احتفلت منصة “ويو بنك” بمرور عام على إطلاقها في أبوظبي، ووصول إجمالي عدد عملائها إلى أكثر من 45000 عميل، حيث نظمت النسخة الأولى من فعالية تحت شعار “ريادة الأعمال في العصر الرقمي”، وجمعت قادة الصناعة ورواد الأعمال، والشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة.

وشملت الفعالية حلقة نقاش حضرها مروان بن هاشم، المدير العام، Wio Securities ، حيث شارك خبراته في إقامة الشراكات التي تعزز الابتكار، كما ناقش عمر البوسعيدي، أحد عملاء Wio Business ومؤسس شركة Global Possibilities، الآثار العملية للخدمات المصرفية الرقمية على رواد الأعمال، في ما قدمت بسمة أحمد البادي، مديرة النمو والاستراتيجية في Hub71، أفكاراً حول تعزيز النمو ضمن منظومة الشركات الناشئة في أبوظبي.

وقال مروان بن هاشم: “سلطت الفعالية الضوء على الإمكانات الهائلة للخدمات المصرفية الرقمية والتي تسهم في تمكين رواد الأعمال ودفع نمو الشركات. ونحن فخورون بدورنا في رحلة التحول نحو هذا النوع من الخدمات، وسنواصل التزامنا بدعم التطلعات المالية للشركات الصغيرة والمتوسطة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«الخطاب الثقافي ومتغير العصر» ندوة بمعرض الكتاب حول التطورات الرقمية

شهدت القاعة الدولية، ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، انعقاد ندوة بعنوان «الخطاب الثقافي: ومتغير العصر».

شارك في الندوة الباحث العُماني عبدالرحمن العسكري بالمحور الأول «سوسيولوجيا التلقي وإنتاج خطاب المجلات الثقافية»، والدكتور أحمد الشافعي بالمحور الثاني «لغة الخطاب الثقافي الراهن: التحولات والمآلات»، وحسام نايل بالمحور الثالث «السميولاكرا: من السينما إلى الرواية الرقمية».

وأدارت الندوة الإعلامية والروائية هدى حمد، وفي كلمتها، أشارت الإعلامية والروائية هدى حمد إلى كتاب «السطحيون» لنيكولاس كار الذي تناول قصة نيتشه، وكيف أثرت آلة الكتابة التي اقتناها على أسلوبه النثري ليصبح أكثر اقتضابًا وقوة.

الأدوات التقنية على طريقة التفكير

وأوضحت أن هذا المثال يعكس تأثير الأدوات التقنية على طريقة التفكير والإبداع، مشيرة إلى أن التطور التقني المتسارع أدى إلى اختراق صوت «الفرد» لنسيج خطاب النُخب، ما قوَّض سلطة إنتاج الخطاب وجعلها في متناول العامة، وأكدت أن هذا التغيير العميق يُبرز تداخلًا بين المرسل والمستقبل، حيث باتت الحدود بينهما تتلاشى.

كسر عزلة الخطاب الثقافي

وأضافت حمد أن العصر الحديث، على الرغم من إرباكه للمفاهيم التقليدية، كسر عزلة الخطاب الثقافي وجعله أكثر انفتاحًا على أشكال وعي متباينة.

وأوضحت أن الوسائط المتعددة والبدائل التقنية قد منحت حتى «الأُمي» فرصة ليصبح متلقيًا فاعلًا، بل وناقدًا أحيانًا، وأثارت تساؤلات حول كيفية حفاظ الخطاب الثقافي على جوهريته وسط فيض البيانات الإلكترونية، وكيف يمكن تكييفه ليكون أكثر قربًا من المتلقي دون السقوط في فخ التسطيح أو التعقيد.

وأشارت إلى ضرورة كسر تصلب الخطاب الثقافي ليتماشى مع تحولات العصر، مؤكدة أن النأي عن مواكبة التغيرات التقنية يُدخل الخطاب في حالة اغتراب مزمنة.

