واشنطن في 21 سبتمبر / وام/ استضاف كل من مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي ومعهد الطاقة النووية، مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في جلسة نقاش في العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم حيث أطلع سعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "الإمارات للطاقة النووية"، الحضور على مبادرة "الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي" التي تم إطلاقها مؤخراً، إضافة لمستجدات البرنامج النووي السلمي الإماراتي ورؤية المؤسسة الأوسع ومشاريعها المستقبلية، إلى جانب فرص الشراكة المحتملة مع قطاعات الأعمال والشركات الأمريكية في قطاع الطاقة النووية الذي يشهد نمواً ملحوظاً.

كما بحث الحضور خلال الجلسسة الدور المحوري للطاقة النووية في كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، ومبادرة الشراكة بين الجانبين من أجل تسريع التوسع في تطوير الطاقة الصديقة للبيئة، إلى جانب مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ(COP28) ، الذي ستستضيفه دولة الإمارات في نهاية نوفمبر من هذا العام.

وأكد الحمادي على الدور الريادي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية في قطاع الطاقة الصديقة للبيئة وجهودها التي تهدف لتسخير الإمكانيات االكبيرة للطاقة النووية من أجل مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية. وإلى جانب الكهرباء الوفيرة والموثوقة والصديقة للبيئة التي تنتجها محطات براكة للطاقة النووية، تركز المؤسسة على الابتكار وتطوير تقنيات الطاقة الصديقة للبيئة باستخدام الطاقة النووية لتسريع عملية خفض البصمة الكربونية على مستوى العالم.

وأوضح الحمادي أن محطات براكة تمثل جزءً فقط من الرؤية الاستراتيجية الأوسع لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، مع التركيز بشكل رئيسي الآن على البحث والتطوير في مجالات مثل نماذج المفاعلات المصغرة ومفاعلات الجيل التالي والهيدروجين. وخلال النقاش، سلط محمد البريكي مدير الاستراتيجية والتخطيط في المؤسسة، الضوء على كيفية تقديم المؤسسة أيضاً خدمات استشارية، وذلك للاستفادة من خبراتها الكبيرة في تطوير وتشغيل محطات جديدة للطاقة النووية في إطار زمني مناسب ووفق أعلى المعايير النووية العالمية الخاصة بالسلامة والجودة.

كما اطلع مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي خلال النقاس على مبادرة "الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي"، التي تسعى لتعزيز دور الطاقة النووية في تحقيق أمن الطاقة والاستدامة على مستوى العالم.

وتم إطلاق "الطاقة النووية من أجل التغير المناخي" من قبل المنظمة النووية العالمية بالتنسيق مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وبدعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك خلال افتتاح المؤتمر النووي العالمي الذي عقد في لندن في وقت سابق من شهر سبتمبر الحالي، حيث تدعو المبادرة إلى تعاون دولي غير مسبوق لزيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية بثلاثة أضعاف على مستوى العالم لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

اسلامه الحسين/ اليازية الكعبي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الإمارات للطاقة النوویة للطاقة النوویة فی الطاقة النوویة النوویة من أجل

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز جسور التعاون مع دول أمريكا اللاتينية

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عبر منصة«إكس»: «التقيت اليوم في أبوظبي دانيال نوبوا رئيس جمهورية الإكوادور، في أول زيارة لرئيس إكوادوري إلى الدولة، حيث بحثنا سبل تنمية علاقات بلدينا واستثمار الفرص المتاحة في مسار هذه العلاقات خاصة في الاقتصاد والتجارة والطاقة المتجددة والاستثمار وغيرها من المجالات التي تدعم التنمية المشتركة للبلدين. الإمارات ماضية في تعزيز جسور التعاون مع دول أمريكا اللاتينية وفي مقدمتها الإكوادور بما يحقق الازدهار والنماء للجانبين».

مقالات مشابهة

  • «راكز» تبحث فرص التعاون مع المستثمرين بالصين
  • السوداني: حكومتي في خدمة الشركات الأمريكية
  • المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: إيران لن تتنازل عن حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
  • شيخ الأزهر يستقبل وزير المالية الإندونيسي الأسبق لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
  • محمد بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز جسور التعاون مع دول أمريكا اللاتينية
  • جامعة هيريوت وات ووكالة أورورا50 يصدران “تقرير مؤشر التنوع الجنساني في مجالس إدارات الشركات على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2025”
  • «الإمارات للمساعدات الدولية» تبحث تعزيز التعاون مع«الوكالة السويسرية للتنمية»
  • وكالة الإمارات للمساعدات الدولية تبحث تعزيز التعاون مع الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون
  • «جمعية الإمارات للمكتبات» تبحث التعاون مع الخزانة الحسنية بالرباط
  • الإمارات الأولى خليجياً في تمثيل النساء في مجالس إدارة الشركات