القباج: التكامل بين المشروعات متناهية الصغر سيكون استجابة طيبة لاحتياجات جميع الفئات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
التقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والوفد المرافق له فى لقاء استهدف طرح التعاون بين الجانبين لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، ودعم الصناعات الحرفية والتراثية، بالإضافة إلى تحفيز عمليات الإقراض والاستثمارات ببنك ناصر الاجتماعي.
ورحبت وزيرة التضامن الاجتماعي بعقد هذا اللقاء بين الوزارة والجهاز، والذي يأتي في إطار توجه الدولة نحو تشجيع قطاع المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، خاصة بعد صدور قانون رقم 152 لسنة 2020 الذي أعطى للجهاز مسئولية دعم ذلك القطاع، وإتاحته مجموعة من الحوافز والمزايا لدعم وانطلاق المشروعات متناهية الصغر لتلعب دوراً محورياً في دفع عمليات التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل للشباب.
ويُعد محور التمكين الاقتصادي أحد المحاور الاستراتيجية لعمل الوزارة، حيث يوجد لدى الوزارة أذرع تمكين اقتصادي متعددة، تتمثل في برنامج تنمية المرأة الريفية الذي وفر ما يقرب من 220 ألف مشروع عمل على مدار 4 سنوات، وبرنامج الإقراض في محافظات الصعيد الذي وفر 320 ألف مشروع، وفرصة الذي وفر 35 ألف مشروع بالإضافة إلى تشغيل أمهات الأطفال في التعليم لمحاربة عمل الأطفال الذي وفر 40 ألف مشروع عم، هذا إلى جانب برنامج مستورة تحت مظلة بنك ناصر الذي وفر 27 ألف مشروع متناهي الصغر.
وأفادت الوزيرة بأن إجمالي هذه البرامج تم برأسمال يبلغ حالياً 3,7 مليار جنيه مصري، علماً بأن 70% من هذه المشروعات تتركز في المناطق الريفية وتركز على تشغيل المرأة.
كما تشرف الوزارة على التعاونيات الإنتاجية، بصفتها قطاع دامج يحقق رؤية الاقتصاد الوسيط ما بين المشروعات متناهية الصغر والمشروعات المتوسطة. وتتشرف الوزارة على 448 جمعية تعاونية في القطاع الإنتاجي يصل تمويله إلى 13,8 مليار جنيه، وتتوجه الرؤية العامة للقطاع التعاوني في توطين الصناعات الحرفية والمهنية والخدمية، مع التركيز على تطوير المنتج المصري ودعم قدرته التنافسية.
وقد كان لكل من الوزارة والجهاز رؤية موحدة حول مفهوم التكتلات والوحدات الانتاجية على نطاق محلي في القرى الأم وعلى مستوى المراكز، والتي يمكنها أن تقوم بجهود كبيرة في دعم سلاسل الإنتاج وسلاسل الإمداد للمصانع الأكبر على مستوى المحافظات.
كما تطرق الحديث بين الجانبين حول أهمية الصناعات الحرفية والتراثية، والتي وجه السيد الرئيس بالتركيز عليها كقطاع داعم ليس فقط على المستوى الاقتصادي، ولكن على مستوى خصوصية الفن والثقافة والتراث المصري.
ومن الجدير بالذكر أن كل من معارض "ديارنا" التي يتم تنفيذها تكراراً في معظم المحافظات على مستوى الجمهورية، ومعارض "تراثنا" التي يتم تنفيذها بشكل كبير وراقي هما رافدين أساسيين في تحفيز التسويق للأعمال التراثية والحرفية بمستوياتها العديدة والتي تخاطب فئات اجتماعية مختلفة داخل وخارج جمهورية مصر العربية.
وخلص اللقاء إلى تفعيل التعاون بين الجانبين في الاستفادة من مزابا قانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020، وإلى الشروع في دراسة المشروعات المشتركة بين الجانبين، وضرورة التوسع في العلاقة التشاركية مع بنك ناصر الاجتماعي ومع المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي، كما اتفق الطرفان على التعاون بشأن إنفاذ الاستراتيجية الوطنية للتراث الحرفي في مصر، وأخيراً التعاون في الربط الشبكي بين مشروعات الوزارة ومشروعات الجهاز بعد إطلاق المنصة الموحدة للمشروعات متناهية الصغر التي من المنتظر أن تطلقها الوزارة في أواخر شهر أكتوبر 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن المشروعات متناهية الصغر جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وزيرة التضامن متناهیة الصغر بین الجانبین على مستوى ألف مشروع الذی وفر
إقرأ أيضاً:
«تحدي حفيت» يترقب المتأهلين إلى «كأس السوبر»
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
تتجه الأنظار إلى استاد خليفة بن زايد واستاد طحنون بن محمد بالقطارة، لتحديد هوية المتأهلين للمنافسة على لقب كأس سوبر تحدي حفيت الرياضي لكرة القدم، بعد خوض ختام بطولة المؤسسات بين العين «أ» والعين «ب»، ونهائي بطولة الأحياء السكنية بين «نعمة» و«الفقع».
ويواجه الفائز من نهائي المؤسسات الفريق المُتوج بلقب الأحياء السكنية يوم الاثنين في مواجهة مرتقبة على كأس السوبر، لتحديد بطل النسخة الأولى من التحدي الذي شهد مشاركة قياسية تضمنت 21 رياضة مختلفة من 5 إلى 18 مارس الحالي.
وتنطلق يوم الأحد بطولة الشطرنج في الصالة الرياضية الملحقة باستاد طحنون بن محمد بالقطارة، حيث تستقطب لاعبين من مختلف الفئات العمرية، في إطار تعزيز التنوع الرياضي ضمن «تحدي حفيت»، الذي جمع بين الألعاب الذهنية والبدنية في أضخم حدث رياضي مجتمعي شهدته المنطقة.
وشهدت صالة الألعاب الرياضية في استاد طحنون بن محمد بالقطارة مواجهات مثيرة في بطولة الجوجيتسو، بمشاركة 200 لاعب من الفئات السنية تحت 18 و16 و14 و12 سنة، حيث حسمت النزالات بتأهل 32 لاعباً يتم تتويجهم في الحفل الرسمي 18 مارس.
وفي إطار الفعاليات المتنوعة، انطلقت بطولة البادل على ملاعب البادل في محيط استاد هزاع بن زايد، بمشاركة 32 فريقاً تنافست على اللقب وسط أجواء حماسية، تعكس الشعبية المتزايدة لهذه الرياضة على مستوى المجتمع الرياضي.
من ناحية أخرى، ناقشت اللجنة العليا المنظمة في اجتماعها تقارير الأداء الخاصة بالمنافسات، وأشاد سالم بن حضيرم الكتبي، رئيس اللجنة العليا، بالدور البارز لوسائل الإعلام في إبراز الحدث، مؤكداً أن التغطية الإعلامية أسهمت في تسليط الضوء على التحدي بوصفه أحد أهم الفعاليات الرياضية المجتمعية، كما أثنى على جهود المتطوعين واللجان التنظيمية في نجاح البطولة، ويؤكد نجاح «تحدي حفيت الرياضي» أهمية الرياضة في تعزيز التلاحم المجتمعي، وسط توقعات بتوسع الحدث في النسخ المقبلة، ليصبح منصة رياضية مستدامة تشجع مختلف الفئات على المشاركة.