ملاذ آمن .. عائلة سورية تحفر ملجأ في الصخر (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حفر أحمد خليل ملجأ في الصخر تحت منزله الواقع عند خط تماس في شمال غرب سوريا ليحمي أطفاله من الغارات والقذائف التي تكثّفت مؤخرا.
سماع دوي انفجارات في قرية الجماسة غرب سوريا الجيش الأمريكي يُطالب بإنهاء القتال في سوريا ويُحذر من عودة داعش
واضطر خليل لعمل ملجأ في الصخر حتى لا يضطر تجربة النزوح المُرّة في مخيمات مكتظة.
وعرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، "أشبه بالقبر".. عائلة سورية تحفر ملجأ في الصخر كملاذ من الغارات.
في سياق آخر، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، اليوم الخميس، إن الصين ترى في زيارة الرئيس السوري بشار الأسد فرصة لدفع العلاقات مع سوريا إلى مستوى جديد.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، أن زيارة الرئيس بشار الأسد ستعمّق الثقة السياسية المتبادلة والتعاون في مجالات مختلفة بين البلدين.
ويقول خليل (53 عاماً) لوكالة فرانس برس: "الوضع في المخيمات صعب، ولا توجد أماكن، ففضلتُ أن أبقى هنا في هذا الملجأ... تحت القصف".
تبعد قرية كنصفرة أقل من كيلومترين عن خطوط التماس مع قوات النظام السوري في محافظة إدلب التي تسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على حوالى نصف مساحتها.
ولطالما تعرّضت القرية مع كل تصعيد عسكري، لقصف جوي ومدفعي هدّم منازل كثيرة فيها وترك أهلها من دون ملجأ، حتى باتت أحياء عدة منها اليوم شبه خالية من السكان.
ولحماية عائلته من القصف والتهجير، حفر خليل في العام 2017 ملجأ في الصخر تحت منزله، يؤويه وزوجتيه وأولادهم السبعة في كل مرة يسمعون دوي غارة أو قصف مدفعي قريب، أو حتى في كل مرة تحلّق فيها طائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.
أضاء خليل ملجأه بلمبة واحدة، وخصّص زاوية فيه لوضع المونة، وفرش الأرض بحصائر بيضاء وزرقاء اللون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصخر سوريا ملجأ عائلة سورية بشار الاسد
إقرأ أيضاً:
الأطفال ضحايا القصف مجددا.. الاحتلال يرتكب مجزرة في مخيم الشاطئ غربي غزة (شاهد)
استشهد خمسة فلسطينيين؛ إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
???? انتشال 5 شهداء بينهم أطفال ونساء وجرحى من عائلة درويش جراء قصف الاحتلال منزلاً في مخيم الشاطئ غرب مدينة #غزة pic.twitter.com/MihtiLrkWS — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) October 3, 2024
كما نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية في شارع 8 جنوبي مدينة غزة.
واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي خيمة داخل مدرسة إيواء بدير البلح وسط قطاع غزة.
وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من هجماتها الدامية ضد العديد من مناطق غزة، مرتكبة مجازر، حيث سقط حوالي 100 شهيد.
وارتكبت الاحتلال مجزرة في خانيونس جنوبي غزة، راح ضحيتها أكثر من 53 شهيدا، منهم 13 من عائلة واحدة.
ووصلت جثامين 53 فلسطينيا إلى مستشفى غزة الأوروبي ومجمع ناصر الطبي؛ جراء قصف الجيش الإسرائيلي منازل في مناطق: معن، وحي المنارة، والسلام، شرقي مدينة خانيونس.
وفي مدينة غزة، قصف الاحتلال مراكز إيواء ومنازل، وأعلنت فرق الإنقاذ والإسعاف عن سقوط 17 شهيدا، وعشرات المصابين في قصف طائرات الاحتلال مدرسة مسقط التي تؤوي نازحين في منطقة المشاهرة في حي التفاح شرقي المدينة.
وأدت الغارة التي مزقت أجساد الشهداء والضحايا وبينهم أطفال، إلى إحداث دمار كبير في المكان المستهدف.
كما سقط عشرة شهداء بينهم أطفال، وعدد من الإصابات، في قصف طائرات الاحتلال مبنى يقع داخل معهد الأمل للأيتام، الذي يؤوي نازحين في حي الرمال وسط مدينة غزة. كما سقط ثمانية شهداء في قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة «غطاس» في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
كما استشهد تسعة مدنيين بينهم طفلة، سقطوا إثر قصف استهدف منطقة نازحين غربي مخيم النصيرات.
كما أعلنت مصادر طبية عن استشهاد مواطن متأثرا بإصابته باستهداف الاحتلال منزله قبل عدة أيام في منطقة حي الدعوة شمال شرق المخيم. وفي السياق، استمر الهجوم البري على مدينة رفح جنوبي القطاع، وسقط شهيد في قصف من مسيرة إسرائيلية لمواطنين شرقي المدينة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 41 ألفا و689 شهيدا، و96 ألفا و625 جريحا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي لضحايا اليوم 362 من الحرب الإسرائيلية: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفا و689 شهيدا، و96 ألفا و625 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وأضافت: "وصل مستشفيات قطاع غزة 51 شهيدا و165 إصابة، نتيجة 5 مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد العائلات الفلسطينية خلال توغله في مناطق قيزان النجار والمنارة ومعن بخانيونس جنوبي القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأكدت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا