تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول المواضيع التي ناقشها وزير الدفاع الروسي في طهران.
وجاء في المقال: خلال زيارته إلى إيران، عُرض على وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنظمة صواريخ تكتيكية وصواريخ بالستية طويلة ومتوسطة المدى وطائرات مسيرة وأنظمة دفاع جوي إيرانية الصنع.
وفي الصدد، قال المحلل العسكري ورئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن" أليكسي ليونكوف:
هذا استمرار للحوار الذي بدأ على منصة بريكس. حينها ناقش وفدا روسيا وإيران أيضًا قضايا التعاون العسكري التقني. وكما يبدو، بعد أن أصبحت إيران عضوا كامل العضوية في هذه الرابطة، تم التوصل إلى بعض الاتفاقات الأولية. وتفاصيل هذا التعاون ومواصلة تطوير العلاقات بين البلدين في مجال البناء، وربما حتى الدفاع المشترك، اتضحت خلال زيارة سيرغي شويغو إلى إيران. لقد أظهر الإيرانيون قدرات مجمعهم الصناعي العسكري، لكن الأمور الأكثر أهمية تم تحديدها على طاولة المفاوضات. وتشير تركيبة وفد وزارة الدفاع الروسية إلى أن الحوار شمل كافة فروع وأنواع القوات التابعة للجمهورية الإسلامية.
ماذا يعني “الدفاع المشترك” في هذا السياق؟
أظن هناك إعداد لاتفاقيات تعمل بموجبها روسيا وإيران كضامنين للأمن في الشرق الأوسط. الدول الغربية لا تتخلى عن محاولاتها زعزعة استقرار الوضع في هذه المنطقة، كما تؤكد الأحداث في منطقة القوقاز. ولمنع حدوث الأسوأ، نحتاج إلى حل المشكلات الأمنية هناك معًا. ومن المحتمل أن يصبح هذا موضوع مناورات عسكرية محتملة بين روسيا وإيران في الأراضي والمناطق البحرية لكلا البلدين.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا سيرغي شويغو
إقرأ أيضاً:
روسيا: تدمير 26 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك
قال ألكسندر بوغوماز، حاكم مقاطعة بريانسك، فجر اليوم الأربعاء، أن قوات الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع الروسية دمرت 26 طائرةً مسيرةً أوكرانية فوق أراضي المقاطعة دون وقوع إصابات أو أضرار.
بوتين: روسيا لديها كل الموارد اللازمة لتطوير صناعة الطيران المسير بوتين: روسيا ستسعى جاهدة لتحقيق ما يخدم مصالحهاوبحسب سبوتنيك، نشر بوغوماز، في قناته على "تلجرام"، "قام العدو بمحاولة أخرى لشن هجوم واسع النطاق على أراضي مقاطعتنا، وقوات الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع الروسية اعترضت ودمرت 26 طائرة بدون طيار، من بينها 3 طائرات نفاثة".
وأوضح بوغوماز أنه لم تقع إصابات، وخدمات الطوارئ تجري مسحًا للمنطقة.
وتستهدف القوات المسلحة الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في جمهورية القرم ومقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتتّبع كييف أساليب في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولةً صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ"الهجوم المضاد"، الذي كانت قد أعلنت عنه في يونيو عام 2023.
وتواصل القوات الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات، للاضطهاد على يد نظام كييف.