بعد انتهاء الاجتماع| أذربيجان تسلم أرمينيا مسودة اتفاق السلام.. وكاراباخ: الجميع تخلوا عنا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الأذربيجانية، اليوم الخميس، بانتهاء الاجتماع بين ممثلوا السلطات الأذربيجانية وأرمن ناجورنو كاراباخ الذي تم في مدينة يفلاخ.
وبعد انتهاء الاجتماع، قال ممثل الرئيس الأذربيجاني رامين محمدوف، إنه من الصعب توقع حل جميع المشاكل بين أرمن كاراباخ وأذربيجان خلال اجتماع واحد في يفلاخ.
وبالرغم من ذلك، أشار محمدوف إلى أن باكو سلمت مسودة اتفاق السلام التي تم الاتفاق عليها إلى يريفان وبانتظار رد فعل السلطات الأرمينية.
وعلى الجانب الآخر، قال ممثل أرمن قره باخ عقب المحادثات في يفلاخ، أنه لا يوجد اتفاق نهائي مع باكو ويجب الاتفاق على التفاصيل.
كما قال مستشار زعيم أرمن كاراباخ لوكالة رويترز، إنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار مع أذربيجان، ولكن مازال هناك حاجة للعمل على التفاصيل.
وأضاف مستشار زعيم أرمن كاراباخ، أن مسألة التخلي عن الأسلحة لا تزال بحاجة إلى حل، لأننا لا نعرف ما هي الضمانات الأمنية التي سنحصل عليها.
وأشار مستشار زعيم أرمن كاراباخ، إلى أن الجميع تخلى عن كاراباخ روسيا والغرب وأرمينيا، لافتا إلى أن أرمن كاراباخ لا يريدون العيش كجزء من أذربيجان.
واستمر الاجتماع بين ممثلوا السلطات الأذربيجانية وأرمن ناجورنو كاراباخ قرابة ثلاث ساعات.
ومثل السلطات الأذربيجانية رامين محمدوف، المسؤول المسؤول عن الاتصال بالسكان الأرمن في إقليم كاراباخ، وبشير جادجيف، نائب المبعوث الرئاسي للمناطق في الأراضي المحررة في منطقة كاراباخ الاقتصادية (باستثناء منطقة شوشا) وإلكين سلطانوف، عضو مكتب المبعوث الخاص.
وعلى الجانب الآخر، مثل أرمن كاراباخ كلا من سيرجي مارتيروسيان وديفيد ملكوميان أرمن كاراباخ، وحضر اللقاء أيضا ممثل عن بعثة حفظ السلام الروسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناجورنو كاراباخ الرئيس الاذربيجاني اذربيجان يريفان روسيا أرمينيا أرمن ناجورنو كاراباخ
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إطلاق سراح طلال ناجي
أفرجت السلطات السورية السبت، عن طلال ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة، بعد توقيفه لساعات، بحسب ما أفاد وكالة "فرانس برس" عن مسؤولان في الفصيل.
وقال قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة: "تم الإفراج عن طلال ناجي وهو في منزله وبصحة جيدة".
وأوضح مسؤول ثان في التنظيم أن ناجي بقي موقوفا 10 ساعات، وأن إطلاقه أتى عقب "وساطات محلية ودولية".
وشدد المصدر ذاته على أن أسباب التوقيف لم تتضح بعد.
ويأتى توقيف ناجي بعد أقل من 3 أسابيع من إعلان سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، أن السلطات السورية اعتقلت اثنين من قادتها في دمشق وهما المسؤول في حركة الجهاد الفلسطينية، خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر.
وأكدت المصادر حينها أن اعتقال خالد جاء بعد أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق، ولقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقالت وسائل إعلام سورية إن خالد وياسر وجهت لهما تهمة "التخابر مع إيران".