طوكيو - "رويترز": أغلق المؤشر الياباني على انخفاض بأكثر من واحد بالمائة، إذ اقتفت أسهم شركات التكنولوجيا ذات الثقل أثر نظيراتها الأمريكية بعد أن أبدى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ميلا لتشديد السياسة النقدية وتوقع رفع أسعار الفائدة مرة أخرى بحلول نهاية العام. وتراجع المؤشر الياباني 1.

37 بالمائة إلى 32571.03 نقطة في أكبر انخفاض يومي له منذ 25 أغسطس مع هبوط سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 2.65 بالمائة. وانخفض سهم طوكيو إلكترون لتصنيع معدات صنع الرقائق 1.09 بالمائة، وهبط سهم مجموعة سوفت بنك المستثمرة في مجال التكنولوجيا 3.17 بالمائة. وتراجع المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وناسداك المجمع بعد أن ثبت مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة كما كان متوقعا على نطاق واسع، وعدل التوقعات الاقتصادية بالرفع مع التنويه إلى أن المعركة ضد التضخم لم تنته بعد. وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.94 بالمائة إلى 2383.41 نقطة، وحدت أكبر البنوك الوطنية من الخسائر. ومن بين 225 سهما مدرجا على المؤشر الياباني، ارتفع 54 سهما مقابل 171 سهما.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المؤشر الیابانی

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات مزدوجة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم

أوضح الخبير الاستراتيجي جاد حريري أن السياسة الجمركية التي تعتمدها الإدارة الأمريكية تزيد من الضغوط على البنوك المركزية، حيث يؤدي ارتفاع الرسوم على واردات الصلب والألمنيوم إلى تفاقم التضخم، مما يصعّب على الفيدرالي الأمريكي التحكم في معدلات الفائدة.

الأنظار تتجه نحو البنوك المركزية.. أسبوع مصيري لأسعار الفائدة عالميًاالذهب والفائدة يدفعان الفضة إلى أعلى مستوى لها منذ أواخر أكتوبر

وخلال مداخلة في برنامج "المراقب" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار حريري إلى التوتر القائم بين الإدارة الأمريكية والبنك الفيدرالي، إذ تحاول الحكومة فرض رسوم جمركية جديدة، بينما يسعى الفيدرالي لكبح التضخم عبر سياسات نقدية صارمة، مما يجعل خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب أمرًا مستبعدًا.

وأضاف أن الاقتصاد الأمريكي يواجه معضلة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم، لافتًا إلى أن البيانات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، وهو ما قد يدفع الفيدرالي إلى إعادة النظر في سياسته النقدية مستقبلاً.

وفيما يخص الاقتصاد الروسي، أوضح حريري أن البنك المركزي الروسي يواصل الإبقاء على معدلات فائدة مرتفعة للحد من التضخم، مشيرًا إلى أن العقوبات الغربية تشكل عاملًا رئيسيًا في زعزعة استقرار الاقتصاد الروسي، بينما قد يساعد أي تقدم في المفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية في تخفيف الضغوط التضخمية.

أما عن الصين، فذكر أنها تواجه تحديات اقتصادية متزايدة، خصوصًا في قطاع العقارات، إلا أن تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية عليها يظل محدودًا مقارنة بالعوامل الداخلية، مثل تراجع الاستثمارات. وأكد أن بكين تسعى إلى تعويض هذه الخسائر من خلال تعزيز الإنتاج المحلي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية.

وفيما يتعلق بالمملكة المتحدة، أشار حريري إلى أن بنك إنجلترا قد يجد نفسه مضطرًا إلى تعديل سياسته النقدية استجابة للتباطؤ الاقتصادي، لكنه من غير المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة بسرعة مقارنة بالبنوك المركزية الأخرى.

مقالات مشابهة

  • بنك المغرب المركزي يخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس إلى 2.5%
  • تباظؤ ملحوظ في معدلات التضخم.. هل يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة؟
  • المؤشر نيكي الياباني يغلق عند أعلى مستوى في نحو 3 أسابيع
  • المركزي الأوروبي يتجه لإبطاء وتيرة التيسير النقدي مع رفع الإنفاق
  • خبير استراتيجي: الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات مزدوجة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم
  • بعد انخفاض عائد أذون الخزانة.. شهادات الادخار على بعد خطوات من التخفيض
  • الدولار يغلق على انخفاض في بغداد وأربيل
  • 53.05 مليون ريال أذون خزانة من "المركزي"
  • جيه بي مورجان يتوقع خفض "المركزي المصري" الفائدة 4% خلال اجتماعه القادم في أبريل
  • جي بي مورجان يتوقع تخفيض الفائدة في اجتماع «المركزي المصري» أبريل المقبل