السجن 5 سنوات لعامل وحداد لسرقتهم شخص بالطريق العام في الاسكندرية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
عاقبت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار عبد العظيم عبد الهادي البيه، رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار الدكتور أيمن أحمد رمضان والمستشار الدكتور محمد عبد القادر الحلو، وسكرتير المحكمة كريم الجنادي، بمعاقبة كل من "ع.ع.ج" و" م.خ.ع"، بالسجن المشدد 5 سنوات، عما أسند إليهم، وألزمتهما بالمصاريف الجنائية،لاتهامهم بالسرقة بالإكراه.
كانت القضية رقم 5863 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة مينا البصل، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطار من مأمور قسم شرطة مينا البصل، ببلاغ يفيد قيام المتهمان بسرقة المجني عليه بالإكراه، بدائرة القسم.
توصلت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة مينا البصل، أنه حال عمل المجني عليه" و.س.م" علي الدراجة البخارية توكتوك، استوقفه المتهمين كل من "ع.ع.ج" عامل و" م.خ.ع" حداد، وطلبا منه توصيلهما إلى أحد المناطق، فاستجاب لطلبهما وحال قيادته الدراجة البخارية، تعدوا عليه بالضرب،بان القي المتهم الأول بوجهه مادة حارقة شطه بينما،تعدي عليه المتهم الثاني بعدة ضربات بسلاح أبيض مطوة بمناطق متفرقة من جسده، وحسر عنه ملابسه سترته وكمم بها فمه حتي طرحه أرضا خارج الدارجة البخارية،وتمكنا من تلك الوسيلة سرقة دراجته وبعض منقولاته وفروا هاربين، وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، التي قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حكمها علي المتهمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية السجن المشدد 5 سنوات قسم شرطة مينا البصل سرقة بالاكراه المتهمين السرقة بالإكراه
إقرأ أيضاً:
كلمة قاسية من رئيس جنايات المنصورة: للمتهمة بالتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها
وجه المستشار أحمد فؤاد الشافعي، رئيس محكمة جنايات المنصورة، كلمة قاسية للمتهمة بالتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها، بقرية أبو نور الدين التابعة لمركز الستاموني، وذلك خلال جلسة النطق بالحكم، اليوم الأربعاء، حيث قضت المحكمة بمعاقبتهما بالإعدام شنقًا.
حيث قال بسم الله أحكم الحاكمين وأعدله، أقام ملكه وأوسع عدله فدام ملكه ودام عدله، اجتمعت المحكمة لتفصل في واحدة من أبشع الجرائم التي انتهكت فيها كل القيم والأعراف، وتبدلت مشاعر الرحمة بالقسوة والود بالحقد، المتهمة الأولى كانت زوجة للمجني عليه منذ أكثر من 19 عامًا، وأوعز الشيطان لها بإقامة علاقة آثمة محرمة مع المتهم الثاني، واستمرا في معصيتهما وجحودهما حتى نما لعلم المجني عليه بالعلاقات الآثمة، فما كان منه إلا أن ضيق عليها الخناق، وبدأ في مراقبة تصرفاتها، وفي سبيل استمرارها في تلك العلاقة، زين لها والمتهم الثاني الشيطان على أن يتفقا فيما بينهما على الخلاص من المجني عليه، وخططا واتفقا وبيتا النية وعقدا العزم على القتل، وتنفيذًا لجرمهما، أعدا لذلك سلاح أبيض سكينا وحجرين، خبأتهم المتهمة في مكان الواقعة.
و أدخلت المتهمة المتهم الثاني لمنزل المجني عليه خلسة، ليختبئ في منزله الآمن الذي يطمئن فيه، مترصدًا له، ولما حان وقت تنفيذ الجريمة أغلقت أبواب حجرة أبنائها عليهم، وأوعزت لزوجها أن هناك أمر يحدث في حظيرة المواشي، وتوجه للحظيرة، وما أن اقترب من مكان اختباء المتهم للثاني، عاجله بضربة بطوبة في الوجه، وسقط أرضًا، واستمر في ضربه والتعدي عليه، وقامت المتهمة الثانية بضربه بالحجر، واستلا السكين وطعناه عدة طعنات في ظهره، وقام المتهم الثاني بإحضار فأس وانهالا على رأسه ضربًا به دون رحمة، ولم يتركاه إلا جثة هامدة.
و قد فاضت روح المجني عليه المظلومة إلى بارئها، تشكو إليه ظلم وغدر الزوجة، قتلتما المجني عليه ظلمًا وغدرًا وعدوانًا، دون ذنب من أجل أن تنغمثا في العلاقة المحرمة، لم تصوني عهدًا وانتهكتما شرف وحرمة منزل المجني عليه، ولم تكوني زوجة صالحة ولا أمًا لأبنائك، وبدلتي الرحمة بالظلم والجحود، واستبحتما المحرمات، ولم تكتفيان بما لحق بالمجني عليه، بل تماديتما في ظلمكما وشهواتكما المحرمة، وقتلتموه بلا رحمة ولا شفقة، ولم تكوني به سكنًا ولا أمنًا ولا أمانًا.
و المحكمة قد استقر في وجدانها في ثبوت تلك الجريمة في حق المتهمين، وكان لزامًا عليها أن تقول كلمتها نصرة للعدالة والحق، وصونًا لحرمات البيوت، وردعًا لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذا الإثم العظيم، اليوم تحجب عنكما المحكمة رحمتها ورأفتها، فمن لا يرحم لا يرحم، وكان جزائكما من جنس عملكما.