اتفاقية بين "مطارات عُمان" و"كيمز" لتوفير اخدمات اطبية في مطار مسقط الدولي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت مطارات عُمان اتفاقية مع مجموعة مستشفيات كيمز، لتقديم خدمات الرعاية الطبية للمسافرين في مطار مسقط الدولي، وذلك في إطار جهود تقديم أفضل الخدمات والرعاية الطبية العاجلة للحالات الطبية الطارئة للمسافرين.
وقع عقد الاتفاقية الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني الرئيس التنفيذي لـ"مطارات عُمان"، وجاكاب رئيس مجموعة مستشفيات كيمز.
وتأتي هذه الاتفاقية، ضمن خطط مطارات عُمان لتعزيز خدماتها في مطار مسقط الدولي، من خلال توفير كل ما يتطلب المساعدة للمسافرين في الحالات الطبية الطارئة، مثل حالات الجلطات أو التوقف المفاجئ للقلب أو السكتة الدماغية أو الإصابات بأعلى المقاييس سواء للمسافرين القادمين أو المغادرين أو للموظفين العاملين في مطار مسقط الدولي وأطقم الطائرات.
كما تهدف الاتفاقية، والتي مدتها 4 سنوات، إلى التعامل مع الحالات الطارئة للرحلات المحولة اضطراريا إلى مسقط بسبب وجود حالة طبية داخل الطائرة تتطلب إلى تدخل طبي عاجل للتعامل مع الحالة وتحويلها إلى أقرب مستشفى لاستكمال العلاج إذا ما تطلب الأمر ذلك.
وستقوم مجموعة مستشفيات كيمز بتوفير عيادة في الجانب الجوي (ساحة المطار)، وتتمثل في عيادة خارجية عند مدخل مبنى المطار بالدور الأرضي بها غرفتي إسعافات أولية في مبنى المسافرين في منطقة المغادرين، وغرفة إسعافات أولية في مبنى المطار في منطقة القادمين.
وبموجب العقد تم تحديد كادر طبي يتكون من عدد 2 طبيب و6 ممرضين من ذوي الخبرة في مجال التعامل مع حالات الطوارئ، كذلك توفير عدد 3 سيارات إسعاف مع سائقين عمانيين مدربين.
يشار إلى أن الطاقة الاستيعابية لمبنى المسافرين الجديد بمطار مسقط الدولي تبلغ حاليا 20 مليون مسافر وهناك خطط توسعية للمطار خلال الفترة المقبلة تتضمن ثلاث مراحل سترتفع فيها الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 56 مليون مسافر في المراحل المقبلة.
وتسعى "مطارات عُمان" لرفع كفاءة تقديم الخدمات الطبية بالمطار والالتزام بأفضل المعايير الدولية بهدف تقديم الخدمات للمسافرين عبر مطار مسقط الدولي الذي يشهد نموا مطردا بشكل سنوي، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تحقيق الأهداف ليكون مطار مسقط الدولي أحد افضل مطارات الشرق الاوسط والعالم.
وقامت العيادة الطبية في مطار مسقط الدولي خلال الفترات الماضية، بإنقاذ حالات لعدد من المسافرين، بعد التدخل السريع الأمر الذي انقذ عدة مسافرين تطلبت حالاتهم تدخلا طبيا عاجلا.
كما شهد مطار مسقط الدولي، أول حالة ولادة لمسافرة اندونيسية كانت على متن رحلة الخطوط الجوية السعودية القادمة من جدة والمتجة الى كوالالمبور التي توقفت في مطار مسقط الدولي، لإتمام إجراءات الولادة، لتضع المسافرة مولودها داخل الطائرة على أرض مطار مسقط الدولي بعد نزولها، حيت تم توفير كافة خدمات الرعاية الطبية اللازمة.
يشار إلى أن مطار مسقط الدولي حل ضمن فئة أفضل المطارات على مستوى الشرق الأوسط في فئة 15 الى 25 مليون مسافر، وذلك في حفل توزيع جوائز جودة خدمة المطارات (ASQ)، التي ينفذ من قبل المجلس العالمي للمطارات بالشراكة مع شركة تكنولوجيا السفر “أماديوس”، بهدف تكريم أفضل المطارات في العالم من حيث تجربة الركاب. حيث يتم اختيار المطارات الفائزة بالجوائز بناءً على استبيانات الركاب التي تم جمعها بالمطار في يوم السفر لعام 2023.
وحسب الإحصاءات، فإن عدد المسافرين عبر مطار مسقط الدولي بلغ بنهاية شهر مايو الماضي نحو 4 ملايين و718 ألفا و497 مسافرا بارتفاع نسبته 79.5 بالمائة، سافروا على متن 36 ألفا و315 رحلة، بارتفاع في عدد الرحلات بلغت نسبته 65.6 بالمائة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير المالية اللبناني: توقيع اتفاقية قرض من البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار في هذا الموعد
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير المالية اللبناني، ياسين جابر، إنه سيوقّع اتفاقية قرض من البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار مع رئيس منطقة الشرق الأوسط في البنك، جان كريستوف كاريه، يوم الخميس المقبل 24 نيسان.
وذكر الوزير اللبناني، في بيان للمكتب الإعلامي لوزارة المالية، اليوم الثلاثاء، أن القرض سيوظَّف "لمعالجة موضوع الكهرباء لا سيما شبكات النقل".
كان وزير المالية اللبناني قال في لقاء خاص مع CNBC عربية، الشهر الماضي، إن هناك مفاوضات مع البنك الدولي من أجل عدة قروض منها 250 مليون دولار لترميم شبكات الكهرباء في لبنان، بهدف تخفيض الخسائر التي تكبدتها شبكات النقل وقرض آخر بقيمة 250 مليون دولار من أجل مشاريع المياه.
وفي نهاية شباط الماضي، بحث وزير المالية مع نائب رئيس البنك الدولي عثمان ديون، برفقة جان كريستوف كاريه، سبل دعم البنك للمشاريع الحكومية والبرامج المشتركة مع الوزارة.
وأكد الوزير وقتها أنه يجري العمل على تأسيس صندوق بقيمة مليار دولار خطة مبدئية لإعادة الإعمار، والتي طرحت في اجتماع عقد مع البنك الدولي.
وقال عثمان ديون، في ذلك الوقت: "تطرقنا إلى برنامج المساعدة الطارئة للبنان (LEAP)، وهو مبادرة بقيمة مليار دولار لإعادة الإعمار، يساهم فيها البنك الدولي بـ 250 مليون دولار، فيما يُغطى الباقي من قبل المانحين وأصدقاء لبنان. هذه الجهود تتماشى مع أجندة الحكومة الجديدة وستكون ركيزة أساسية للتقدم".
وذكر أن 250 مليون دولار من التمويل متاحة حالياً، بينما يجري البحث عن 250 مليون دولار إضافية من الشركاء، كاشفاً عن أن البنك الدولي سيعرض مشروعاً بقيمة ملياري دولار على مجلس إدارته، وسط محادثات مع شركاء دوليين أبدوا اهتماماَ بالمساهمة. وأوضح أن التمويل قد يشمل قروضاً ومنحاً، حسب مساهمات الشركاء.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
اعتقال أحد كبار ضباط المخابرات الجوية بعهد النظام المخلوع في سوريا (شاهد)