وميض أزرق في السماء ليلة انقطاع الكهرباء.. جمعية الفضاء تُفسّر (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ليلة انقطاع التيار الكهربائي على البلاد التونسية، صورا وفيديوهات ادّعى متداولوها أنّها لوميض أزرق "يُنذر بحدوث زلزال"، إلاّ أنّ رئيس الجمعية التونسية للفضاء، أحمد الفاضل، نفى ذلك في مداخلة هاتفية خلال برنامج "صباح النّاس"، موضحا أنّها ظاهرة علمية، تُعرف بـ "التفريغ الكهربائي".
وشدّد على أنّه ''لم يتم رصد أيّ كائنات فضائيّة، فقط تمّت ملاحظة ألوان زرقاء وخضراء وبرتقالية في السماء، لمدّة أقلّ من ثانية''.
ونبّه إلى أنّه هذه الظاهرة لا علاقة لها بالرجّة الأرضية المسجّلة أمس الثلاثاء، بسوسة والمنستير.
وأوضح المتحدّث أنّ هذه الظاهرة تُعرف بالقرص الكهربائي، وهو وميض ضوء يُمكن رؤيته، مباشرة، قبل انقطاع التيار الكهربائي على المناطق الكبرى.
ويذكر أنّ الإنقطاع الشامل للكهرباء الذي طرأ من الساعة الواحدة صباحا إلى الخامسة، فجر اليوم الأربعاء 20 سبتمبر 2023، هو نتيجة عطب فني ولا وجود لأيّ انفجارات لا على مستوى المنظومة الكهربائية ولا على مستوى الأقاليم التابعة للشركة.
وأوضحت "الستاغ" أنّ الانقطاع الكلّي للكهرباء يعود إلى عطب فني بالأساس، متعهدّة بتقديم كلّ المعطيات الفنية المتوفرة في الساعات القليلة القادمة.
لمزيد من التفاصيل، استمع إلى مداخلة رئيس الجمعية التونسية للفضاء في 'صباح النّاس':
* صورة توضيحية
* تقرؤون أيضا:
متابعة لانقطاع التيار الكهربائي من أمام محطة رادس (فيديو)
مسؤول بالستاغ: انقطاع الكهرباء شمل كامل البلاد والأسباب مازالت مجهولة
الغابري: الكهرباء عادت تدريجيا والعمل جار لإعادة بناء المنظومة
فتح بحث تحقيقي في ملابسات انقطاع الكهرباء بكامل البلاد (فيديو)
انقطاع الكهرباء يتسبّب في اضطراب توزيع المياه بكامل البلاد
وزارة الصناعة: عودة الكهرباء إلى كلّ المرافق العمومية
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: انقطاع الکهرباء
إقرأ أيضاً:
بدعوى عدم وجود ميزانية لشحن الكهرباء.. الظلام يخيم على قصر ثقافة طنطا منذ 50 يوماً ولا حياة لمن تنادي
50 يوماً بالتمام و الكمال مرت، والظلام يخيم على أروقة قصر ثقافة طنطا، المكان عندما تدخله لأول وهلة تعتقد أنه مكان مهجور لا حياة فيه، لكن بداخل المقر يتجمع أعضاء الفرق المختلفة في قاعة القصر، والعاملون على مكاتبهم يمارسون أنشطتهم على ضوء الهواتف المحمولة خاصة الأنشطة والتدريبات التي تقام مساءً، في مشهد يشبه إلى حد كبير المناطق الريفية القديمة التي تعاني من عدم وصول الكهرباء إليها، ويتم أحياناً كثيرة إقامة الندوات الثقافية خارج قاعة القصر، الأمر الذي أدى إلى حالة من الاستياء والغضب الشديد بين الرواد وأعضاء الفرق الفنية المختلفة نظراً لانقطاع الكهرباء طوال هذه المدة بسبب نفاذ الشحن في كارت العداد وعدم وجود ميزانية لإعادة شحنه مرة أخرى.
ويرجع السبب في انقطاع التيار الكهربائي إلى أن عداد الكهرباء يعمل بنظام مسبوق الدفع مما يستلزم الشحن أولاً حتى تعود الحياة للقصر، إلا أن الإجراءات الروتينية المتبعة حالت دون سداد قيمة الشحن مما تسببت في تلك الأزمة، والتي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي، وتم مخاطبة فرع ثقافة الغربية، وإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، لسرعة سداد قيمة الشحن لإعادة الكهرباء للمكان لكن حتى هذه اللحظة والمخاطبات مستمرة دون جدوى، لعدم وجود ميزانية للشحن، ولا حياة لمن تنادي.
وألقت تلك الأزمة بظلالها على الأنشطة المختلفة خاصة فرق المسرح والفنون الشعبية والندوات اليومية التي يتم إقامتها في الظلام على أضواء الهواتف المحمولة وهو ما أثار استياء الرواد.
وأعرب أحمد الشافعي "مخرج مسرحي" بقصر الثقافة، عن استيائه من التعامل بهذا النمط الروتيني، مشيراً أن النشاط المسرحي والتدريبات تتم في الظلام وهذا أمر غير مقبول، فيما أكد الخبير الإعلامي سمير مهنا "محاضر"، أن عدد الحاضرين في الندوات يتقلص كل مرة عن المرة التي تسبقها بسبب انقطاع التيار، واصفاً الوضع الحالي في قصر الثقافة بـ "السيء" نظراً لبرودة الجو، مع عدم توافر وسائل تهوية وجلوس العاملين في الظلام.
وأضاف رامي جوهر مدرب فرقة الفنون الشعبية بالقصر، أن انقطاع الكهرباء عن قصر ثقافة طنطا يعيق ممارسة كل أنشطة القصر ويحدث فوضى في سير تلك الأنشطة لاسيما ونحن في بداية أشهر الشتاء ودرجات الحرارة المنخفضة ولا يمكن مزاولة نشاط خارج القاعة، الأمر الذي يتطلب تدخل سريع من الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس هيئة قصور الثقافة لحل هذه الأزمة لإعادة مزاولة أنشطة القصر والحفاظ على رواده وحفاظاً على هيبة المكان والوزارة أمام رواد القصر.
يذكر أن أزمة انقطاع التيار الكهربائي في قصر ثقافة طنطا لم تكن الأولى من نوعها، حيث أنها سبق وأن حدثت منذ عامين، وخيم الظلام على المكان لأكثر من شهر ونصف تقريبا، ونفس الوضع يتكرر من جديد مما تسبب في حدوث حالة من الغضب والاستياء بين الرواد والمترددين، ورغم نقل بعض الأنشطة الفنية للمركز الثقافي إلا أن هناك أنشطة أخرى مازلت قائمة في قصر الثقافة وهو ما يدعو للتساؤل متى تنتهي أزمة قصر ثقافة طنطا بتخصيص مقر مستقل يتناسب مع استيعاب كافة الأنشطة، بما يليق بقصر ثقافة عاصمة محافظة الغربية.
وكانت أزمة انقطاع الكهرباء في المواقع الثقافية بالغربية قد بدأت في دار الكتب بطنطا منذ نحو ٦ سنوات بعد أن تم تحويل نظام عداد الكهرباء للكارت مسبوق الدفع، مما يستلزم شحن الكارت بشكل منتظم حتى لا تنقطع الكهرباء على الرواد إلا أن نظام الروتين المتبع في إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، تأخر موعد الشحن وانقطع التيار الكهربائي، ويطالب رواد قصر الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بسرعة التدخل لحل تلك الأزمة.
جانب من إحدى بروفات فريق المسرح بقصر ثقافة طنطا