لجنة الطوارئ بحكومة شرق ليبيا تكشف حقيقة إخلاء مدينة درنة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أوضحت حكومة شرق ليبيا حقيقة إخلاء مدينة درنة التي تعرضت إلى فيضانات، وحدثت مشكلات واسعة في الهواتف وشبكة الإنترنت بسبب انقطاع الكابلات، وعُقد اجتماع بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير؛ لبحث تطورات الوضع في البلاد.
وعن حقيقة إخلاء مدينة درنة، حدثت مشكلات الاتصالات بعد ساعات من تنظيم احتجاج كبير في المدينة، وطالب المحتجون بالحصول على إجابات من الحكومة المحلية، وأكد المتحدث باسم لجنة الطوارئ بالحكومة، محمد الجارح، خلال مؤتمر صحفي أنّه حتى الآن لم يتم اتخاذ قرار بإخلاء المدينة.
وذكر وزير الصحة عثمان عبدالجليل، أنّ الحكومة أمرت قوات الأمن بعزل منطقة في درنة، بناءً على تقارير فرق البحث التي أشارت إلى وجود عدد كبير من الجثث التي لم يتم انتشالها بعد.
سبب وراء عزل المنطقة حمياة السكانوفي مؤتمر صحفي، أوضح وزير الصحة عثمان عبدالجليل، أن السبب وراء عزل المنطقة في درنة هو حماية السكان والصحافيين والمدنيين، وتم تمكين فرق الإنقاذ من أداء عملهم بصورة ملائمة، وأفاد عبدالجليل بأنّ عدد الوفيات الرسمية التي تم تأكيدها حتى اليوم بلغ 3351 شخصًا.
وعُقد اجتماع مساء يوم الثلاثاء بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، وتمت مناقشة دعم المدن المتضررة وفقًا للإطار القانوني، بهدف ضمان وصول التمويلات المالية بشكل شفاف وفعّال.
وقدم الدبيبة جهود الحكومة في التصدي للأزمة الإنسانية في المناطق المتضررة، حيث أشار إلى نسبة تقدم الحكومة ومختلف أجهزتها في تنفيذ هذه الجهود وتنفيذ قرارات اجتماعات مجلس الوزراء الأخيرة.
وفى سياق متصل، تم مناقشة الحضور وسبل التغلب على العقبات التي تواجه فرق الدعم الدولية التي تعمل في المنطقة المتضررة جراء فيضانات ليبيا، كما تمت مناقشة طلبات الدعم التي تقدمت بها عدد من الدول الصديقة والشقيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة درنة ليبيا فيضانات ليبيا إعصار دانيال دانيال ورئیس المجلس
إقرأ أيضاً:
حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي في مصر
التوقيت الصيفي من الموضوعات التي شغلت الشارع المصري خلال الساعات الحالية بالتزامن مع الأنباء الخاصة بإلغاء ذلك التوقيت في البلاد.
إلغاء التوقيت الصيفي
وتساءل الرأي العام المصري عن إلغاء التوقيت الصيفي خاصة بعد المواعيد الجديدة التي أعلنتها الحكومة بشأن مواعيد فتح المحال خلال الفترة المقبلة.
مطالب بإلغاء التوقيت الصيفي
وهناك عدد من النواب تقدموا بطلب بإلغاء التوقيت الصيفي كان آخرهم النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، التي تقدمت باقتراح برغبة إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي بعد قرار الحكومة الأخير بغلق المحال العامة في تمام الساعة العاشرة مساء.
وأشارت النائبة في اقتراحها إلى أنه منذ عام تم بدء العمل بالتوقيت الصيفي مرة أخرى تنفيذا للقانون رقم 24 لسنة 2023، في شأن تقرير التوقيت الصيفي، بعدما صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على مشروع القانون الصادر عن مجلس النواب، بعد أن تقدمت به الحكومة.
وقالت: "في خطوة غير مدروسة أقدمت الحكومة على إصدار تعليمات بإغلاق المحال التجارية في تمام الساعة العاشرة مساءً، سعيًا منها لترشيد استهلاك الطاقة والكهرباء لمواجهة أزمة نقص الوقود التي تعاني منها البلاد، وبعد هذا القرار، الذي لم يراع البعد الاجتماعي، أصبح الوقت شديد الضيق أمام التجار وأصحاب المحال العامة، خاصةً في ظل استمرار العمل بالتوقيت الصيفي، الأمر الذي يزيد من معاناتهم الاقتصادية في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، فضلا عن العجز المتوقع في تقديم الخدمات المختلفة للمواطنين لفترة طويلة خلال اليوم".
حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي
وعن حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي، فلم تصدر الحكومة المصرية أي قرار رسمي بإلغاء التوقيت الصيفي أو تؤكد أو تنفي هذا الخبر، وهذا يدل أن التوقيت الصيفي مازال معمولا به في مصر.
وقالت تقارير إن قرار غلق المحال العامة الساعة 10 مساءً يأتي كإجراء مؤقت لترشيد استهلاك الكهرباء خلال أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي تواجهها البلاد ولا علاقة بقرار غلق المحال في العاشرة مساء بالتوقيت الصيفي، ومن المتوقع أن تعود الحكومة المصرية إلى العمل بالتوقيت الصيفي مع إنتهاء الأزمة.
«المنافذ الحدودية» تشرف على تطوير منفذ خطم ملاحة