ما ينتظر أرمينيا وباشينيان بعد خسارة قره باغ
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول أفق الاحتجاجات ضد سلطة باشينيان، والخطر على كيان الدولة.
وجاء في المقال: بعد خسارة أرمينا ناغورني قره باغ، بدأت مسيرات احتجاجية في يريفان تطالب باستقالة رئيس الحكومة. لكن المحللين السياسة الدوليين يرون أن نيكول باشينيان سيتمكن من الاحتفاظ بمنصبه هذه المرة أيضا.
وفي الصدد، قال المحلل السياسي أرمين غاسباريان إن الاحتجاجات في أرمينيا ليس لها أي آفاق. وأضاف: "لقد جرت مثل هذه المظاهرات سنة 2020 بعد حرب قره باغ الثانية.
الأشخاص نفسهم الذين قادوا المظاهرات اليوم، سبق أن احتشدوا في الحي الحكومي وقالوا إن "أيام باشينيان أصبحت معدودة. لكن رئيس الوزراء ظل في السلطة وفاز في الانتخابات التالية".
وقال غاسباريان: "سيدافع رئيس الحكومة عن سلطته، بما في ذلك بالقوة. لقد وصل إلى السلطة نتيجة للاحتجاجات في الشوارع، وهو يفهم خطرها جيدًا. لذلك لن تهتز يده عند تفريق التجمعات".
"في الأساس، جميع المعارضين مشغولون الآن بكلام فارغ، ولن يتمكنوا من فعل أي شيء. علاوة على ذلك، يلوم العديد منهم روسيا على عدم خوض الحرب بدلاً منهم. لا يوجد سوى بديل واحد لباشينيان هو روبرت كوتشاريان. هو نفسه من قره باغ، وقد جرى انتزاع وطنه منه، ومن الصعب القول ما إذا كان هذا الشخص سيشارك في السياسة الآن".
"يجب أن نتوقع أن يواصل رئيس الوزراء الحالي مساره نحو التقارب مع الدول الغربية والابتعاد عن روسيا، الأمر الذي لن ينتهي بشكل جيد بالنسبة لأرمينيا. فالخروج من الاتحاد الجمركي سيؤدي إلى خسائر اقتصادية، كما أن الخروج من منظمة معاهدة الأمن الجماعي سيؤدي إلى خطر خسارة أراض تتعدى قره باغ، إلى الأراضي الرئيسية للدولة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا قره باغ قره باغ
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة العليا لشؤون المشاركة
يترأس الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اجتماع اللجنة العليا لشؤون المشاركة.. وسنوافيكم بالتفاصيل.