ناصر بن حمد: إشادة جلالة الملك أكبر وسام نتشرف به ونضعه على صدورنا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تقدم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب بخالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على ما تفضل به جلالته خلال ترؤس جلالته حفظه لله اجتماع مجلس الدفاع الأعلى، من إشادة وثناء على الإسهامات الإنسانية المتواصلة للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وما قامت به من جهود لتوفير المساعدات الإغاثية العاجلة للأشقاء، ومساهماتها الخيرة للإغاثة في دولة ليبيا الشقيقة، واعتزازه جلالته بجميع المشاركين في عمليات الإغاثة وكل من أسهم في نجاحها.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن هذا التقدير والإشادة السامية من سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه تضعنا أمام مسؤولية كبيرة بأن نكون عند حسن ظن جلالته دائماً وأن نضاعف الجهد والبذل والعطاء ونسأل الله سبحانه وتعالى بأن يوفقنا في أعمالنا والمهام المناطة بنا وأن يوقفنا لتنفيذ توجيهات جلالة الملك المعظم على أكمال وجه دائماً معاهدين جلالته بأن نبذل المزيد من الجهد ونواصل العمل بكل جد واجتهاد لخدمة مملكتنا الغالية في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
مؤكداً سموه بأن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لم يكن لها أن تحقق إنجازاتها والمهام المناطة بها إلا بتوفيق من المولى عز وجل ومن ثم الدعم والاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه لعمل المؤسسة وكذلك الدعم الكبير الذي تحظى به من قبل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤكداً سموه تشرف المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بتنفيذ توجيهات جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
من جانبه رفع الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية أسمى آيات الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على ما تفضل به جلالته من إشادة وثناء على الإسهامات الإنسانية للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة ومساهماتها الإنسانية والإغاثية في دولة ليبيا الشقيقة وما تفضل به جلالته عن شكر واعتزاز جلالته بجميع المشاركين في عمليات الإغاثة وكل من أسهم في نجاحها. مثمناً الدعم والاهتمام الكبير الذي يوليه جلالته حفظه الله لعمل المؤسسة منذ إنشائها والدعم الكبير من قبل الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله مشيداً بالقيادة الشابة والطموحة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والذي استطاع أن يقود دفة العمل الإنساني بكل تميز واقتدار الأمر الذي مكن المؤسسة من نيل الإشادة والتقدير الكبيرين من سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
وقال الدكتور مصطفى السيد بأن هذه الإشادة الكريمة من قبل جلالة الملك المعظم تضعنا أمام مسؤولية كبيرة لمواصلة العمل بكل جد لتحقيق الرؤى السامية والهدف النبيل الذي أنشأت المؤسسة من أجله. مؤكداً بأن هذه الإشادة هي أكبر شهادة وأعلى وسام يحصل عليه العاملين وجميع منتسبي المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ويكفينا فخراً واعتزازاً بهذا التقدير.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
معاذ حجي: رؤية جلالة الملك أحدثت دينامية غير مسبوقة في الكرة المغربية والجامعة أنجزت إصلاحات جوهرية
زنقة 20 ا الرباط
أكد المنسق العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، معاذ حجي، أن” الكرة الوطنية أصبحت اليوم في قلب دينامية غير مسبوقة بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس بدعم من المؤسسات الوطنية”، مشيرا إلى أن “الجامعة لها سياسة طموحة لتطوير كرة القدم بجميع مستوياتها المحترفة والنسوية والفئات الصغرى والهواة”.
وأضاف حجي في كلمة له بالمناظرة الجهوية حول “التشجيع الرياضي” المنظمة اليوم الثلاثاء من طرف ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، أنه “تم اعتماد الرياضة رافعة استراتيجية للتنمية البشرية والترابية”، مؤكدا أن “كرة القدم باتت تعد الركيزة الأساسية لهذا التوجه”.
وقال حجي إننا “نعيش لحظة مهمة في تاريخ كرة القدم الوطنية حيث أنها لحظة تشهد نجاحات رياضية واعترافات دولية متزايدة وأوراش هيكلية تتجاوز الإطار الرياضي”.
