19% نمو حجم صادرات عجمان خلال النصف الأول من 2023
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
كشفت غرفة تجارة وصناعة عجمان عن نمو حجم صادرات إمارة عجمان خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 19.6 % حيث بلغ حجم صادرات الإمارة 4.57 مليار درهم خلال النصف الأول من العام 2023 مقارنة بحوالي 4.3 مليار درهم خلال النصف الأول من العام2022.
وتصدرت السفن والقوارب قائمة المنتجات المُصدرة تلتها منتجات الزيوت المعدنية والأسماك والمصنوعات الفولاذية، كما تصدرت المملكة العربية السعودية كأكثر الوجهات لصادرات الإمارة تليها إيطاليا والكويت وتركيا.
ويعكس نمو حجم صادرات عجمان جهود الإمارة بمتابعة القيادة الرشيدة لتوفير بيئة اقتصادية مستدامة تصب في تنمية أعمال منشآت القطاع الخاص، ومدى حرص كافة الجهات الحكومية المعنية بالشأن الاقتصادي في الإمارة على تنويع الأدوات الاستباقية والخدمات الداعمة لتعزيز نمو حجم الصادرات من المنتجات المحلية دعما لمستهدفات ورؤية عجمان.
وتمتلك إمارة عجمان بنية تحتية لوجستية متقدمة تساهم بشكل مباشر في تحسين عمليات الشحن والنقل وجعلها أكثر كفاءة إلى جانب ماتشهده المناطق الصناعية من تطورات مستمرة، الامر الذي أثر بشكل إيجابي على نمو حجم الاستثمارات المباشرة وخاصة الاستثمارات الموجهة للقطاع الصناعي.
وتعتمد غرفة عجمان أجندة أعمال ديناميكية لزيادة حجم صادرات إمارة عجمان وفتح أسواق جديدة للمنتجات المحلية من خلال تنويع المشاركات في المعارض الخارجية مع أعضائها من الشركات والمصانع، وتعزيز الشراكات الدولية بهدف الترويج للمنتجات المحلية وتسهيل الوصول إلى الأسواق الخارجية.
كما تسعى غرفة عجمان إلى تحقيق أهدافها الاستراتيجية المواكبة لأهداف إمارة عجمان، عبر الارتقاء بأنشطة أعضائها من منشآت القطاع الخاص وتطوير ونمو أعمالهم بما يدعم دور غرفة عجمان الريادي في دعم اقتصاد مستقبلي متنوع، وتطوير شبكة علاقات اقتصادية عالمية متجددة تدعم فرص التوسع وتطوير الأعمال والترويج للإمارة كوجهة مثالية للاستثمار.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: خلال النصف الأول من إمارة عجمان حجم صادرات نمو حجم
إقرأ أيضاً:
الأعلى عالمياً.. حصيلة مروعة لاستهداف المرافق الصحية في لبنان
قالت منظمة الصحة العالمية الجمعة، إن قرابة 230 عاملاً صحياً ومريضاً قتلوا في لبنان منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة عقب هجوم حركة حماس على في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأفادت المنظمة بأن "قُتل 226 عاملاً صحياً ومريضاً في لبنان، وأصيب 199 آخرون، في الفترة من 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024".وأكد عبد الناصر أبو بكر، ممثل المنظمة في لبنان أن "هذه الأرقام مقلقة للغاية".
واوضحت منظمة الصحة العالمية في بيان أن هذه الأرقام تأتي من نظام ترصُّد الهجمات على الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
خسائر لبنان بسبب الحرب تقترب من 20 مليار دولار - موقع 24ارتفع حجم خسائر لبنان، بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة في الجنوب، إلى قرابة 20 مليار دولار. ومنذ الهجوم على اسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 والذي أدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة، يشن حزب الله اللبناني هجمات من لبنان ضد إسرائيل، تحولت إلى حرب مفتوحة في سبتمبر (أيلول).
وتسبب تصاعد الأعمال القتالية في دمار ونزوح واسع النطاق في لبنان.
ومنذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، "ثبت أن 47% من الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، أدت إلى وفاة عامل صحي واحد أو مريض واحد على الأقل في لبنان" بحسب بيان المنظمة.
وأشار البيان إلى أنها "أعلى نسبة مسجلة في أي صراع دائر اليوم في شتى أنحاء العالم".
وعزا أبو بكر هذا المعدل المرتفع إلى تزايد عدد سيارات الإسعاف التي طالها القصف في لبنان.
وعلى سبيل المقارنة، يبلغ المتوسط العالمي 13,3%، بناء على أرقام نظام منظمة الصحة العالمية لترصُّد الهجمات على الرعاية الصحية في 13 بلداً أبلغت عن هجمات في الفترة نفسها، أي من 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، من بينها أوكرانيا والسودان والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونقل البيان عن حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط "يجب أن تكون هناك عواقب لعدم التقيد بالقانون الدولي، وينبغي دائما التقيد بمبادئ الحذر والتمييز والتناسب".
البنك الدولي يكشف خسائر مروّعة في لبنان - موقع 24ألحق التصعيد في لبنان، أضراراً بنحو 100 ألف وحدة سكنية، كما أفاد تقرير صادر عن البنك الدولي، اليوم الخميس، في حين تجاوزت الخسائر الاقتصادية في البلاد 5 مليارات دولار، خلال أكثر من عام من القتال بين تنظيم حزب الله وإسرائيل. وأضافت "أن الهجمات العشوائية على الرعاية الصحية تُعدُّ انتهاكاً لحقوق الإنسان والقانون الدولي، ولا يمكن أن يصبح هذا هو الوضع الطبيعي الجديد، لا في غزة ولا في لبنان ولا في أي مكان".
يعاني النظام الصحي في لبنان من ضغوط شديدة، حيث توقفت 15 مستشفى من أصل 153 مستشفى عن العمل، أو تعمل جزئياً، بحسب المنظمة.