وذكرت أن التخلي عن الانخراط في التحولات الرقمية لم يعد خيارًا في ظل الواقع الجديد، حيث يصبح الانقطاع عن التيار التقني عائقًا أمام تواصل فعال مع الجمهور.

وفي المحور الأول للندوة، تناول الباحث العُماني عبدالرحمن العسكري مفهوم «سوسيولوجيا التلقي» ودورها في تشكيل خطاب المجلات الثقافية.

وأوضح أن الثورة الرقمية أسهمت في تقويض سلطة المؤسسات الثقافية التقليدية، ما أدى إلى تحول مسار تدفق المعرفة إلى صيغة تفاعلية تشاركية.

وأكد أن المجلات الثقافية لم تتراجع، بل تغيَّرت أشكالها لتتوافق مع متطلبات العصر الرقمي، حيث تظهر منصات رقمية جديدة تقدم محتوى يتفاوض مع توقعات المتلقين ويحقق انتشارًا واسعًا.

وأضاف العسكري أن المجلات الثقافية أصبحت فضاءً يجمع أصوات منتجي الخطاب مع المتلقين، ما يعكس تأثير سوسيولوجيا التلقي في إعادة صياغة الخطاب الثقافي.

المجلات الثقافية الرقمية

ودعا إلى تطوير مقاربة بحثية لقياس تأثير تفاعل الجمهور مع المجلات الثقافية الرقمية على توجهاتها التحريرية والفنية، أما في المحور الثاني، فتحدث الدكتور أحمد الشافعي عن لغة الخطاب الثقافي الراهن، مبينًا أنها تعكس هوية المجتمع وتفاعله مع التحديات الفكرية والاجتماعية.

وأشار إلى أن هذا الخطاب يشهد تحولات جذرية بفعل العولمة الثقافية والتطورات الرقمية، ما يتطلب إعادة النظر في أساليبه وتعبيراته.

وفي المحور الثالث، تناول حسام نايل مفهوم «السميولاكرا»، مستعرضًا أفكار الفيلسوف الفرنسي جان بودريار حول العلاقة بين الصورة والواقع.

وأوضح نايل أن الصورة تمر بأربع مراحل: تبدأ بتمثيل مباشر للواقع، ثم تتحول إلى تمثيل محرّف، وصولًا إلى إخفاء غياب الأصل، وأخيرًا تصبح الصورة واقعًا مستقلًا بذاته.وقدم نايل، أمثلة من وسائل التواصل الاجتماعي والعملات الرقمية لتوضيح مفهوم «الواقع الفائق»، حيث يتم إنشاء واقع مصطنع يحل محل الواقع الحقيقي.

مقالات مشابهة

  • ترمب يفتح النار على صاحب “الضوء الأخضر” في العدوان على طرابلس في 2019
  • انتحار معلم في عدن يسلط الضوء على معاناة المعلمين وسط أزمة اقتصادية خانقة
  • شركة “أم بي دي” المصرية تدخل السوق الليبية لتطوير الحلول المصرفية
  • سيناء ورعد 200.. الوزراء يسلط الضوء على مصنع 200 الحربي: مركبات عسكرية متطورة بأيادٍ مصرية
  • عاكف مغربي رئيس بنك قناة السويس لـ «صدى البلد»: نستثمر في المستقبل الرقمي وملتزمون بالاستدامة والابتكار.. ونستهدف الوصول للجميع من خلال الخدمات المصرفية المبتكرة| حوار
  • “الضوء الشبح” في كاليفورنيا.. ظاهرة غامضة تحمل مخاطر خفية
  • «الخطاب الثقافي ومتغير العصر» ندوة بمعرض الكتاب حول التطورات الرقمية
  • فوز البنك الوطني العماني بـ"جائزة الأفضل في الخدمات المصرفية الرقمية"
  • مركز البحوث الزراعية يسلط الضوء على إنجازات حققتها الدولة المصرية
  • محافظ دمشق يبحث مع مؤسسة “تيكا” التركية التعاون للحفاظ على معالم ‏العاصمة الأثرية