا في الأعراض مقارنة بالعلاج الوهمي، مما يوفر الأمل للنساء اللواتي يعانين من هذه المتلازمة التي تؤثر على حياتهن اليومية.
رغم أن هذه الأدوية لا تعالج المتلازمة بشكل نهائي، فإنها تساعد في تقليل شدة الأعراض، مما يجعلها أكثر احتمالاً للعيش معها، خاصة إذا تم تناولها بانتظام. ومن المعروف أن هذه الأدوية تعمل على تحسين توازن السيروتونين في الدماغ، وهو ما قد يساهم في استقرار المزاج وتقليل مشاعر القلق والحزن التي غالبًا ما ترافق هذه المتلازمة.
لكن، كما هو الحال مع جميع العلاجات الطبية، قد تواجه بعض النساء آثارًا جانبية عند تناول مثبطات السيروتونين الانتقائية. من بين هذه الآثار الغثيان (31% من الحالات)، واضطرابات النوم (5%)، والتعب (5%). شاركت في الدراسات 3654 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 94 عامًا.
متلازمة ما قبل الحيض: أكثر من مجرد تقلب مزاجيتتسبب متلازمة ما قبل الحيض في تقلبات هرمونية تؤدي إلى مجموعة من الأعراض الجسدية والعاطفية والسلوكية التي قد تؤثر بشكل كبير على حياة المرأة اليومية. هذه الأعراض تشمل:
الأعراض المزاجية والعاطفية: تقلبات المزاج، الحزن، الاكتئاب، القلق، الأرق، وتشوش الذهن.
الأعراض الجسدية: زيادة الوزن بسبب احتباس الماء أو الإفراط في تناول الطعام، الصداع، ضعف التركيز، تورم الثديين مع زيادة الإحساس بالألم، الدوار، والإرهاق العام.
الأعراض السلوكية: زيادة الرغبة في تناول السكريات والأطعمة المختلفة، الشعور بالغضب السريع، وزيادة الاستثارة والعدوانية.
أمل جديد في العلاجات
على الرغم من أن الأدوية مثل مثبطات السيروتونين الانتقائية لا تقدم علاجًا شافيًا لمتلازمة ما قبل الحيض، إلا أنها قد توفر للنساء وسيلة فعالة لتخفيف الأعراض الحادة وتحسين نوعية الحياة. في النهاية، يعكس هذا الاكتشاف أهمية البحث المستمر في مجال العلاجات التي يمكن أن تساعد في التعامل مع الأعراض المزعجة لهذه الحالة الشائعة.