RT Arabic:
2024-07-05@14:10:38 GMT

ما ينتظر أرمينيا وباشينيان بعد خسارة قره باغ

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

ما ينتظر أرمينيا وباشينيان بعد خسارة قره باغ

تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول أفق الاحتجاجات ضد سلطة باشينيان، والخطر على كيان الدولة.

وجاء في المقال: بعد خسارة أرمينا ناغورني قره باغ، بدأت مسيرات احتجاجية في يريفان تطالب باستقالة رئيس الحكومة. لكن المحللين السياسة الدوليين يرون أن نيكول باشينيان سيتمكن من الاحتفاظ بمنصبه هذه المرة أيضا.

وفي الصدد، قال المحلل السياسي أرمين غاسباريان إن الاحتجاجات في أرمينيا ليس لها أي آفاق. وأضاف: "لقد جرت مثل هذه المظاهرات سنة 2020 بعد حرب قره باغ الثانية.

الأشخاص نفسهم الذين قادوا المظاهرات اليوم، سبق أن احتشدوا في الحي الحكومي وقالوا إن "أيام باشينيان أصبحت معدودة. لكن رئيس الوزراء ظل في السلطة وفاز في الانتخابات التالية".

وقال غاسباريان: "سيدافع رئيس الحكومة عن سلطته، بما في ذلك بالقوة. لقد وصل إلى السلطة نتيجة للاحتجاجات في الشوارع، وهو يفهم خطرها جيدًا. لذلك لن تهتز يده عند تفريق التجمعات".

"في الأساس، جميع المعارضين مشغولون الآن بكلام فارغ، ولن يتمكنوا من فعل أي شيء. علاوة على ذلك، يلوم العديد منهم روسيا على عدم خوض الحرب بدلاً منهم. لا يوجد سوى بديل واحد لباشينيان هو روبرت كوتشاريان. هو نفسه من قره باغ، وقد جرى انتزاع وطنه منه، ومن الصعب القول ما إذا كان هذا الشخص سيشارك في السياسة الآن".

"يجب أن نتوقع أن يواصل رئيس الوزراء الحالي مساره نحو التقارب مع الدول الغربية والابتعاد عن روسيا، الأمر الذي لن ينتهي بشكل جيد بالنسبة لأرمينيا. فالخروج من الاتحاد الجمركي سيؤدي إلى خسائر اقتصادية، كما أن الخروج من منظمة معاهدة الأمن الجماعي سيؤدي إلى خطر خسارة أراض تتعدى قره باغ، إلى الأراضي الرئيسية للدولة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا قره باغ قره باغ

إقرأ أيضاً:

بعد تراجعه عن الضرائب .. مظاهرات في كينيا للمطالبة برحيل الرئيس

سرايا - انتظمت تظاهرات جديدة، الثلاثاء في كينيا، وسط انتشار كثيف للشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع، بالتزامن مع صدامات واعتقالات في وسط العاصمة نيروبي.

وبدأت التعبئة في منتصف يونيو (حزيران) على شبكات التواصل الاجتماعي احتجاجاً على مشروع ميزانية نص على ضرائب جديدة، ثم تحولت إلى حركة تحدت الحكومة.

وأعلن الرئيس نيته سحب النص في 26 يونيو (حزيران) والتشاور مع الشباب، غداة عنف اقتحم خلاله المتظاهرون البرلمان وأطلقت الشرطة الرصاص الحي على الحشود. وأعلنت وكالة حقوق الإنسان الرسمية، مقتل 39 محتجاً منذ التظاهرات الأولى في 18 يونيو (حزيران).

ورغم ذلك استمرّت الدعوات لمواصلة التعبئة، خاصةً بين الشباب، أساس هذا التحرّك.

واحتجز عدد من المتظاهرين، في مركز الأعمال في العاصمة نيروبي، حيث رشقت مجموعات من الشباب قوات الأمن بالحجارة، وردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع.