وفي هذا الصدد، يضيف حجي، فإن “الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بلورة رؤية حديثة شاملة ومندمجة تجسدت في في إصلاحات جوهرية موجهة نحو الهيكلة والاحتراف وتوسيع قاعدة الممارسة”.
واعتبر المتحذت ذاته ، أن “نجاح هذه الإصلاحات جاء عبر تنسيق محكم ومشترك لجميع المكونات على الصعيد الوطني من خلال تطوير البنية التحتية، حيث استثمرت الجامعة بشكل كبير في إنشاء وتحديث البنية التحتية الرياضية مما يتيح للمواهب الوطنية مزاولة نشاطها في أفضل الظروف في جميع أنحاء الممكلة من خلال إنشاء ملاعب جهوية وملاعب القرب بالإضافة إلى تهيئة وتجهيز أكثر من 200 ملعب بعشب اصطناعي مطابق للمعايير الدولية”.
وقام الجامعة، يضيف، حجي، بـ “تهيئة 20 ملعبا بعشب طبيعي استخدمت في التظاهرات الكبرى مثل كأس العالم للأندية وبطولة أفريقيا للاعبين المحليين دوري أفريقيا للسيدات وكأس أفريقيا للأمم للشبان وإطلاق أكاديميات ومراكز تكوين عصرية عبر شبكات جهوية موجهة للفئات الصغرى، وتأهيل منشآت قائمة لمطابقة المعايير الدولية، وإنجاز مركب محمد السادس لرة القدم سنة 2019 “.
وأشار المتحدث ذاته إلى أنه “اليوم لإنجاح هذه المشاريع لابد من نهج سياسية طموحة للترويج للممارسة الرياضية، حيث اعتمدت الجامعة منطذ إطلاق استراتيجيتها على تطوير الرياضة كأدات تماسك إجتماعي ووسيلة لإدماج وآلية لرعاية المواهب وقد تجلى ذلك من خلال دعم العصب الجهوية والجمعيات الرياضية لتيسير ولوج الشباب خاصة في العالم القروي لممارسة كرة القدم،وإبرام شراكات تربوية مع وزارة التربية والوطنية لترسيخ مكان الرياضة في الحياة المدرسية وتفعيل برنامج الفرصة الثانية لتعميم الإستفادة من كرة القدم دون تمييز مجالي”.
كما قامت الجامعة، يضيف، بـ”بلورة استرايجية وطنية طموحة لتأطير كرة القدم القاعدية وتكوين الفئات الصغرى خصوصا عبر أكاديمية محمد السادس لكرة القدم التي هي تعد نموذج على الصعيد العالمين والنهوض بكرة القدم السنوية من خلال توفير بطولة احترافية وبرامج دعم خاصة مما أدى إلى تأهيل المنتخبات الوطنية النوسية لنهاية كاس العالم للسيادات وكأس أمم أفريقيا”.
وشدد على أن “الجامعة تقوم بتحسيس الجماهير وضمان فرجة سليمة حاملة للقيم لأن كرة القدم فضاء جماهيري وتظاهرة شعبية بامتياز تسهر الجامعة على جعل الملاعب فضاءا آمنة يسود فيها الإحترام والمسؤولية من خلال التنسيق مع السلطات المحلية لتأمين المباريات ومنع الشغب وتسهيل الولوج للملاعب وتحسين ظروف الإستقبال، وتفعيل أنظمة المراقبة بالكاميرات والتذاكر الرقمية ومقاعد الجلوس المرقمة والمراقبة على الأبواب”.
ووضعت الجامعة، يشير المتحدث ذاته، “برامج التحسيس بالمواطنة الرياضية والسلوك المسؤول ومناهضة الكراهية والعنف من بينها تنظيم برنامج مع وزارة التربية الوطنية “فيفا مدارس”.
وتابع أن “جهود الجامعة لا تقف عند حدود النتائج الرياضية بل تتعداها نحو بناء منظومة مسؤولة تحمل رسالة نبيلة تعمل من أجل كرة القدم أداة دبلوماسية واجتماعية وإنسانية”.