ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: دورٌ هام تضطلع به الرياضة في بناء جسور التواصل والتعاون الفاعل بين الدول والشعوب
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مواصلة الاهتمام بالقطاع الرياضي كأحد القطاعات الفاعلة في تعزيز التنمية وفق رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لافتاً سموه إلى الدور الهام الذي تضطلع به الرياضة في بناء جسور التواصل والتعاون الفاعل بين الدول والشعوب.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر القضيبية اليوم، بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وسمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، اللاعب جيلين براون لاعب دوري المحترفين بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة وفريق بوسطن سيلتيكس، بمناسبة زيارته للبلاد، حيث أكد سموه على الدور الذي يضطلع به التعاون الدولي في المجال الرياضي في تطوير مختلف الألعاب الرياضية، لافتاً سموه إلى اهتمام مملكة البحرين بتطوير كرة السلة بموازاة الاهتمام العالمي بهذه اللعبة ذات الشعبية المتزايدة.
كما أشاد سموه بالمبادرات والبرامج التي يتم تبنيها لتطوير القطاع الرياضي وما تحظى به من دعمٍ ومتابعة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، متمنياً أن تحقق المبادرات الرياضية أهدافها المرجوة في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» يشارك بمؤتمر القيادة العالمية للسلام في نيروبي
نيروبي (وام)
أخبار ذات صلةشارك مجلس حكماء المسلمين في مؤتمر القيادة العالمية للسلام، الذي عقد في العاصمة الكينيَّة نيروبي، بحضور عددٍ كبيرٍ من القيادات الأفريقية والمفكِّرين والخبراء من جميع أنحاء العالم.
وقال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، في كلمته التي ألقاها نيابةً عنه أداما ديانج، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة سابقاً ومستشار مجلس حكماء المسلمين، إنَّه في ظل ما يواجه عالمنا اليوم من تحديات، فإننا بحاجة ملحَّة إلى العودة لتعاليم الأديان التي تدعو إلى الحفاظ على الأرواح، والعيش معا في سلام ووئام، واحترام الآخرين، وتعزيز التَّسامح والتفاهم المتبادل بين الأمم والشعوب.
وأوضح أنَّ هناك حاجةً ملحَّةً لتطوير ثقافة لا تقتصر فقط على حماية حقوق الإنسان وكرامته، بل تتعمَّق في تعزيز مبادئ الأخوة الإنسانية وترسيخها، بحيث تكون هذه الثقافة شاملة ومستدامة، لافتاً إلى أنَّ هذه الرؤية أحد أبرز الأهداف التي يسعى مجلس حكماء المسلمين لتحقيقها من خلال التعاون مع مختلف المؤسسات والمنظَّمات في العالم وأفريقيا. وأكد أهمية مضاعفة الجهود الرَّامية لإيجاد حلولٍ تُساهِمُ في نشر ثقافة الحوار وتعزيزها وقيم التسامح والتعايش السلمي بين الأمم والشعوب المختلفة، وغيرها من التدابير التي تعزز السلام والاستقرار في العالم أجمع.