دبي في 21 سبتمبر / وام / وقعت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" مذكرة تفاهم مع "اتحاد الإمارات العربية المتحدة للصقور"، بهدف تعزيز آفاق التعاون المشترك في مجالات التوعية بعناصر التراث المحلي، ورياضات وسباقات الصقور والمؤسسات الرياضية التراثية لدى مختلف فئات المجتمع، وتنسيق الجهود في تنظيم المبادرات والأنشطة المبتكرة الهادفة إلى ترسيخ القيم التراثية الأصيلة للثقافة المحلية.

وتأتي هذه المذكرة في إطار التزام الطرفين بمسؤوليتهما في تعميق الهوية الوطنية في نفوس أبناء المجتمع، ومساهماتهما في حفظ وإبراز الرياضات التراثية.

وتعكس المذكرة مبادئ حكومة دبي، في تفعيل التواصل بين الجهات والمؤسسات المحلية، وتبادل أفضل الممارسات والتجارب لتنفيذ الأهداف المشتركة بما يدعم تحقيق رؤى الإمارة الطموحة.

وتحدد مذكرة التفاهم أدوار كل الطرفين، حيث تتيح لـ "اتحاد الإمارات العربية المتحدة للصقور" إمكانية استخدام صالات ومرافق المتاحف التابعة لـ "دبي للثقافة" لتنظيم مجموعة من الفعاليات والورش والأنشطة الهادفة إلى تعريف الزوار وأبناء المجتمع المحلي برياضات وسباقات الصقور التراثية.

وأشار منصور لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المساندة في "دبي للثقافة" مدير عام "دبي للثقافة" بالإنابة إلى أهمية الشراكات التي تعقدها "دبي للثقافة" مع الجهات والمؤسسات التراثية في الدولة، ما يعزز من دور الهيئة في تحفيز أفراد المجتمع على استكشاف عناصر التراث والثقافة المحلية بكل جمالياتها وأصالتها، منوهاً إلى جهود الهيئة لصون التراث للأجيال القادمة، وتوسيع حضور الثقافة الإماراتية عالمياً، ما يعكس تطلعات دبي الحضارية والثقافية.

من جانبه، أكد سعادة راشد بن مرخان، أمين عام اتحاد الإمارات للصقور، حرص الاتحاد على مد جسور التواصل والتعاون مع مختلف الهيئات والجهات المعنية بالتراث، مضيفاً أن المذكرة فرصة لمواصلة التعريف بهذه الرياضة، وتفاصيلها وطرق ممارستها، لا سيما في ظل ارتفاع اهتمام الأبناء بوسائل التكنولوجيا المختلفة، ما يضاعف مسؤوليتنا بإيجاد حلول ومبادرات مبتكرة لترسيخ أهمية الرياضات التراثية وقيمها النبيلة في نفوس الأجيال القادمة".

وأشار إلى أن إبرام مذكرة التفاهم مع "دبي للثقافة" يحقق أهداف الاتحاد الاستراتيجية المتمثلة في نشر ثقافة ممارسة رياضة الصقور والتعريف بقواعدها، في ظل الإمكانات النوعية والمرافق عالية المستوى التي تمتلكها الهيئة، ما يساهم في تعزيز هذه الرياضة والارتقاء بها معربا عن شكره لـ "دبي للثقافة" على جهودها واهتمامها بهذه الرياضة ومبادراتها الرائدة في القطاعات الثقافية والتراثية.

اسلامه الحسين/ محمد جاب الله

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: دبی للثقافة

إقرأ أيضاً:

بالأغاني التراثية.. أهالي شمال سيناء يستقبلون موسم صيد الطيور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وسط فرحة عارمة والتغني بالاناشيد التراثية الخاصة يستقبل اهالي شمال سيناء موسم صيد الطيور، والذي  يبدأ من سبتمبر يتواصل حتى 15 نوفمبر ويردد الجمبع "طير السعد والهنا حل اليوم عندنا"، ويبدأ الشباب تجهيز امتعهتهم وجميع اغراضهم من ادوات التخييم ولوازمهم مما يحتاجونه من الطعام والشراب، فهو جو بدائي خالي من أي أدوات تكنولوجية فلا وجود لشبكات الإنترنت.

فما بين بحيرة البردويل والبحر الأبيض المتوسط تستقر الطيور المهاجرة من دول أوروبا حيث الصقيع الى دفء إفريقيا وشمال آسيا، تسير في اسراب بشكل متناغم، باشكالها وأنواعها المختلفة على الجانب الاخر نرى أهالي سيناء على اتم الاستعداد بامتعتهم وخيامهم متوجهين نحو جزيرة المناصب وهي المنطقة اليابسة بين البحر والبحيرة، فيعدون كل شئ للذهاب لاصطياد الطيور بالشباك وكل ما هو مرخص.

وفي ذلك يقول ابراهيم سالم ان الخيم تنتشر على امتداد المناطق الساحلية المحاذية للبحر المتوسط وبحيرة البردويل، ويركز الاهالي على اصطياد طائر السمان ونبدأ ببناء عريشة من جريد النخل وتركيب المناصب وهي تعليق الشباك على أعمدة خشبية، مع جهاز يصدر صوت العصافير، الى جانب الصيد التقليدى ببندقية العصافير.

وأضاف "سالم"،  نعرف جميع اماكن تمركز الطيور جيدا، ومن اهم الطيور  "الاشيهب"، و"أم الدبان"، و"أبو الوى" "الفسيسى"، و" القعاى" و"الشحومى"، و"الزرادى"، و"الرقطى، و"أبو الصفير"، "لبودى"، و"دكر السويحلى "، و"الصفير". 

