كيف كان يعامل النبي أهل بيته من النساء؟.. مجمع البحوث الإسلامية يجيب
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نشر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، صفات النبي الكريم في التعامل مع زوجاته، مؤكدا بأنه كان يحرص على حثهن على الطاعة ومساعدتهن وجبر خاطرهن.
وتستعرض «الوطن» أبرز الصفات التي نشرها مجمع البحوث الإسلامية والتي جاءت كالتالي:
كيف عامل النبي زوجاته؟1- حثهن على الطاعة
الدليل: كان رسول الله ﷺ يصلي من الليل، فإذا أوتر، قال: «قومي فأوتري يا عائشة».
2- مساعدته لهن
الدليل: سئلت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ما - كان النبي ﷺ يصنع في بيته؟ قالت: «كان يكون في مهنة أهله - تعني خدمة أهله - فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة».
3- تعليمه لهن
الدليل: عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت : - قلت للنبي : حسبك من صفية كذا وكذا، فقال: لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته».
4- جبره لخاطرهن
الدليل: ما عاب النبي ﷺ طعاما قط، إن اشتهاه أكله، وإن كرهه ترکه»
5- حسن عشرته
الدليل: قال رسول الله : «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي».
6- مراعاته لمشاعرهن
الدليل: عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: - قال لي رسول الله: إني لأعلم إذا كنت عني راضية، وإذا كنت علي غضى «قالت فقلت ومن أین تعرف ذلك؟ قال: أما إذا كنت عني راضية، فإنك تقولين: لا ورب محمد وإذا كنت غضبي، قلت: لا ورب إبراهيم قالت قلت: أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك».
7- مراعاته حقوقهن
الدليل: عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها. قالت: ما غرت على أحد من نساء النبي، ما غرت على خديجة وما رايتها ولكن كان النبي يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء، ثم يبعثها في صدائق خديجة فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة، فيقول إنها كانت ، وكانت وكان لي منها ولدا».
8- مشاورته لهن
الدليل: قالت السيدة أم سلمة رضي الله عنها في صلح الحديبية يا رسول الله اذهب فانجر هديك واحلق واحل، فإن الناس سيحلون، فنحر رسول الله ﷺ وحلق واحل
9- حرصه على راحتهن
الدليل: قالت السيدة أم سلمة رضي الله عنها في صلح الحديبية يا رسول الله اذهب فانجر هديك واحلق واحل، فإن الناس سيحلون، فنحر رسول الله ﷺ وحلق واحل.. كان رسول الله ﷺ في سفر، وكان معه غلام له أسود يقال له أنجشة، يحدو، فقال له رسول الله : ويحك يا أنجشة رويدك بالقوارير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النبي مجمع البحوث الإسلامية الأزهر الشريف رسول الله ﷺ
إقرأ أيضاً:
حكم الإقامة للصلاة بصيغة الأذان.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الإقامة للصلاة بصيغة الأذان؟ فقد سافر رجلٌ إلى دولة معينة في مهمة عمل، وعند ذهابه إلى المسجد لأداء الصلاة وجد المؤذن يقيم للصلاة بنفس صيغة الأذان، حيث كرر الألفاظ ولَم يُفردها، مع زيادة "قد قامت الصلاة"، ويسأل: ما حكم هذه الإقامة للصلاة؟ وهل هذه الصيغة واردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟
وقالت دار الإفتاء إن صيغة الإقامة المسؤول عنها صحيحةٌ شرعًا، وهي إحدى صيغ الإقامة للصلاة المكتوبة، بحيث تكون الإقامةُ شفعًا، أي: مَثْنَى مَثْنَى كالأذان، مع إضافةِ كلمةِ "قد قامت الصلاة" مرتين بعد قول: "حيَّ على الفلاح"، وهي واردة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
واستشهدت بما ورد عن عبد اللهِ بن زيدٍ رضي الله عنه قال: «كَانَ أَذَانُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ شَفْعًا شَفْعًا فِي الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ» أخرجه الإمامان: الترمذي والدارقطني في "السنن".
وأَجْمَعَ الفقهاءُ على أنَّ الإقامَةَ مشروعةٌ للصلوات الخمس المكتوبة والجمعة، وهي شعيرةٌ مِن شعائر الإسلام الظاهرة، اختلف الفقهاء في صِفَتِهَا، ويرجع سبب هذا الاختلاف إلى تعدد الآثار الواردة في صفة الأذان والإقامة وما عليه العمل في كل مصرٍ مِن الأمصار التي يلتزم أهلُ كلِّ واحدٍ منها بصيغة معينةٍ للأذان والإقامة.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن صيغة الإقامة المسؤول عنها هي إحدى صيغ الإقامة للصلاة المكتوبة، بحيث تكون الإقامةُ شفعًا، أي: مَثْنَى مَثْنَى كالأذان، مع إضافةِ كلمةِ "قد قامت الصلاة" مرتين بعد قول: "حيَّ على الفلاح"، وهي واردة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وذلك بأن يقول الذي يُقيم للصلاة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، قد قامَت الصلاة، قد قامَت الصلاة، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله".
فَعَن أَبِي مَحْذُورَةَ رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَهُ الأَذَانَ تِسْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً، وَالإِقَامَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً»، وفيه: «وَالْإِقَامَةُ مَثْنَى مَثْنَى» أخرجه الأئمة: ابن ماجه في "السنن"، وأحمد في "المسند"، والطبراني في "المعجم الكبير".
وذكرت أن الإقامة للصلاة المكتوبة بهذه الصيغة هي مذهب الحنفية، وهي المروية عن أمير المؤمنين الإمام عليٍّ وعبد الله بن مسعود وأصحابهما، وجماعة من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين.