أفادت وكالة الأنباء الأذربيجانية، اليوم الخميس، بانتهاء الاجتماع بين ممثلوا السلطات الأذربيجانية وأرمن ناجورنو كاراباخ الذي تم في مدينة يفلاخ.

 

وبعد انتهاء الاجتماع، قال ممثل الرئيس الأذربيجاني رامين محمدوف، إنه من الصعب توقع حل جميع المشاكل بين أرمن كاراباخ وأذربيجان خلال اجتماع واحد في يفلاخ.

وبالرغم من ذلك، أشار محمدوف إلى أن باكو سلمت مسودة اتفاق السلام التي تم الاتفاق عليها إلى يريفان وبانتظار رد فعل السلطات الأرمينية.

وعلى الجانب الآخر، قال ممثل أرمن قره باخ عقب المحادثات في يفلاخ، أنه لا يوجد اتفاق نهائي مع باكو ويجب الاتفاق على التفاصيل.

كما قال مستشار زعيم أرمن كاراباخ لوكالة رويترز، إنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار مع أذربيجان، ولكن مازال هناك حاجة للعمل على التفاصيل.

وأضاف مستشار زعيم أرمن كاراباخ، أن مسألة التخلي عن الأسلحة لا تزال بحاجة إلى حل، لأننا لا نعرف ما هي الضمانات الأمنية التي سنحصل عليها.

وأشار مستشار زعيم أرمن كاراباخ، إلى أن الجميع تخلى عن كاراباخ روسيا والغرب وأرمينيا، لافتا إلى أن أرمن كاراباخ لا يريدون العيش كجزء من أذربيجان.

واستمر الاجتماع بين ممثلوا السلطات الأذربيجانية وأرمن ناجورنو كاراباخ قرابة ثلاث ساعات. 

ومثل السلطات الأذربيجانية رامين محمدوف، المسؤول المسؤول عن الاتصال بالسكان الأرمن في إقليم كاراباخ، وبشير جادجيف، نائب المبعوث الرئاسي للمناطق في الأراضي المحررة في منطقة كاراباخ الاقتصادية (باستثناء منطقة شوشا) وإلكين سلطانوف، عضو مكتب المبعوث الخاص. 

وعلى الجانب الآخر، مثل أرمن كاراباخ كلا من سيرجي مارتيروسيان وديفيد ملكوميان أرمن كاراباخ، وحضر اللقاء أيضا ممثل عن بعثة حفظ السلام الروسية.

أذربيجان تنفي خرق وقف إطلاق النار بقره باغ انفصاليو أرمينيا يتهمون أذربيجان بانتهاك وقف إطلاق النار في كاراباخ

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ناجورنو كاراباخ الرئيس الاذربيجاني اذربيجان يريفان روسيا أرمينيا أرمن ناجورنو كاراباخ

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدعو لحماية الجميع في سوريا

قال دبلوماسيون، أمس الخميس، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق على بيان يندد بالعنف واسع النطاق في منطقة الساحل السوري، ويدعو السلطات الانتقالية بالبلاد إلى حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين.

وقال دبلوماسيون، إن من المقرر الموافقة على البيان الذي صاغته روسيا والولايات المتحدة رسمياً في وقت لاحق، اليوم الجمعة. وجاءت الموافقة عقب اجتماع مغلق عقده المجلس المكون من 15 عضواً بشأن سوريا، الإثنين الماضي.

وشهدت منطقة الساحل السوري اشتباكات عنيفة على مدار أيام، بين أنصار الرئيس المخلوع بشار الأسد والسلطات الجديدة بالبلاد. وقالت جماعة مراقبة إن أكثر من ألف شخص قتلوا.

The United Nations Security Council has agreed to a statement condemning widespread violence in Syria's coastal region and calling on Syria's interim authorities to protect all Syrians, regardless of ethnicity or religion, diplomats said https://t.co/yV1tiLhF2k

— Reuters (@Reuters) March 14, 2025

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء الماضي، إن عائلات بأكملها بما في ذلك نساء وأطفال، قُتلت في طرطوس واللاذقية - حيث يعيش أفراد من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد - كجزء من سلسلة من عمليات القتل الطائفية نفذتها جماعات متنافسة.

وجاء في البيان "يدعو مجلس الأمن السلطات الانتقالية إلى حماية جميع السوريين، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم، يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر الجماعية".

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، قد قال إن أعمال القتل الجماعي لأفراد من العلويين تهديد لمهمته بتوحيد البلاد، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها بما في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر. وأضاف البيان "يرحب مجلس الأمن بالإدانة العلنية التي أصدرتها السلطات السورية المؤقتة لحوادث العنف، ويدعو إلى اتخاذ المزيد من التدابير لمنع تكرارها".

كما أكد مجلس الأمن "التزامه القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ويدعو جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ والامتناع عن أي عمل أو تدخل من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار سوريا".

الأمم المتحدة: عائلات بأكملها قتلت خلال الحملة العسكرية في سوريا - موقع 24قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن عائلات بأكملها بما في ذلك نساء وأطفال، قُتلت في منطقة الساحل السوري خلال حملة عسكرية، ضد التمرد الذي شنه موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد.

ولم يحدد البيان بلداً بعينه. لكن ومنذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، نفذت إسرائيل غارات جوية واسعة النطاق على قواعد عسكرية سورية، ونقلت قواتها إلى منطقة منزوعة السلاح تراقبها الأمم المتحدة داخل سوريا، في إجراء وصفته بأنه دفاعي وغير محدد المدة.

وأكد بيان مجلس الأمن أيضاً على أهمية مكافحة الإرهاب في سوريا، وعبر عن "القلق البالغ إزاء التهديد الكبير الذي يشكله المقاتلون الإرهابيون الأجانب"، وحث سوريا على اتخاذ "تدابير حاسمة لمعالجة هذا التهديد".

مقالات مشابهة

  • العراق يرحب باتفاق “السلام” بين أذربيجان وأرمينيا
  • العراق يرحب باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا
  • العراق يرحب باتفاق السلام التاريخي بين أذربيجان وارمينيا
  • العراق يرحب باتفاق السلام بين أذربيجان ووارمينيا
  • المملكة ترحب بالتوصل لاتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا
  • حماس تصف المقترحات الجديدة بأنها تتجاوز اتفاق غزة.. لقاءات الدوحة مستمرة
  • مجلس الأمن يدعو لحماية الجميع في سوريا
  • حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • أرمينيا وأذربيجان تتوصلان إلى “اتفاق سلام”
  • أرمينيا تعلن استعدادها لتوقيع اتفاقية سلام مع أذربيجان