أبوظبي في 21 سبتمبر / وام/ أنهت لجنة إدارة برنامج "شاعر المليون" بموسمه الحادي عشر فرز وتقييم 1027 قصيدة لشعراء من 23 دولة، وتم تحديد الأفضل منها وفقاً للمعايير التي تمّ الإعلان عنها مسبقاً واختيار أكثر من 500 شاعر وشاعرة من المترشحين الذين استوفوا الشروط لاستضافتهم في أبوظبي خلال شهر أكتوبر القادم، وذلك لإجراء المقابلات المباشرة معهم ولاختيار الشعراء المرشحين لمرحلة 100 شاعر من ضمن المتأهلينً، ليخضعوا من بعدها للاختبارات التحريرية ولاختيار القائمة النهائية وفقاً لمعايير فنية ونقدية، وبهذا ستحدد اللجنة الشعراء الذين سيشاركون في حلقات البث المباشر من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي لخوض المنافسة على بيرق الشعر، والفوز بلقب وجائزة البرنامج الأضخم للشعر النبطي .

وقال سلطان العميمي، عضو لجنة تحكيم البرنامج، أن البرنامج سيشهد منافسة كبيرة بين الشعراء، مشيدًا بارتفاع المستوى الإبداعي للشعراء المترشحين، مضيفا أن ما لمسته اللجنة خلال مرحلة فرز وتقييم القصائد التي وردتها يشير إلى أن مستوى شعراء الشعر النبطي في العالم العربي في تطور مستمر.

ونوه العميمي إلى أن الدورة الحالية من البرنامج أتت لتؤكد رسوخ الاهتمام بالشعر النبطي في خارطة الشعر وفي أجندة وخطط لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي كجهة منظمة وارتفاع مستوى الإنتاج المقدم وتنوع التجارب الشعرية.

وأكد الشاعر حمد السعيد، عضو لجنة التحكيم، أن البرنامج هذا العام محطة مغايرة عن المواسم السابقة حيث ان الجولات اقتصرت على إمارة أبوظبي فقط وذلك من منطلق التطوير في البرنامج، لذلك كانت هذه المرحلة مهمة وحساسة لاختيار الشعراء من ضمن مجموعة كبيرة تم اختيار من يستحق منهم ذلك لخلو قصيدته من الكسور.

وأشار إلى أن هذه المحطة شملت جميع المشاركين من جميع الدول وخارج نطاق الوطن العربي وهذا يعكس مدى محبة الجميع للبرنامج، وهذه المحبة لم تأتي من فراغ بل أتت من جهود نابعة من فريق عمل البرنامج.

وقال الدكتور غسان الحسن، عضو لجنة التحكيم البرنامج "منذ الخامس من شهر سبتمبر الجاري وأنا أعيش جمال اللقاء المباشر بأعضاء لجنة تحكيم "شاعر المليون" الأصدقاء (سلطان العميمي وحمد السعيد وبدر صفوق وتركي المريخي)، حيث جمعتنا مهمة النظر في القصائد التي وردت من الشعراء إلى شاعر المليون في موسمه الحادي عشر، وعلى الرغم من أن هذه القصائد منها ما هو بعيد من الاتقان الفني والموضوعي، إلا أن القصائد الرائعة المتميزة كانت بأعداد فائقة، جعلت عناء البحث في جمالها أمراً ممتعاً، وبخاصة أنها تبشر بموسم استثنائي ومنافسات حامية مثيرة، وها نحن نسير باتجاه التصفيات خطوة خطوة ومرحلة مرحلة والله الموفق".

كما أشار بدر الصفوق، عضو اللجنة الاستشارية في البرنامج، إلى أنه خلال مرحلة الفرز تم فرز القصائد لنوعين مجازة وغير مجازة، وذلك نظراً للعدد الكبير من المشاركين وحتى يتسنى للجنة فرز العدد الكبير من المشاركين للوصول للمميزين من خلال القصائد المميزة في الطرح والفكرة والابتكار مع سلامة الوزن، وكذلك كمية الشعر داخل النص من جماليات وابتكارات شعريه وهذا القياس مهم في كل مراحل المسابقة.

وصرح تركي المريخي، عضو اللجنة الاستشارية، أن برنامج "شاعر المليون" فتح الباب على مصراعيه لجميع متذوقي وجمهور الشعر لمناقشة النصوص المطروحة من قبل الشعراء والحوار والبحث في أدق تفاصيل النص ونقده بشفافية عالية والأمثلة كثيرة ومشرفة في العديد من حلقات البرنامج على مدى جميع مواسمه الماضية، مؤكدا أن "شاعر المليون" مرحلة مهمة في تاريخ الشعر الشعبي، وأحدث نقله نوعية في مسيرة الشعراء بدون استثناء، كما أعطى بعداً مهماً، إلا وهو أن الجهود التي بذلت قد أتت ثمارها في وجود شعراء شباب وعرب قادر على تقديم الإبداع على طبق من شعر.

