يحتفل العالم باليوم العالمي لـ«ألزهايمر»، وهو أحد أشكال اضطرابات الذاكرة والوظائف العقلية الأخرى، إذ جرى تخصيص 21 سبتمبر من كل عام للتوعية حول أحد أكثر اضطرابات التنكس العصبي شيوعًا، وهو مصطلح شامل لمجموعة من الحالات، التي تسببها تغيرات غير طبيعية بالدماغ، ويحدث بسببها تدهور لمهارات التفكير، ويمكن تأثر على سلوك ومشاعر وعلاقات المصاب.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أبرز العلامات والأعراض المبكرة لمرض ألزهايمر.

العلامات والأعراض المبكرة

1- يعد نسيان الأشياء أو الأحداث الأخيرة من أبرز علامات ألزهايمر، إضافة لفقدان الأشياء أو وضعها في غير مكانها.

2- التوهان.. عند المشي أو القيادة.

3- حالة الخلط، حتى إن كانت الأماكن مألوفة للشخص وعدم القدرة على تمييز الوقت.

4- مواجهة صعوبات في حل المشكلات أو اتخاذ القرارات، تعد من العلامات والأعراض المبكرة ألزهايمر.

5- مواجهة المشكلات في متابعة الحوار أو صعوبة في العثور على الكلمات.

6- مواجهة صعوبات في أداء المهام الاعتيادية، وعدم القدرة على تقدير المسافات بين الأشياء بصريًا.

تغيرات في المزاج والسلوك

1- من أبرز العلامات والأعراض الشائعة لـ«ألزهايمر»، هي الشعور بالقلق أو الغضب أو الحزن من فقدان الذاكرة.

2- حدوث تغيرات في الشخصية، «السلوك غير اللائق، الانسحاب من العمل أو الأنشطة الاجتماعية».

3- عدم الاكتراث لمشاعر الآخرين.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أنّ ألزهايمر يؤثر في كل شخص بطريقة مختلفة، ويعتمد على الأسباب الأساسية والظروف الصحية الأخرى والأداء المعرفي للشخص قبل الإصابة بالمرض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية ألزهايمر

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن

يمانيون../ اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.

وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.

وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.

وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.

وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.

وأضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.

في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الأعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.

وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال
  • الصحة العالمية: وفاة أكثر من 300 شخص جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا
  • مئات القتلى بـ«وباء الكوليرا» في أنغولا.. الصحة العالمية تستنفر
  • الصحة العالمية تخفض موازنتها بنسبة 20% بعد انسحاب أميركا
  • منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
  • منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
  • في يومه العالمي.. "المنشاوي" يشيد بدور المسرح في دعم الإبداع وتعزيز الوعي
  • أوروبا في مواجهة التحولات الاقتصادية العالمية .. تحديات جديدة وأفق من التعاون
  • علامات جديدة.. فلكي سعودي يثير الجدل حول ليلة القدر
  • كيف يتم الكشف عن سرطان الثدي؟.. الصحة توضح