ولي العهد يتحدث عن صفقة تبادل الرهائن بين إيران وواشنطن .. فيديو
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الرياض
تحدث ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان في لقائه مع Fox News عن صفقة تبادل الرهائن بين إيران وواشنطن وحصول الأولى على 6 مليارات دولار.
حيث قال سمو الأمير: أنه لا يمكن اعتبار هذه الصفقة جيدة أو سيئة، وأنه يجب على الإيرانيين أن تستفيد من هذه الأموال، وأن هذا الأمر كان يستحق هذا الجهد، ليشجع العالم لفعل المزيد.
وتحدث سموه عن مبادرة الصين في إعادة العلاقات بين المملكة وإيران، وأن الصين هي التي قررت أن تكون وسيط.
ولي العهد السعودي الأمير #محمد_بن_سلمان في مقابلة مع فوكس نيوز يعلق على صفقة تبادل السجناء بين #واشنطن و #طهران: نأمل أن تستخدم #إيران الأموال لأغراض جيدة لتشجيع العالم على فعل المزيد#العربية pic.twitter.com/d3BKfUO2dQ
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) September 21, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيران الصين المملكة ولي العهد
إقرأ أيضاً:
تسريبات غربية تتحدث عن صفقة نووية قريبة بين إيران وروسيا
كشفت تسريبات غربية أوردتها وسائل إعلام أمريكية وبريطانية، عن صفقة نووية قريبة بين إيران وروسيا، مؤكدة أن الولايات المتحدة وبريطانيا تعربان عن قلقهما من خطوة بهذا الاتجاه.
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية وصحيفة "الغارديان" البريطانية عن مصادر غربية لم تفصح عن هويتها، أن القلق لدى واشنطن ولندن يتمحور حول إمكانية تقديم روسيا لأسرار نووية إلى إيران، مقابل تزويد طهران موسكو بصواريخ بالستية لاستخدامها في الحرب مع أوكرانيا.
وأقر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال لقائه الجمعة الماضي، الرئيس الأميركي جو بايدن، بوجود تعاون عسكري بين البلدين، في ظل سعي إيران لتخصيب اليورانيوم، لتحقيق هدفها في بناء قنبلة نووية.
وأشارت مصادر بريطانية إلى أن هناك مخاوف من تجارة إيران في التكنولوجيا النووية، كجزء من تحالفها المتنامي مع موسكو، وفقا لما ذكرته صحيفة "الغارديان".
وفي زيارة إلى لندن الأسبوع الماضي، حذر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، من أن روسيا تشارك التكنولوجيا التي تسعى إيران للحصول عليها، بما في ذلك المسائل النووية وبعض المعلومات الفضائية، متهما البلدين بالقيام بأنشطة تزعزع الاستقرار.
وكانت بريطانيا قد حذرت مع فرنسا وألمانيا الأسبوع الماضي من أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب قد زاد بشكل كبير دون مبرر مدني موثوق، وأنه تم جمع "كميات كبيرة" من اليورانيوم يمكن استخدامها لصنع قنبلة نووية.
ولا يزال من غير الواضح مدى قدرة إيران التقنية على بناء سلاح نووي أو مدى سرعة إنجاز ذلك.
وكانت إيران قد أبرمت اتفاقا في عام 2015 لوقف برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات، إلا أن الاتفاق تم إلغاؤه في عام 2018 من قبل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
ردا على ذلك، خالفت إيران الحدود المتفق عليها للكمية المسموح بها من اليورانيوم المخصب.
ويستمر القلق الغربي بشأن اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي، ما يزيد التوتر في الشرق الأوسط، الذي يشهد بالفعل توترات بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وبعد بدء حرب روسيا على أوكرانيا، بدأت إيران في تزويد موسكو بطائرات مسيرة وصواريخ، وساعدتها في بناء مصنع لإنتاج المزيد منها.
كما أطلقت إيران في أبريل الماضي هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد إسرائيل، إلا أن الهجوم تم وقفه بمساعدة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وأفاد بلينكن في لندن الأسبوع الماضي بأن المعلومات الاستخباراتية الأمريكية، أكدت تسليم الدفعة الأولى من صواريخ "فتح-360" الإيرانية إلى روسيا.