زي النهاردة.. إلغاء النظام الملكي وإعلان الجمهورية بفرنسا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تحل اليوم الخميس الموافق 21 سبتمبر ذكرى إعلان إلغاء النظام الملكي في فرنسا، حيث وقعت في شهر سبتمبر عام 1792 خلال الدورة الأولى من المؤتمر الوطني.
وأعلن خلالها النواب إلغاء الملكية في فرنسا (التي اتخذت شكل نظام ملكي دستوري منذ 4 سبتمبر 1791)، ويسجل هذا نهاية ما يقارب من ثمانية قرون دون انقطاع من الحكم الملكي وولادة الجمهورية الفرنسية.
وكان النواب يعرفون أنهم كلفوا بإنهاء الأزمة التي كانت تختمر منذ فرار واعتقال لويس السادس عشر وهو متنكرا في زي خادم في منطقة "فارين ، قبل المعركة الدامية التي وقع فيها الإستيلاء على قصر "التويلري" في 10 شهر أغسطس عام 1792 .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمهورية الفرنسية النظام الملكي
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. اليسار يقدم مذكرة لحجب الثقة عن رئيس الوزراء الجديد
قدم 192 نائبا من التحالف اليساري الفرنسي (الجبهة الشعبية الجديدة)، الجمعة، أول مذكرة لحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء اليميني ميشال بارنييه، وفق ما أفادت مصادر من الجمعية الوطنية (مجلس النواب في البرلمان الفرنسي).
وجاء في المذكرة أن "وجود هذه الحكومة بتركيبتها وتوجهاتها يعد إنكارا لنتيجة الانتخابات التشريعية الأخيرة".
فرص اعتماد المذكرة ضئيلة للغاية، خصوصا بعد أن أعلن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف أنه لن يؤيدها.
ويرى النواب اليساريون أنه "كان ينبغي لرئيس الجمهورية أن يعين في ماتينيون (رئاسة الوزراء) الشخصية التي اقترحتها الجبهة الشعبية الجديدة، بعد أن فاز الائتلاف بأكبر عدد من المقاعد في الجمعية الوطنية".
وأوضحوا أن "السبب الثاني للمذكرة" هو "التوجهات السياسية لحكومة بارنييه" ولا سيما رفضها إعادة النظر في إصلاح نظام التقاعد الذي أقر عام 2023 وأثار جدلا واحتجاجات، ونصوص الميزانية التي ستكون "الأكثر تقشفا خلال السنوات الخمس والعشرين الأخيرة".
واعتبر النواب اليساريون أن "التصويت على مذكرة حجب الثقة يعني إدانة عدم احترام التقاليد الجمهورية بتعيين ميشال بارنييه في رئاسة الوزراء، ويعني الحفاظ على نموذجنا الاجتماعي، ومعاقبة حكومة تتبنى مفاهيم ومفردات اليمين المتطرف، ويعني في النهاية حماية دولة القانون".
من جهتها، أكدت النائبة عن حزب الجبهة الوطنية لور لافاليت أن حزبها لن يصوت لصالح المقترح اليساري. وقالت، في تصريحات متلفزة "أعتقد أن الوضع خطير بما يكفي لعدم حجب الثقة عن هذه الحكومة مسبقا. سنمنحها فرصة (...) لا يمكننا إثارة المزيد من الفوضى كما تفعلون".
ومع ذلك، يمكن أن تحصل مذكرة حجب الثقة على أصوات نواب غير مسجلين ومن كتلة "ليوت" (مستقلون) أو حتى من المعسكر الرئاسي.