وفي هذه المنطقة التي كانت مركز التظاهرات السابقة، أبقى عدد من التجّار متاجرهم مغلقة، غير أنّ الستائر الحديدية لم تمنع النهب. وفي خارج المنطقة، قطع المتظاهرون بعض الطرق. وحاولت الشرطة تفريقهم بالغاز المسيل للدموع.

وفي مناطق أخرى، خرجت تظاهرات سلمية، في معقل المعارضة في مومباسا، وفي كيسومو، وفي ناكورو، وأيضاً في كيسيلي، أهم مدن البلاد.

وقال ألان أوديامبو وهو متظاهر في كيسومو: "تعهّدنا بتنظيم تظاهرة سلمية وهذا ما فعلناه، ولكن على روتو أن يرحل"، مكرّراً شعار الاحتجاجات.

وأضاف الشاب "كان عندي الكثير من الأمل في هذه الحكومة ولكن لم يحدث شيء لتغيير كينيا، فليحزم حقائبه ويرحل".

في ناكورو، قالت ماريلين وانغي، إنّها جاءت "لضمان العدالة للكينيين الأبرياء الذين قتلتهم الشرطة خلال الاحتجاجات السلمية"، معربة عن أسفها لأنّ الرئيس روتو "لم يعتذر".

وقال روتو في مقابلة الأحد "يداي غير ملطختين بالدماء" مؤكداً أنّ الشرطة "بذلت قصارى جهدها" للحفاظ على النظام.

وأطلق المتظاهرون على الرئيس لقب " زاكايو" على اسم الثري زكا جابي الضرائب، في الكتاب المقدس.

وترفض حركة الاحتجاج دعوات الرئيس وليام روتو للحوار، حتى بعد تراجعه عن الزيادة الضريبية المقترحة. ولكن حركة الاحتجاج بلا قادة رسميين، يمكنهم الحديث باسم المتظاهرين.

ويطالب كثيرون بتنحي روتو لغضبهم من سقوط عشرات القتلى في الأسبوع الماضي، وقال أوجانجو أوموندي، أحد الناشطين في نيروبي: "مصممون على الدفع لتنحي الرئيس.. نأمل أن تمضي الاحتجاجات بشكل سلمي، وبأقل الخسائر".

وقال روتو الأحد :"كان علينا أن نتواصل بشكل أفضل"، لكنه قال إن سحب النص ستكون له "عواقب وخيمة للغاية".

وأوضح "هذا يعني أننا عُدنا نحو عامين إلى الوراء، وسنقترض هذا العام ألف مليار شلن" (7 مليارات يورو).

ويبلغ الدين العام في كينيا، حوالي 10 آلاف مليار شيلينغ (71 مليار يورو)، أي حوالى 70% من الناتج المحلي الإجمالي.


مقالات مشابهة

  • الحكومة المجرية: رئيس الوزراء المجري في موسكو وسيلتقي فلاديمير بوتين
  • رئيس الوزراء المجري: "قوى كبرى" تعمل على تنظيم محادثات بين روسيا وأوكرانيا
  • النتائج الأولية: فوز كاسح لحزب العمال في الانتخابات البريطانية
  • رئيس الوزراء المجري يزور روسيا للقاء بوتين وسط انتقادات أوروبية
  • بعد أداء اليمين للوزراء الجُدد.. ماذا ينتظر مجلس النواب الإثنين القادم؟
  • إيران تفرض عقوبات على عدد من الأمريكيين بسبب انتهاكهم حقوق الإنسان
  • بلينكن: أمام أرمينيا وأذربيجان فرصة فريدة للتوصل إلى اتفاقية سلام
  • بعد تراجعه عن الضرائب .. مظاهرات في كينيا للمطالبة برحيل الرئيس
  • بلينكن: أمام أرمينيا وأذربيجان فرصة فريدة من نوعها للتوصل إلى اتفاقية سلام
  • الحمد لله الذي يقدر الخير دائما.. أول تعليق من مختار جمعة بعد إعلان ترشيحات الحكومة الجديدة