تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري نيفزوروف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول تدمير مسيرّة "لانسيت" الروسية طائرةً مقاتلةً أوكرانية، وزيادة مدى طيرانها.
وجاء في المقال: لم يكن لدى الدفاع الجوي الأوكراني الذي يغطي مطارًا عسكريًا بالقرب من كريفوي روغ الوقت الكافي لرمش العين قبل أن تقوم طائرة روسية مسيرة بتفجير طائرة من طراز ميغ 29 على مدرج الإقلاع.
لقد أصبحت "لانسيت" منذ فترة طويلة أسطورة العملية العسكرية الخاصة وكابوسًا للجيش الأوكراني. تنوع الأهداف التي تضربها يثير الدهشة: دبابات، مركبات مدرعة، مدافع ذاتية الدفع، مخابئ، ورادارات، ولكن لم تكن هناك طائرات في مجموعة أهدفها حتى الآن. ويعود ذلك لأن الطائرات، كقاعدة عامة، تتمركز بعيدا عن خط المواجهة ولم تتمكن لانسيت ببساطة من الوصول إليها. ولكن، على ما يبدو، تغير الزمن، وأصبحت المسافة إلى هدف يبلغ حوالي 100 كيلومتر في متناول اليد بالنسبة للطائرة الروسية المسيرة.
لقد قيل الكثير عن دقة لانسيت الفائقة، لكن لا أحد تقريبًا يلاحظ ميزتها المهمة جدًا على معظم الطائرات المسيرة الانتحارية، وهي أنها بلا ضجيج.
وفي الصدد قال الخبير العسكري ألكسندر إيفانوفسكي: "يمكن دائمًا تحديد وجود طائرة مسيرة عادية في الهواء من خلال صوت المراوح، بينما يعمل محرك لانسيت بصمت تقريبًا. بالنسبة لمحطات الرادار، دائمًا الطائرات الصغيرة المسيرة هدف صعب للغاية. لكن يمكن سماعها بشكل مثالي من بعيد. تطير لانسيت بصمت تقريبًا، ولا يُلاحظ وجودها إلا في اللحظة الأخيرة، عندما يكون الوقت قد فات للرد. إذا افترضنا أن وحدة العمليات الخاصة تستخدم بالفعل نسخة بعيدة المدى من لانسيت، فهذه بالطبع كانت مفاجأة غير سارة للغاية للعدو".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: طائرة عرفات الخاصة تقوم برحلات سرية
إسرائيل – كشفت صحيفة “هآرتس” أن الطائرة الخاصة التي كانت تابعة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لا تزال نشطة بشكل سري، حيث تقوم برحلات من إسرائيل إلى وجهات مثل قطر والسعودية والعراق.
الطائرة، وهي من طراز “تشالنجر 604″، صُنعت في كندا عام 1999 وسُجلت في النمسا بأحرف تحمل اسم عرفات (OE-IYA). استخدمها عرفات خلال فترة رئاسته للسفر إلى عواصم عالمية مثل الولايات المتحدة والصين وأوروبا. بعد وفاته عام 2004، واصلت الطائرة العمل تحت ملكيات جديدة وألوان مختلفة، قبل أن يتم تسجيلها في جزيرة مان عام 2016 باسم شركة قبرصية تدعى “Durstwell Limited”، المملوكة لرجل الأعمال الفلسطيني-الأمريكي بشار المصري.
منذ ذلك الحين، أصبحت الطائرة مقرها الدائم في إسرائيل، حيث تديرها شركة الطيران الخاصة “شينو للطيران”. وفقًا لبيانات الطيران المرئية، قامت الطائرة برحلات غير معلنة إلى دول لا تستطيع الطائرات الإسرائيلية دخولها رسميًا، بما في ذلك دول في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا. وقد زارت الطائرة مؤخرًا بغداد وعدة عواصم أفريقية، بما في ذلك كينشاسا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
شهدت فترة ولاية ترامب زيادة كبيرة في استخدام الطائرة، حيث استخدمها آدم بوهلر، مبعوث الرئيس الأمريكي السابق، في مفاوضات سرية مع “حماس” حول صفقات تبادل الأسرى. زارت الطائرة عدة عواصم مهمة، بما في ذلك الدوحة والقاهرة والرياض وأنقرة وبغداد، حيث يعتقد أنها لعبت دورًا في الوساطة بين أطراف متعددة. على سبيل المثال، تم الإبلاغ عن استخدام الطائرة في الضغط على الحكومة العراقية لإطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية إليزابيث زوركوف.
على الجانب الآخر، الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس يستخدم طائرة أكبر من طراز “بوينغ 737″، مسجلة في سان مارينو، مما يعكس تغيرًا في أساليب السفر الرئاسي الفلسطيني. سابقًا، كان عباس يستخدم طائرات خاصة أصغر مثل “غلوبال 5000” و”تشالنجر 604″، المسجلة في جزيرة أروبا بالبحر الكاريبي.
الطائرة التي كانت تخص عرفات، والتي تحمل قيمة تاريخية، تراجعت قيمتها السوقية لتصل حاليًا إلى حوالي 3 ملايين يورو فقط، لكنها لا تزال تلعب دورًا مهمًا في العمليات الدبلوماسية غير المعلنة.
المصدر: “هآرتس”
Previous ارتفاع درجات الحرارة في ليبيا ورياح نشطة تثير الأتربة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results