وفد البحرين المشارك في الاجتماع التاسع للجنة وزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ترأس سعادة السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، وفد مملكة البحرين المشارك في الاجتماع التاسع للجنة وزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بسلطنة عمان الشقيقة.
وقد ناقش الاجتماع وأقرَ عدداً من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، وأبرزها قرار المجلس الأعلى في دورته الحادية والأربعين بشأن القانون (النظام) الاسترشادي الموحد لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والقانون (النظام) الاسترشادي الموحد للعمل التطوعي، والقرار بشأن حماية القيم الأخلاقية والدينية والأسرية في المجتمعات الخليجية، وكذلك اعتماد الاطار العام لمهام ومسؤوليات لجنة العمل الخيري المشترك بدول مجلس التعاون، واستراتيجية العمل الخليجي المشترك لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى جانب دراسة وتعميم بطاقة الامتيازات الممنوحة للأشخاص ذوي الإعاقة بدول الخليج، وتطوير المعايير الخاصة بتكريم المشروعات الرائدة في مجالات العمل الاجتماعي والشخصية الرائدة في مجال العمل الاجتماعي الأهلي.
كما وبحث الاجتماع وأقرَ المبادرة الأولى من استراتيجية التنمية الاجتماعية لدول مجلس التعاون المعنية بوضع السياسات الموحدة لتماسك واستقرار المجتمع الخليجي وتعزيز روح المواطنة الخليجية والهوية العربية والإسلامية، ومقترح الأمانة العامة الخاص بالتدريب على رأس العمل، فضلاً عن مقترح دولة الكويت للجائزة الخاصة بالمبدعين والمتميزين من ذوي الإعاقة في دول المجلس، والمشاركة في الدورة الأولى لمسابقة إلى أخي اليتيم والتي تستضيفها دولة الكويت الشقيقة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بدول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
أكد أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب.. البديوي: خطوات كبيرة لدول التعاون تجاه مكافحة «الإسلاموفوبيا»
البلاد – الرياض
أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا؛ انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، ويدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: إن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال؛ ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم– بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد البديوي مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم، التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، التي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية؛ مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية، التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.