زنقة 20 ا الرباط

أكد المحامي مراد العجوطي رئيس نادي المحامين بالمغرب، أن “قرار ترحيل السلطات المغربية لصحفيين فرنسيين من التراب الوطني صائب بعد تبوث تهدديهما للنظام العام بناء على المادة 4 من القانون المؤطر لدخول الأجانب إلى المملكة”.

وكشف المحامي بهيئة الدار البيضاء، مراد العجوطي، في تصريح لموقع Rue20، أن “قرار السلطات المغربية اعتمد على هذه المادة نظرا لما شكله الصحفيان الفرنسيان من تهديد على النظام العام، خصوصا أن الصحفيين تسللا إلى المغرب كسائحين دون الكشف عن النوايا الحقيقية التي دفعتهما لزيارة المملكة، حيث يتردد أنهما جاء إلى المغرب من أجل التربص بالحراس الشخصيين للملك محمد السادس”.

وأوضح المحامي العجوطي، أن “المادة 4 من القانون أكدت أنه يمكن للسلطة المختصة المكلفة بالمراقبة في المراكز الحدودية أن ترفض دخول أي شخص إلى التراب المغربي إذا كان لا يستطيع الوفاء بهذه الالتزامات أو لا يتوفر على المبررات المنصوص عليها في الأحكام المشار إليها أو الواردة في النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالهجرة”.

وأكد أنه وفق المادة “يمكن أيضا رفض دخول أي أجنبي إلى التراب المغربي إذا كان وجوده به قد يشكل تهديدا للنظام العام، أو كان ممنوعا من الدخول إليه أو كان مطرودا منه، ويمكن أن ينفذ تلقائيا القرار القاضي بالرفض من لدن السلطات المختصة المكلفة بالمراقبة في المراكز الحدودية”.

وأضاف ذات المتحدث أن “الصحفيين الفرنسيين صرحا أثناء دخولهما للمغرب أنهما جاء من أجل السياحة، لكن أثناء توقيفهما إعترفا أنهما جاء لإجراء تحقيق صحفي”.

يذكر أن السلطات المغربية رحلت صحفيين فرنسيين من التراب الوطني، كانا يعملان على مقال حول السلطات والمنظومة الأمنية في المملكة، في سياق توتر العلاقات بين الرباط وباريس.

يشار إلى أن “كوينتين مولر، نائب رئيس تحرير القسم الدولي لمجلة “ماريان” الفرنسية الذي رحلته السلطات المغربية من مدينة الدار البيضاء بمعية صديقته المصورة الفوتوغرافية ، أقر فور عودته إلى باريس بأهدافه الحقيقية لوجوده في المغرب”.

الصحافي الفرنسي كتب في حسابه على موقع (X) بأنه لم يدخل إلى المغرب من أجل تغطية أخبار الزلزال، بل لتعقب و تصوير الأمن الخاص بالملك محمد السادس و هذا سبب وجوده في الدار البيضاء

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: السلطات المغربیة

إقرأ أيضاً:

لعنة بين طيات التراب.. العثور على صورة عشرينية عليها طلاسم سحر بمقابر – صور

في يوم غائم بمدينة سوهاج، اجتمعت حملة لتنظيف المقابر بمنطقة العارف بالله، وهو المكان الذي يحمل قدسية وروحانية خاصة لدى سكان المنطقة، كان هدف الحملة نبيلًا، ولكن لم يكن أحد يتوقع أن تتحول تلك المهمة إلى اكتشاف يزلزل القلوب.

أثناء إزالة الأعشاب الجافة وجمع الأوراق المتناثرة بين القبور، استوقفتهم حفرة صغيرة بدت وكأنها دُفنت حديثًا، عندما حفروا بأيديهم، وجدوا كيسًا قماشيًا مغلقًا بإحكام.

بداخله صورة فتاة عشرينية، ملامحها البريئة وابتسامتها الهادئة تشي ببراءة وعفوية، كانت ترتدي زيًا ورديًا، لكن ما أحاط الصورة جلب القشعريرة إلى أجساد الجميع، كانت الصورة مطوية بعناية، وعليها طلاسم مكتوبة بخط متعرج.

تخللتها بقع حمراء داكنة تشبه الدم، مع الصورة، كان هناك قماش أسود يحمل كتابة غير مفهومة، وأعشاب غريبة تثير الريبة، وعلى الصورة ووجه الفتاة البرئ الطلاسم، كُتبت كلمات واضحة باللغة العربية:” فقدان الصحة، السرطان، الألم حتى الموت”.

صمت عميق خيم على المجموعة، وكإن الهواء توقف عن الحركة، أحدهم نطق بصوت مرتعش:” البنت دي.. معمولها عمل بالموت والمرض”، الفتاة في الصورة كانت تبدو في بداية حياتها، جميلة ونضرة.

وكأنها لم تعرف سوى البهجة، تخيل الجميع تلك الفتاة الآن، ربما تُصارع مرضًا بلا سبب واضح، ربما تنهار صحتها تدريجيًا دون إجابة من الأطباء.

حاول أحد الشيوخ القائمين على حملة تنظيف المقابر بمحافظة سوهاج، فك العمل وإبطال أثره، لكن الحزن لم يغادرهم.

 

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السلطات الإسبانية تفكك شبكة شراء احتيالية لمنتجات تكنولوجية وبيعها في المغرب
  • الجزائر تحتفي بتركيب أول سيارة محلياً جميع أجزائها مصنعة بالمغرب
  • الخطاط لـRue20 : النموذج التنموي أعطى زخماً جديداً لأقاليم الصحراء المغربية
  • لعنة بين طيات التراب.. العثور على صورة عشرينية عليها طلاسم سحر بمقابر – صور
  • نادي القضاة يثير صعوبات وإكراهات تتعلق بالجانب اللوجيستكي بالمحاكم
  • فرنسا..هروب سجين محكوم بـ 15عاماً أثناء تجديد بطاقة هويته بالقنصلية المغربية
  • لعنة بين طيات التراب.. العثور على صورة عشرينية عليها طلاسم سحر بمقابر سوهاج
  • الكنيسة القبطية تشلح كاهن بحلوان بعد ثبوت مخالفاته
  • الصين: الاستراتيجية العسكرية الأميركية أصبحت أكثر تصادمية وتدميراً للنظام الدولي
  • لتسوية أوضاعهم..الموالون السابق للنظام يسلمون أسلحتهم في سوريا