التذبذب يسيطر علي سوق الذهب المحلي وعيار 21 يسجل 2225 جنيها
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أظهر الذهب في مصر استجابة للتغيرات في أسعار الذهب العالمية خلال جلسة اليوم الخميس، وذلك عقب اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الذي تسبب في تحركات كبيرة في سوق الذهب، ولكن في نهاية الأمر عاد الذهب إلى مستوياته السابقة ليسيطر التذبذب على تحركاته من جديد.
افتتح الذهب المحلي عيار 21 الأكثر شيوعاً جلسة اليوم الخميس عند المستوى 2225 جنيه للجرام، يأتي هذا بعد أن سجل الذهب أعلى مستوى خلال جلسة الأمس عند 2250 جنيه للجرام قبل أن يعود إلى التراجع عند نهاية الجلسة ويغلق عند المستوى 2230 جنيه للجرام ليسجل ارتفاع بمقدار 20 جنيه للجرام مقارنة مع سعر افتتاح جلسة الأمس عند 2210 جنيه للجرام.
وفقا لتقرير "جولد بيليون" ارتفاع سعر الذهب وتراجعه أمس يأتي بالتزامن مع حركة الذهب العالمي، ولكن في النهاية عاد الذهب إلى نفس مستويات التذبذب تحت المستوى 2225 جنيه للجرام، حيث يسيطر الحذر على السوق المحلي اليوم قبل اجتماع البنك المركزي المصري.
التوقعات متضاربة بشأن قرار البنك المركزي المصري اليوم وذلك في ظل معدلات التضخم القياسية الناتجة عن تراجع قيمة الجنيه، ولكن تميل كفة التوقعات إلى تثبيت البنك المركزي المصري لأسعار الفائدة خلال اجتماعه اليوم.
البنك المركزي المصري رفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس إلى 19.25% في أغسطس الماضي وبذلك يكون البنك قد رفع الفائدة بمقدار 1100 نقطة منذ مارس 2022 عندما بدأ البنك في خفض سعر صرف الجنيه المصري.
يأتي هذا الترقب في السوق المحلي في ظل عدم حدوث مراجعة صندوق النقد الدولي الأولى لبرنامجه لإقراض مصر 3 مليار دولار حتى الآن، بعد أن كانت توقعات كثيرة تشير إلى حدوثه منتصف شهر سبتمبر الجاري.
وكانت التوقعات تشير أيضاً إلى حدوث تعويم أو خفض في سعر صرف الجنيه مقابل الدولار تزامناً مع مراجعة الصندوق، ولكن هذا القرار أيضاً لم يتم حتى الآن ولم تصدر تصريحات رسمية سواء من المركزي المصري او الحكومة المصرية بشأن مستقبل مراجعة صندوق النقد أو تعويم سعر الصرف.
ويؤكد تقرير جولد بيليون أن الطلب في سوق الذهب شهد تراجع خلال الفترة الأخيرة، وهو ما تسبب في تذبذب حركة السعر وتحركه في نطاقات ضيقة خلال الفترة الأخيرة.
هذا وكشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن الواردات الإجمالية من أشكال خام الذهب قد وصلت إلى 443 ألف دولار فقط خلال شهر يونيو 2023 الماضي، مقارنة مع نفس الشهر من عام 2022 الذي سجل 9 مليون و115 ألف دولار وأن هناك تراجع ملحوظ في واردات مصر من أشكال الذهب بلغت قيمته 8 ملايين و672 ألف دولار خلال شهر واحد فقط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعار الذهب في مصر أسعار الذهب العالمية اجتماع البنك المركزي المصري تراجع قيمة الجنيه البنک المرکزی المصری جنیه للجرام
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب اليوم 14 رمضان.. وعيار 21 الآن
أسعار الذهب اليوم في مصر، يبحث عنها العديد من المواطنين و خاصة المقبلين على الزواج والمستثمرين، لأنه يعد أفضل ملاذ آمن للحفاظ علي قيمة الأموال.
أسعار الذهب اليومأسعار الذهب تتأثر بعوامل العرض والطلب، ويعد المعدن الاصفر أحد الأصول الاستثمارية التي تتأثر بشكل ملحوظ بحالة الأسواق المالية العالمية.
تتفاوت الأسعار بين محلات الصاغة بسبب تكاليف المصنعية، والتي تعتمد على نوع العيار والجهد المبزول في تشكيله، وجودة تصنيعها، ويعد عيار 21 وعيار 18 الأكثر تداولا بين المواطنين، و تختلف أسعار الذهب وفقا لنقاء العيار.
عيار الذهب سعر البيع سعر الشراء
عيار 24 4811 جنيه 4789 جنيه
عيار 22 4410 جنيه 4390 جنيه
عيار 21 4210 جنيه 4190 جنيه
عيار 18 3609 جنيه 3591 جنيه
عيار 14 2807 جنيه 2793 جنيه
عيار 12 2406 جنيه 2394 جنيه
الاونصة 149652 جنيه 148941 جنيه
الجنيه الذهب 33680 جنيه 33520 جنيه
الأونصة بالدولار 2987.08 دولار
ويتميز الجنيه الذهب بتكوينه من 8 جرامات عيار 21، و بانخفاض تكاليف المصنعية مقارنة بالمشغولات الذهبية الأخرى، ويعد من افضل طرق الاستثمار في الذهب.
أنواع وعيارات الذهب في السوقيختلف الذهب من حيث العيار وفقا لنسبة الذهب الخالص في المشغولات، وعيار 24 ذهب نقي بنسبة 99.99%، يتميز بلونه اللامع وملمسه الناعم، ويستخدم في السبائك الذهبية، وعيار 21 يحتوي على 87.5% من الذهب ممزوجا بمعادن أخرى مثل النحاس والفضة، وهو الأكثر شيوعا في مصر، وعيار 18 يتضمن 75% من الذهب، ويتميز بصلابته، مما يجعله مثاليا للمشغولات الذهبية المتنوعة.
أهم العوامل المؤثرة على أسعار الذهب في مصرويتأثر سعر الذهب بالسعر العالمي للذهب، الذي يتغير بناء على الأوضاع الاقتصادية وأسعار الفائدة العالمية، وسعر الدولار أمام الجنيه المصري بتكلفة استيراد الذهب، مما يؤثر مباشرة على أسعاره في السوق المحلي.
ومعدلات العرض والطلب على الأسعار، تأثر حيث تزداد قيمته خلال مواسم الزواج والمناسبات الكبرى نتيجة ارتفاع الطلب.