الكرملين: بوتين وعلييف يؤكدان أهمية تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار في إقليم «كاراباخ»
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأذري الهام علييف على ضرورة التنفيذ المتسق لاتفاقات وقف إطلاق النار في إقليم ناجورنوكراباخ، التي تم التوصل إليها بوساطة قوات حفظ السلام الروسية.
وذكر المكتب الإعلامي للكرملين، في بيان، اليوم الخميس، إن اتصالا هاتفيا جرى بين الرئيسين الروسي والأذربيجاني بمبادرة من الجانب الأذربيجاني أكد فيه الطرفان على ضرورة التنفيذ المتسق للاتفاقيات، التي تم التوصل إليها بواسطة قوات حفظ السلام الروسية حول الوقف الشامل للعمليات القتالية في كراباخ".
وأضاف البيان: "أن الرئيسين أوليا أهمية كبيرة للمفاوضات التي بدأت بوساطة قوات حفظ السلام بين ممثلي باكو وستيباناكيرت".
وتابع بيان الكرملين: "أن بوتين وعلييف ناقشا الخطوات ذات الأولوية لتعزيز استقرار الوضع في ناجورني كراباخ ومعالجة المشاكل الإنسانية في الإقليم"، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي شدد على أهمية ضمان حقوق وأمن السكان الأرمن في كارباخ.
ونوه البيان بأن الجانب الأذري أكد استعداده للتعاون مع قوات حفظ السلام الروسية بخصوص جميع القضايا.
وكان الرئيس الاذري إلهام علييف قد تلقى أمس اتصالا هاتفيا من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، تم خلاله تبادل الآراء حول إيقاف التدابير العسكرية لمكافحة الإرهاب وتسليم جميع الأسلحة، كما بحث الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الاتصالات المستقبلية وآفاق علاقات التحالف الاستراتيجية.
وتأتي الاتصالات مع الجانب الاذري عقب ساعات من إعلان وزارة الدفاع الروسية أنه تم التوصل إلى اتفاق كامل لوقف إطلاق النار بين أذربيجان وأقليم ناجورنو كاراباخ من خلال وساطة قوات حفظ سلام روسية.
اقرأ أيضاًتقارير: وقف إطلاق النار في كاراباخ.. وأذربيجان تجري مفاوضات غدا
الاتحاد الأوروبي يُدين التصعيد العسكري في إقليم كاراباخ بين أذربيجان وأرمينيا
الرئيس الأذربيجاني يعرض شروطه لإنهاء الصراع مع أرمينيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أذربيجان أرمينيا اذربيجان ارمينيا الكرملين روسيا موسكو قوات حفظ السلام إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
استشهد فلسطينيان على الأقل، وأصيب آخرون، الأحد، جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية، إن مدفعية الاحتلال أطلقت النيران صوب مجموعة من الفلسطينيين كانوا يتفقدون منازلهم المدمرة شرق حي الشجاعية، ما أدى إلى استشهاد اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح.
وتواصل قوات الاحتلال انتهاك وقف إطلاق النار المعلن في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي، في مناطق واسعة من قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين.
والسبت، استشهد ثلاثة فلسطينيين، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية وإطلاق نار نفذته قوات الاحتلال في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن شهيدين سقطا في قصف استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة أبو حلاوة شرق مدينة رفح، فيما قضى الثالث برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع جورج شرق المدينة.
وفي وقت لاحق، قالت مصادر أخرى، إن قصفا أصاب 8 أشخاص بينهم سائق مصري، بعد استهداف جرافة مرفوع عليها العلم المصري، كانت تقوم بإزالة الركام في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.
ومنذ اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.