مرض نادر يحول طفلة أمريكية الي فتاة بالغة الطول
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أصيبت طفلة في ولاية أركنساس الأمريكية بمتلازمة نادرة تسبب فرط نمو العظام، ما أدى لوصول طولها إلى أكثر من 6 أقدام.
وشخصت أديسيون لامبكين، التي تبلغ من العمر 11 عامًا بإصابتها بمتلازمة «ويفر سميث»، وهي حالة وراثية، لكنها لم تفهم حقًا ما كان يحدث حتى بلوغها السابعة من عمرها، بحسب سي إن إن.
ويبلغ طول أديسيون بسبب هذا المرض النادر، 6 أقدام وبوصتين، أي ما يقارب 187 سنتيمترًا.
يشار إلى أن متلازمة ويفر سميث، هي مرض نادر مصاحب بنمو سريع يبدأ في مرحلة ما قبل الولادة ويستمر خلال سنوات الطفولة والشباب. متلازمة ويفر (بالإنجليزية: تعرف أيضًا بمتلازمة ويفر سميث وهي مرض خلقي شديد الندرة مصاحب بنمو سريع يبدأ في مرحلة ما قبل الولادة ويستمر خلال سنوات الطفولة والشباب. تتميز المتلازمة بنضوج عظمي متقدم وعيوب عصبية، هيكلية ووجهية.
وصفت المتلازمة أول مرة بواسطة الدكتور دايفيد ويفر
العلامات والأعراض
يميل الأطفال المصابون بالمتلازمة إلى تشابه مظهرهم الخارجي ولا يشترط وجود كل تلك العلامات والأعراض في نفس الوقت في المريض وتشمل الآتي:
• ضخامة الرأس
• بروز النتوء الذقني
• آذان ضخمة
• حوَل
• نثرة طويلة.
• فرط تباعد العينين.
• تراجع الفك.
• وجه مستدير في الطفولة.
• الشق الجفني.
تشمل الصفات الأخرى جلد مترهل، رقيقة في أعماق مجموعة الأظافر، شعر رقيق، أضلاع قصيرة، الكوع محدود والإرشاد في الركبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرض النادر
إقرأ أيضاً:
ظهور نادر لسمكة مولا مولا بمرسى علم يثير اهتمام الباحثين والغطاسين
في مشهد نادر جذب الأنظار وفتح باب التساؤلات العلمية، تمكن عدد من الغطاسين في مرسى علم من توثيق لحظة ظهور سمكة "مولا مولا" الشهيرة بسمكة شمس المحيط، وهي واحدة من أندر الكائنات البحرية وأكثرها عرضة لخطر الانقراض، بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
رُصدت السمكة خلال رحلة غوص على عمق متوسط، بعد أن يُرجح أنها قطعت مسافة طويلة قادمة من المياه الدافئة في المحيط الهندي، ما يعكس التغيرات البيئية التي قد تكون دفعتها إلى دخول نطاق البحر الأحمر.
ويُعتقد أن عوامل مثل التيارات البحرية والاختلالات المناخية قد تكون وراء هذا التحرك غير المعتاد.
سمكة هادئة ولكنها مهددة"مولا مولا" ليست مجرد سمكة ضخمة يتجاوز وزنها الطن الواحد، بل هي مخلوق مسالم لا يشكل تهديدًا للبشر، رغم أن لحمها قد يحتوي على سموم. تتغذى بشكل أساسي على قناديل البحر والحبار وبعض أنواع القشريات ويرقات الأسماك، وتلعب دورًا مهمًا في حفظ التوازن البيئي بين أعماق البحار وسطحها.
بحسب باحثين متخصصين في علوم البحار بالمنطقة، فإن هذا الظهور يُعد الثالث من نوعه داخل مياه محافظة البحر الأحمر، ما يعزز أهمية المنطقة كممر بيولوجي غير معتاد لهذا النوع.
وتم رصد السمكة هذه المرة بالقرب من سطح المياه، وهو ما لا يحدث كثيرًا نظرًا لطبيعتها التي تفضل الأعماق بين 12 و50 مترًا.
ودعت الجهات البيئية إلى ضرورة عدم إزعاج السمكة أو الاقتراب منها، كما حذرت من محاولات الصيد أو المساس بها، مؤكدين أن بقاء هذه الأنواع النادرة مرهون بتكثيف جهود الحماية والرقابة داخل المحميات البحرية.