علييف: موقف أرمينيا تجاه قره باغ يبعث على الأمل
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اذربيجان – أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن موقف القيادة الأرمنية تجاه الوضع في قره باغ “يبعث على الأمل” في أن يتم عقد اتفاق سلام بين أذربيجان وأرمينيا.
وقال علييف في خطاب موجه إلى المواطنين، امس الأربعاء، إن “الموقف الذي أبدته يريفان أمس واليوم يبعث على الأمل في أنه لن يكون بعيدا اليوم الذي ستقوم فيه أذربيجان وأرمينيا بتسوية القضايا القائمة بيننا، وستوقعان على اتفاقية السلام، وستبدأ الدول الثلاث في منطقة ما وراء القوقاز بالتعاون في الإطار الثلاثي”.
وشدد علييف على أن باكو ترفض “لغاء الإملاءات والإنذارات”.
ويأتي ذلك على خلفية إعلان وقف إطلاق النار في منطقة قره باغ بعد يوم من انطلاق العملية العسكرية للقوات الأذربيجانية في المنطقة، حيث وافقت السلطات الأرمنية لجمهورية قره باغ غير المعترف بها على إلقاء السلاح ومفاوضات السلام مع أذربيجان.
وقررت أرمينيا عدم التدخل في النزاع، لكنها دانت العملية الأذربيجانية واصفة إياها بـ”العدوان” ضد سكان قره باغ.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قره باغ
إقرأ أيضاً:
هدنة غزة.. أمل جديد وسط الألم ودور مصري في رسم خارطة الاستقرار
بعد 471 يومًا من الحرب والمجازر التي طالت قطاع غزة، تلوح في الأفق هدنة تُثير مشاعر متباينة بين الأمل في بداية جديدة والألم على ما خلفته المعارك من دمار، وسط هذا المشهد المتناقض، تستمر معاناة الفلسطينيين تحت وطأة الانتهاكات المستمرة وتأخر تنفيذ الصفقات الإنسانية.
وفي ظل هذه التحديات، برز الدور المصري كعامل حاسم في تحقيق وقف إطلاق النار، عبر مبادرة خلاقة قدمتها القاهرة، تعكس رؤية استراتيجية لإعادة ترتيب الأوضاع في القطاع وتحقيق الاستقرار، وهذه الهدنة تفتح الباب أمام أسئلة عديدة حول مدى إمكانية تحولها إلى بداية لمرحلة جديدة من الإعمار وإعادة الحياة إلى غزة المنهكة.
بداية مرحلة جديدةومن جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، الدكتور أيمن الرقب، إن قطاع غزة يعيش حالة مزدوجة من الأمل والألم بعد 471 يومًا من الحرب والمجازر.
وقال الرقب: "بينما يخرج الناجون من تحت الأنقاض، يجدون بيوتهم قد تحولت إلى ركام، لتتحول غزة إلى مشهد متناقض يجمع بين قصص النجاة وبين استمرار المعاناة".
وأشار إلى أن "الاحتلال يواصل خرقه للهدنة وتأخير تنفيذ الصفقات الإنسانية، مما يزيد من معاناة أهالي القطاع الذين يعيشون تحت وطأة الظروف القاسية".
وتابع: "رغم كل هذا الدمار، يبقى الأمل حاضرًا في نفوس أهالي غزة، الذين يثبتون يومًا بعد يوم قدرتهم على الصمود وتحدي المحن".
وأوضح الدكتور أيمن الرقب، أن الجهود المصرية لعبت دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عبر تقديم فكرة مبتكرة "خارج الصندوق".
وقال الرقب: "كانت الفكرة الإبداعية التي طرحتها القاهرة تتمثل في تشكيل لجنة إسناد مجتمعية تتألف من شخصيات مستقلة وتكنوقراط، تكون مهمتها الأساسية تسلم قطاع غزة وفرض السيطرة عليه".
وأكد أن هذه المبادرة المصرية ساهمت بشكل كبير في تقريب وجهات النظر وتخفيف حدة التوتر، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأفكار تعكس حرص مصر على دعم استقرار المنطقة والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.