وتعتبر مصر من أهم الدول التي تهاجر اليها الطيور فهي ثاني أهم مسار على مستوى العالم  بسبب موقعها الجغرافي والاستراتيجي، حيث يمر بها مسار الأخدود الأفريقي العظيم ، ويهاجر اليها أكثر من 2 مليون طائر لانواع مختلفة تصل عددها لاكثر من من 500 نوع.

وعلى الجانب الآخر قال  أشرف عبدالجواد أن جزيرة المناصب هي اول استراحة للطيور المهاجرة من اوروبا، وموسم صيد الطيور لا يقل أهمية عن اي موسم اخر يستقبله الجميع بسعادة ، رغم  مشقتها وايضا هي مصدر رزق للعديد من الاشخاص فيبدأ الجميع بتجهيز امتعتهم من الطعام وادوات التخييم وك لوزام ما يحتاجونه ويتم الانتقال الى اماكن صيد الطيور عن طريق المراكب او بالسيارات.

وتابع: عبدالجواد يجلس الشباب يتسامرون في الخيام حيث الحياة البدائية وتعتبر اللبة وجبة اساسية للرواد وهي عبارة  ، ويستمتع الجميع بصيد الطيور من السمان والعصافير من خلال الشباك والافخاخ المصوبة لهم الى جانب الصيد البحري ويتم تجميع الطيور في قفص وذبحها لطهيها .
وذكرت محافظة شمال سيناء أن هناك 300 نوع من الطيور المهاجرة تمر عبر مصر خلال هذا الموسم منها أنواع معروفة مثل البجع، البشاروش، البلشون، أبو قردان، اللقلق، والصقور،

وذكرت إدارة  البيئة بالمحافظة بعض الشروط التي وضعتها المحافظة لترخيص بالصيد فقبل بدء الموسم يتم تقديم طلبات الترخيص لمجالس المدن وسداد الرسوم اللازمة.

,واوضحت انه يجب أن تكون المسافة المطلوبة لصيد السمان على الساحل بما لا يقل عن 200 متر مقابل رسوم قدرها 20 جنيهًا، وبحد أقصى 1 كيلومتر مقابل 100 جنيه ، أما رسوم صيد الشرشير الصيفى، فتقدر بمبلغ 25 جنيهًا لرخص التعايش و100 جنيه لرخص الهواة.

واشارت إلى انه إذا كانت المسافة تقل عن 200 متر من شاطئ البحر فيُحظر إقامة الشباك، فلا تتعدى حدود المساكن والمبانى وتستثنى من ذلك مشاريع التنمية القومية، ولايزيد طول الشبك عن 20 مترًا، والارتفاع لا يتعدى الـ 3 أمتار، وأن تكون مصنوعة من خيوط الغزل وليس النايلون، وترتب في صف واحد فقط.

وتابعت أن الفواصل بين العشوش لا تقل عن 5 أمتار للمحافظة على الطيور، والصيد يكون لطائر السمان مع اطلاق سراح الطيور الاخرى وتسلم الى المحيمات الطبيعية وبالنسبة لادوات الصيد تقتصر على الطراحة والرماكة وبنادق ضغط الهواء لطائر السمان، والبنادق الخرطوشية لطائر الشرشير الصيفى.

مع الالتزام بجلب الموافقات الأمنية يُحظر الصيد فى منطقة محمية الزرانيق ونوهت انه يمنع الصيد في حالة ظهور أى مخاطر وبائية وتطبَّق العقوبات المنصوص عليها فى قوانين المحميات الطبيعية والبيئة على المخالفين، ويُلغى تصريح الصيد ويتم التحفظ على أدوات الصيد حتى انتهاء الموسم.

جدير بالذكر أنه يوجد 34 موقع للصيد في مصر، أهمها بحيرة البردويل، وادي الريان، جزيرة الزبرجد، جنوب مرسى علم، القسيم، الزرانيق ببحيرة البردويل في شمال سيناء، وادي النطرون، جزر سيال بالبحر الأحمر، جنوب النيل، جزر روابل بالبحر الأحمر، البحيرات المرة بالقرب من قناة السويس، خزان أسوان، نبق على خليج العقبة، السويس، بحيرة المنزلة، بحيرة ناصر، جبل علبة، جبل الزيت، بحيرة البرلس، جزر الغردقة، سهل القاع بجنوب سيناء، بحيرة ادكو إحدى البحيرات الشمالية المصرية، جزيرة تيران، رأس محمد، بحيرة مريوط، جزيرة وادي الجمال، جبل مغارة، العين السخنة، بحيرة قارون.
 

مقالات مشابهة

  • من المغرب.. الترويج لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل
  • مكتب الأسلحة والمواد الخطرة واتحاد الرماية يوقعان مذكرة تفاهم
  • الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تختتم سلسلة منتديات برنامج “حمّاية” في العلا وتيماء وخيبر
  • "كاف" يجمد البت في قضية القمصان خلال مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة الجزائري
  • شراكة استراتيجية بين «أبوظبي للتنمية» و«إمستيل»
  • شراكة استراتيجية بين صندوق أبوظبي للتنمية ومجموعة “إمستيل” لدعم الصناعات الوطنية
  • بالأغاني التراثية.. أهالي شمال سيناء يستقبلون موسم صيد الطيور
  • 18.3 مليار درهم صافي استثمارات الأجانب والمؤسسات في أسهم الإمارات
  • شراكة استراتيجية بين اتحاد الإمارات الدراجات ونظيره الفرنسي
  • “اتحاد الدراجات” يوقع اتفاقية شراكة مع نظيره الفرنسي