بدء فعاليات الملتقى التونسي العُماني لشجرة الزيتون بالجبل الأخضر
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
العُمانية: بدأت اليوم فعاليات الملتقى التونسي العُماني لشجرة الزيتون بولاية الجبل الأخضر برعاية الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، وبتنظيم من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بالتعاون مع سفارة الجمهورية التونسية بسلطنة عُمان. ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات والتركيز على الجهود المبذولة من كلا الجانبين، والاستثمار في مجال زراعة أصناف مختلفة من أشجار الزيتون، وعرض منتجات متنوعة لزيت الزيتون، وتعزيز وتنمية التعاون في مجال زراعة وصناعة الزيتون.
وأوضح الشنفري أن هذا الملتقى يُعد إحدى اللبنات التي تسعى حكومة صاحب الجلالة ممثلة بوزارة الثروة الزراعية إلى تبنيها من خلال حزمة من البرامج الإرشادية والخدمية؛ بما فيها تخصيص أراضٍ للانتفاع للتوسع المستقبلي في هذا المجال وتبنّي وعقد المبادرات التنموية في هذا الشأن، ومن ضمنها مبادرة سفارة جمهورية تونس الشقيقة لعقد هذا الملتقى. ومن جانبه أشاد سعادة السفير عز الدين التيس سفير الجمهورية التونسية بالجهود التي تبذلها سلطنة عُمان في مجال زراعة الزيتون؛ الأمر الذي أسهم في التعاون بين السفارة التونسية مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لعمل هذا الملتقى الذي سوف يعزز بدوره التعاون في مجال زراعة وإنتاج الزيتون ونقل الخبرات بين بين البلدين في هذا المجال. وتضمّن الملتقى تقديم عدد من أوراق العمل للجهود المبذولة من كلا الجانبين في مجال زراعة وإنتاج وتصنيع الزيتون، واستعراض قصص نجاح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في إنشاء وحدات معاصر الزيتون بالجبل الأخضر، واستعراض استراتيجية ترويج وتسويق زيت الزيتون التونسي على المستوى العالمي، كما تضمّن معرضا مصاحبا لعرض منتجات الزيتون.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجبل الأخضر
إقرأ أيضاً:
«زراعة النواب»: زيادة الرقعة الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي
دعت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب إلى ضرورة الاهتمام بقطاع الزراعة باعتباره قاطرة الإنتاج، وقال النائب هشام الحصرى، رئيس اللجنة، وعضو اللجنة البرلمانية المُشكلة لمناقشة بيان الحكومة، إن زيادة الإنتاج الزراعى تأتى عبر استراتيجية وخطط واضحة محددة زمنياً تستهدف مضاعفة عائد التصدير من خلال التصنيع الزراعي وجذب الاستثمارات في هذا المجال الذى أصبح مطلوباً عالمياً في الوقت الحالي، في ظل تحديات العالم نحو تحقيق الأمن الغذائي.
وشدد «الحصرى» على أهمية تلك الرؤية لزيادة حجم الإنتاج وتعظيم الاستفادة من القطاع الزراعى بما يحقق الأمن الغذائى وزيادة حجم الصادرات، لافتاً إلى أهمية ما جاء فى بيان الحكومة بشأن القطاعات الإنتاجية، وفى مقدمتها القطاع الزراعى، حيث يتضمن برنامج الحكومة التوسع فى الرقعة الزراعية وزيادة حجم الإنتاج الزراعي وتطوير البحث العلمي، بما يسمح باستنباط أصناف جديدة من المحاصيل قادرة على مواجهة التغييرات المناخية ونقص المياه ودرجة الملوحة.
وطالب «الحصرى» بإعادة هيكلة قطاعات وزارة الزراعة، بما يسمح بالاستفادة الجيدة منها، بالإضافة إلى الإسراع فى ميكنة كافة الخدمات بالوزارة، وحسن استغلال أصول وزارة الزراعة، بالإضافة إلى تعزيز الاهتمام بتطوير البحث العلمى، لا سيما أننا فى حاجة ماسة لاستنباط أصناف جديدة من المحاصيل تكون أكثر إنتاجية ومقاوِمة للأمراض وتتحمل ملوحة المياه والتغيرات المناخية، بما يساعد البلاد فى مواجهة التحديات الحالية، كما طالب بوصول دعم الفلاح لمستحقيه، والنزول إلى الشارع ومعايشة المشكلات على أرض الواقع وحلها.
بدوره، قال النائب أحمد البنا، عضو لجنة الزراعة بالنواب، إن خطة الحكومة تشمل دعم القطاعات الإنتاجية وبشكل خاص القطاع الزراعى، حيث أعلن رئيس مجلس الوزراء عن استكمال مشروعات التوسع الزراعى واستنباط أصناف جديدة من المحاصيل ذات إنتاجية وجودة أعلى تتوافق مع التغيرات المناخية، موضحاً أن القطاع الإنتاجى بشكل عام من شأنه إحداث طفرة حقيقية فى البلاد وتوفير فرص العمل وزيادة حجم الصادرات.
وأكد «البنا» أهمية إعلان الحكومة عن سعيها للشراكة مع القطاع الخاص، موضحاً أنه السبيل لتحقيق الأهداف والمصلحة العليا، مضيفاً: «يجب أن تعلو المصلحة العليا على أى مصلحة»، وثمّن إعلان رئيس الوزراء، تحمل أعضاء الحكومة الجديدة، مسئولية مواجهة التحديات الحالية، والعمل على تحسين مستوى الخدمات، واستمرار جهود تطوير البنية التحتية وتوفير شبكة حماية اجتماعية والتوسع فى إنشاء المدارس والجامعات ومشروع «حياة كريمة» ومبادرة 100 مليون صحة وغيرها من الجهود.