الجدير بالذكر أن برنامج "شاعر المليون" يواصل تعزيز حضور الشعر النبطي ودعم شعراءه، وإبراز دور العاصمة أبو ظبي ورؤيتها في احتضان الشعر والشعراء والترويج للمنجز الثقافي وتعزيز التفاعل والتواصل الثقافي.

كما يمنح البرنامج جوائز ومكافآت قيّمة للشعراء الخمسة الفائزين بالمراتب الأولى تصل إلى 15 مليونا و600 ألف درهم إماراتي ليحصل الفائز بالمركز الأول على لقب شاعر المليون إضافة إلى بيرق الشعر وخمسة ملايين درهم إماراتي، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين درهم، والرابع على مليوني درهم، والخامس على مليون درهم والسادس على 600 ألف درهم.

اسلامه الحسين/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: شاعر الملیون إلى أن

إقرأ أيضاً:

نجوم "أمير الشعراء": مهرجان الشيخ زايد منصة تجمع ثقافات وحضارات العالم

أكد الشعراء المشاركون في برنامج أمير الشعراء بموسمه الحادي عشر، أن مهرجان الشيخ زايد بمنطقة الوثبة في أبوظبي يشكل منصة مهمة ورائدة، تجتمع في ظلالها ثقافات وحضارات متنوعة من مختلف أنحاء العالم.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قاموا بها إلى مقر مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة، وتعرفوا على فعالياته التي تقدم للزوار ملامح من العادات والتقاليد الإماراتية، عبر العديد من الأجنحة والأقسام، والأنشطة الترفيهية والتراثية. عراقة وأصالة وتجول الشعراء في القرية التراثية بالمهرجان، وتعرفوا إلى أنشطتها التي تعزز حضور التقاليد والتراث الإماراتي، من خلال ما تقدمه من فعاليات، تبرز حضارة دولة الإمارات وعراقة تراثها وأصالته.
وشملت الجولة العديد من الورش الحية، من بينها الحرف التقليدية مثل صناعة الفخار، وسف الخوص، والمصنوعات الجلدية، إضافة إلى الأطعمة الشعبية الإماراتية، ومشاهدة لوحات الفنون الشعبية مثل فن "العيالة"، والتعرف إلى إرث الصقارة في الإمارات والتقاط الصور مع الصقور. بادرة مهمة وقال الشعراء إن المهرجان يمثل بادرة تراثية واجتماعية مهمة تجتمع في ظلالها ثقافات وحضارات متنوعة، مما يعكس روح الألفة والمحبة والقيم الإنسانية السامية، معربين عن إعجابهم بالقرية التراثية في المهرجان، لاسيما تعرفهم إلى الفنون الأدائية الشعبية عن قرب، التي أكدوا أنهم استمتعوا بمتابعتها. أنشطة تقليدية وأبدى الشعراء اهتماماً بالأنشطة التقليدية في المهرجان، مثل طحن الحبوب بالرحى الحجرية، والحرف اليدوية، ووصفوا زيارتهم إلى المهرجان بأنها كانت متنفساً لهم وساعدتهم في الترفيه عن أنفسهم استعداداً لتقديم أداء جيد في حلقات "أمير الشعراء".
كما عبروا عن تقديرهم لإسهام المهرجان في جمع الثقافات والحضارات تحت مظلة واحدة، وربطه بين الحداثة والتراث، وإسهامه في إثراء وتعزيز الهوية العربية.

مقالات مشابهة

  • أسرار تكسر الشعر.. الأسباب الخفية والعلاجات الفعالة
  • عراقجي: 2025 سيكون عام الحسم للبرنامج النووي الإيراني
  • نجوم «أمير الشعراء»: «مهرجان الشيخ زايد» منصة تجمع ثقافات وحضارات العالم
  • نجوم "أمير الشعراء": مهرجان الشيخ زايد منصة تجمع ثقافات وحضارات العالم
  • برنامج أمير الشعراء.. مغربي ولبنانية يتأهلان في الحلقة الرابعة
  • محمود حامد يكتب: معًا نضيء العالم
  • شاعران من المغرب ولبنان ينضمان إلى قائمة المتأهلين في «أمير الشعراء»
  • مغربي ولبنانية يتأهلان في الحلقة الرابعة من "أمير الشعراء"
  • برنامج أمير الشعراء .. مغربي ولبنانية يتأهلان في الحلقة الرابعة
  • مفاجأة.. علاج جديد محتمل للصلع الوراثي