رحبت يائيل برون بيفيه رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية بزيارة الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا إلى مقر مجلس الشيوخ الفرنسي واصفة إياها بـ"اللحظة التاريخية". 
وقدمت بيفيه -في كلمة ألقتها أمام نواب مجلس الشيوخ الفرنسي اليوم الخميس- الشكر للملك تشارلز عن زيارته إلى فرنسا مؤكدة على عمق علاقات الصداقة بين البلدين.

 
ورحبت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية بالروابط بين فرنسا والمملكة المتحدة منذ أكثر من قرن من أجل الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، وقالت "معا سنمضي قدما وسندفع العالم إلى الأمام بشأن الحفاظ على البيئة". 
بدوره، أشاد جيرارد لارشيه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، بهذه الزيارة التاريخية للملك تشارلز الثالث، والتي يلقي كلمة خلالها أمام نواب مجلس الشيوخ الفرنسي، وهي سابقة لملك بريطاني، مؤكدا أن المملكة المتحدة فتحت الطريق أمام النظام البرلماني الحديث". 
وأشار إلى أن "مصير المملكة المتحدة يظل مرتبطا بشكل وثيق بمصير قارة أوروبا، ولم يغير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي شيئا. 
وكان الملك تشارلز قد أكد في كلمته على متانة العلاقات البريطانية الفرنسية وقال:"أتعهد ببذل كل ما في وسعي لتعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة وفرنسا، فإن "إمكانياتنا معا غير محدودة"، مشيرا إلى ماوصفه بـ"التفاهم الودي" الفرنسي البريطاني الجديد، متمنيا أن يلتزم البلدين باتفاقية الاستدامة من أجل الاستجابة بشكل أكثر فعالية للظروف الطارئة التي تطرأ على العالم فيما يتعلق بالمناخ والتنوع البيولوجي. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الملك تشارلز مجلس الشيوخ الفرنسي فرنسا مجلس الشیوخ الفرنسی

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفرنسي يصل بيروت في أول زيارة بعد انتهاء الفراغ الرئاسي

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صباح الجمعة، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، في أول زيارة له إلى البلاد منذ انتخاب جوزيف عون رئيسا للبلاد بعد فراغ رئاسي استمر أكثر من سنتين.

وهبطت طائرة الرئيس الفرنسي قرابة السابعة صباحا في مطار رفيق الحريري الدولي، وكان في استقباله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ولفيف من المسؤولين، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وتهدف زيارة ماكرون التي تستمر يوما واحد إلى "مساعدة" نظيره اللبناني الذي انتخب قبل أسبوع، ورئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، على "تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته"، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية في وقت سابق.

ووصل ماكرون رفقة وفد رسمي يضم وزيري الخارجية والدفاع جان نويل بارو وسيباستيان لو كورنو، ومبعوثه الخاص إلى لبنان الوزير السابق جان إيف لو دريان، وعددا قليلا من النواب ومجموعة من الشخصيات التي لديها صلات خاصة بلبنان، وهم مدعوون شخصيون لماكرون.


ووفق البرنامج المتوافر، فإن ماكرون سيلتقي عون في قصر بعبدا، بعدها سيتحدث الرئيسان إلى الصحافة.

وسيلتقي ماكرون أيضا الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ورئيس الوزراء المكلف نواف سلام الذي سبق لفرنسا أن اقترحته رئيساً لحكومة إصلاحية مقابل انتخاب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية. 

وفي سياق اجتماعاته، سيلتقي ماكرون قادة الفينول في مقر السفير الفرنسي في بيروت ورئيسي مجموعة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار «الجنرالين الأميركي والفرنسي» لمراجعة كيفية تطبيق الاتفاق، والعمل على تسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني.

وتريد باريس أن تكون "إلى جانب لبنان اليوم وغدا، كما كانت بالأمس"، وهي تعتبر، وفق المصادر الرئاسية، أن لبنان "بلد أكبر من حجمه، وأنه يتحلى، في الشرق الأوسط اليوم، بقيم سياسية ورمزية واستراتيجية".


 وتعتبر هذه المصادر أن "انخراط فرنسا إلى جانب لبنان، اليوم، يمكن أن يتم في ظروف أفضل بعد انتخاب عون وتكليف سلام، وبسبب التطورات التي حصلت في الإقليم". 

يحتل ملف "السيادة" الأولوية في المقاربة الفرنسية، التي تذكر مصادرها بما قامت وتقوم به باريس لمساعدة الجيش اللبناني، إن بالتجهيز أو بالتدريب، أو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإقامة لجنة المراقبة.

وتركز فرنسا على أهمية تمكين الدولة اللبنانية بفرض الرقابة على حدودها، والسيطرة على كامل أراضيها، معتبرة أن ذلك يعد "جزءاً لا يتجزأ من تنفيذ القرار 1701". 

مقالات مشابهة

  • لحظة توديع بن زايد للرئس السيسي في ختام زيارة أبو ظبي.. صور
  • لوبوان الفرنسية تنشر تحقيقاً حول شبكات تحريض ممولة من النظام الجزائري
  • بث مباشر.. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصل قصر بعبدا في لبنان
  • الرئيس الفرنسي يصل إلى بيروت في أول زيارة بعد انتهاء الفراغ الرئاسي
  • الرئيس الفرنسي يصل بيروت في أول زيارة بعد انتهاء الفراغ الرئاسي
  • رئيس الوزراء الفرنسي يجتاز الاختبار الأول بشأن حجب الثقة
  • ساركوزي والقذافي: تحقيقات صحفية تقود لمحاكمة تاريخية في فرنسا
  • سفير فرنسا بمصر يضع إكليل الزهور على النصب التذكاري لضحايا الطائرة الفرنسية بشرم الشيخ|شاهد
  • لوموند: رياح سيئة تهبّ على العلاقات الفرنسية الجزائرية.. ويجب الحزم والهدوء
  • السوداني يؤكد على توطيد العلاقات الثنائية مع بريطانيا