رحبت يائيل برون بيفيه رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية بزيارة الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا إلى مقر مجلس الشيوخ الفرنسي واصفة إياها بـ"اللحظة التاريخية". 
وقدمت بيفيه -في كلمة ألقتها أمام نواب مجلس الشيوخ الفرنسي اليوم الخميس- الشكر للملك تشارلز عن زيارته إلى فرنسا مؤكدة على عمق علاقات الصداقة بين البلدين.

 
ورحبت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية بالروابط بين فرنسا والمملكة المتحدة منذ أكثر من قرن من أجل الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، وقالت "معا سنمضي قدما وسندفع العالم إلى الأمام بشأن الحفاظ على البيئة". 
بدوره، أشاد جيرارد لارشيه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، بهذه الزيارة التاريخية للملك تشارلز الثالث، والتي يلقي كلمة خلالها أمام نواب مجلس الشيوخ الفرنسي، وهي سابقة لملك بريطاني، مؤكدا أن المملكة المتحدة فتحت الطريق أمام النظام البرلماني الحديث". 
وأشار إلى أن "مصير المملكة المتحدة يظل مرتبطا بشكل وثيق بمصير قارة أوروبا، ولم يغير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي شيئا. 
وكان الملك تشارلز قد أكد في كلمته على متانة العلاقات البريطانية الفرنسية وقال:"أتعهد ببذل كل ما في وسعي لتعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة وفرنسا، فإن "إمكانياتنا معا غير محدودة"، مشيرا إلى ماوصفه بـ"التفاهم الودي" الفرنسي البريطاني الجديد، متمنيا أن يلتزم البلدين باتفاقية الاستدامة من أجل الاستجابة بشكل أكثر فعالية للظروف الطارئة التي تطرأ على العالم فيما يتعلق بالمناخ والتنوع البيولوجي. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الملك تشارلز مجلس الشيوخ الفرنسي فرنسا مجلس الشیوخ الفرنسی

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي يدعو إلى استعمال القوة ضد الجزائر

زنقة20ا الرباط

أدلى وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو بتصريحات إعلامية متشددة في التعامل مع النظام الجزائري، بعد تصاعد التوتر في العلاقات بين فرنسا و الجزائر، على خلفية اعتقال وإيداع دبلوماسي جزائري السجن بتهمة التورط في اختطاف ناشط جزائري على الأراضي الفرنسية .

وهدد وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو في تصريح إعلامي لإذاعة “RTL” الفرنسية السلطات الجزائرية بأنه، “إذا استمرّت الجزائر في رفض استعادة رعاياها المُرحّلين من فرنسا، فإنه ينبغي التصعيد واستخدام أدوات أخرى، مثل التأشيرات والاتفاقيات”.

وأضاف وزير الداخلية في ذات السياق أن ” الرعايا الجزائريون الذين يُشكّلون خطرا، لا مكان لهم في فرنسا. يجب إعادتهم إلى الجزائر، وعلى الجزائر أن تقبل بعودتهم”.

وأكد برونو روتايو أن ” فرنسا دولة عظيمة. ليست المسألة مجرد مشكلة دبلوماسية، بل هناك أيضا مسألة كرامة للشعب الفرنسي، الذي لم يعد يريد أن تهينه الجزائر” في محاولة منه لإضفاء نوع من الشرعية الشعبية على تصريحاته المتشددة ضد الجزائر و مواقفه الحازمة ضد السلطات الجزائرية

وكشف وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، في تصريحاته الإعلامية أنه ،”لا بد من اعتماد ميزان قوى في التعامل مع الجزائر” ، وأضاف: “في العالم الذي نعيش فيه، اللغة الجديدة ليست لغة النعومة، بل هي لغة القوة”، وهي أول مرة منذ أشهر من تفجر الأزمة بين البلدين يدعو مسؤول سام برتبة وزير لاستعمال القوة ضد الجزائر، في مؤشر يؤكد على انحدار العلاقات بين البلدين إلى مستوى خطير جدا، يوحي بأن الأمور باتت مفتوحة على جميع الاحتمالات.

مقالات مشابهة

  • السلفادور ترفض زيارة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي لرجل تم ترحيله بشكل خاطئ
  • وزير الداخلية الفرنسي يدعو إلى استعمال القوة ضد الجزائر
  • لحظة تاريخية في تركيا: وزير تركي يعلن بدء الانطلاق الرسمي
  • «تريندز» يعقد في مقر «الشيوخ» الفرنسي مؤتمر «محاربة الإرهاب في حقبة الذكاء الاصطناعي»
  • لحظة تاريخية.. ممثل الحكومة يشكر المساهمين في إقرار مشروع قانون العمل الجديد -تفاصيل
  • المستشار محمود فوزي: إقرار قانون العمل لحظة تاريخية تؤسس لبيئة عادلة ومنصفة
  • أزمة دبلوماسية جديدة| الجزائر تطرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية .. وباريس تتوعد بالرد
  • عاجل | الرئاسة الفرنسية: قرار بطرد 12 من موظفي الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا
  • خلال لقاء بين بوريطة ونظيره الفرنسي..فرنسا تجدد دعمها لمغربية الصحراء
  • الملك تشارلز ينهي زيارته إلى إيطاليا.. والملكة كاميلا تُعبّر عن قلقها