تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول المواضيع التي ناقشها وزير الدفاع الروسي في طهران.
وجاء في المقال: خلال زيارته إلى إيران، عُرض على وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنظمة صواريخ تكتيكية وصواريخ بالستية طويلة ومتوسطة المدى وطائرات مسيرة وأنظمة دفاع جوي إيرانية الصنع.
وفي الصدد، قال المحلل العسكري ورئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن" أليكسي ليونكوف:
هذا استمرار للحوار الذي بدأ على منصة بريكس. حينها ناقش وفدا روسيا وإيران أيضًا قضايا التعاون العسكري التقني. وكما يبدو، بعد أن أصبحت إيران عضوا كامل العضوية في هذه الرابطة، تم التوصل إلى بعض الاتفاقات الأولية. وتفاصيل هذا التعاون ومواصلة تطوير العلاقات بين البلدين في مجال البناء، وربما حتى الدفاع المشترك، اتضحت خلال زيارة سيرغي شويغو إلى إيران. لقد أظهر الإيرانيون قدرات مجمعهم الصناعي العسكري، لكن الأمور الأكثر أهمية تم تحديدها على طاولة المفاوضات. وتشير تركيبة وفد وزارة الدفاع الروسية إلى أن الحوار شمل كافة فروع وأنواع القوات التابعة للجمهورية الإسلامية.
ماذا يعني “الدفاع المشترك” في هذا السياق؟
أظن هناك إعداد لاتفاقيات تعمل بموجبها روسيا وإيران كضامنين للأمن في الشرق الأوسط. الدول الغربية لا تتخلى عن محاولاتها زعزعة استقرار الوضع في هذه المنطقة، كما تؤكد الأحداث في منطقة القوقاز. ولمنع حدوث الأسوأ، نحتاج إلى حل المشكلات الأمنية هناك معًا. ومن المحتمل أن يصبح هذا موضوع مناورات عسكرية محتملة بين روسيا وإيران في الأراضي والمناطق البحرية لكلا البلدين.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا سيرغي شويغو
إقرأ أيضاً:
الدفاع البرلمانية تدعو الى تحرك عاجل لإنهاء الوجود التركي العسكري في العراق
بغداد اليوم - بغداد
دعت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (1 آذار 2025)، الحكومة العراقية الى التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الحكومة العراقية عليها التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق، خاصة بعد وقف اطلاق النار من قبل حزب العمال الكردستاني، الذي كان تتحجج به انقرة بهذا التوغل المرفوض داخل الأراضي العراقية".
وبين البنداوي ان "تركيا ليس لديها أي حجج واعذار بعد الان من اجل وجودها غير قانوني وغير شرعي في شمال العراق، ولهذا يجب انهاء هذا الوجود بشكل عاجل، كونه ينتهك سيادة العراق ويعرض امنه القومي للمخاطر".
وفي وقت سابق، أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، أن أنقرة لم يعد لديها أي مبرر للوجود العسكري في نحو 80 موقعًا شمال العراق بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لمقاتلي حزبه بوقف القتال والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة.
وقال شاكر في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "دعوة أوجلان لمقاتلي حزبه بإلقاء السلاح والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة لوضع حد للاضطرابات وأعمال العنف التي استمرت لأكثر من أربعة عقود هي خطوة سيؤدي قرارها إلى تصويب هذه الإشكالية وإنهاء حالة عدم الاستقرار التي عانت منها تركيا بشكل عام والمناطق والدول المجاورة لها خاصة، وأن نشاط حزب العمال لم يقتصر على تركيا بل امتد إلى العراق ومناطق من سوريا خلال العقود الماضية".
وأضاف، أنه "بعد قبول قيادات حزب العمال الكردستاني بوقف إطلاق النار، لم يعد هناك أي مبرر لوجود القوات التركية في أكثر من 80 موقعًا عسكريًا في مناطق شمال العراق، خاصة في محافظات إقليم كردستان، وبالتالي حان الوقت لكي يتحرك العراق مطالبًا أنقرة بسحب تلك القوات والعودة إلى قواعدها".
وأكد، أن "وجود تلك القوات لسنوات طويلة كان تحت ذريعة مواجهة خطر حزب العمال الكردستاني، لكن الآن قرر الحزب إلقاء السلاح والانخراط في مفاوضات سلام مع السلطات التركية، وبالتالي هذه الإشكالية الداخلية التي تخص تركيا يجب أن يكون لها ارتدادات على العراق باعتباره بلدًا ذا سيادة".
وأشار إلى "أهمية أن تأخذ بغداد بعين الاعتبار ضرورة إخلاء القواعد التركية التي أُنشئت في السنوات الماضية، سواء في بعشيقة وغيرها، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مبرر قانوني أو شرعي لوجود تلك القوات بعد حل الإشكالية مع حزب العمال".
وأوضح شاكر، أن "الدستور العراقي واضح في منع وجود أي تكتلات أو جماعات مسلحة على الأراضي العراقية، وبالتالي يجب على بغداد التحرك للمطالبة بسحب القوات التركية من البلاد".
وفي وقت سابق من اليوم السبت أعلن حزب العمال الكردستاني، وقفاً لإطلاق النار استجابةً لدعوة زعيم الحزب عبد الله اوجلان.
وذكر بيان للجنة التنفيذية في الحزب أنها قررت وقف اطلاق النار مع تركيا استجابة لدعوة زعيم الحزب عبد الله اوجلان الذي دعا الى حزب العمال الى وقف اطلاق النار وترك السلاح.