«مستر ومس» قمة التحدي في بطولة العالم لبناء الأجسام بالفجيرة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الفجيرة (الاتحاد)
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة العالم للهواة والمحترفين «مستر ومس وورلد» لبناء الأجسام، عن إقامة الحدث المقبل تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، خلال الفترة من 5 إلى 7 أكتوبر المقبل في مجمع زايد الرياضي في الفجيرة.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الذي نظمته اللجنة المنظمة للبطولة مساء أمس الأول، بحضور الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس مجلس ادارة اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، والمهندس محمد عبيد بن ماجد مدير دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وناصر اليماحي المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والأعلام، وعبد العزيز بوهندي المستشار في الهيئة العامة للرياضة، وخليل معروف مدير البطولة، وممثلي شرطة الفجيرة والدفاع المدني والجهات الحكومية في الفجيرة.
وسيكون يوم 5 أكتوبر مخصصاً للتسجيل وإجراءات الوزن، إضافة إلى الاجتماعات الفنية، بينما ستنطلق منافسات بطولة الهواة في اليوم التالي 6 أكتوبر، على أن تقام بطولة المحترفين وحفل التكريم السبت 7 أكتوبر، وتم خلال الاجتماع تنسيق الواجبات والأمور التي تتعلق بالاستضافة والاستعداد لاستقبال الرياضيين المشاركين والجمهور والتغطية الإعلامية.
بدوره، أكد الشيخ عبد الله الشرقي أن بطولات بناء الأجسام التي تنظم سنوياً في إمارة الفجيرة لها مكانة مميزة بين البطولات الدولية على مستوى الإمارات والعالم، وأنها ساهمت بنقلة نوعية للعبة على المستويين الإماراتي والدولي لما حققته من مكاسب إيجابية مميزة ومعبراً عن سعادته للاستعدادات الكبيرة التي أنجزتها اللجنة المنظمة.
واعتبر محمد بن ماجد رئيس اللجنة المنظمة أن هذه البطولة قوية ومعروفة على مستوى العالم وتتميز الإمارات بإقامتها في الفجيرة، وأن التطلعات إلى إظهارها بأفضل صورة وبما يعكس قيمتها الفنية الكبيرة، والتاريخ الحافل لتنظيم بطولات بناء الأجسام في الفجيرة، على أن تكون هناك كبيرة من اللاعبين من داخل وخارج الإمارات ومن مختلف دول العالم منهم اللاعبين المحترفين. أخبار ذات صلة «مهرجان البدر» يعزز حضور فن الخط العربي محمد الشرقي يستعرض تحضيرات تنظيم الدوري العالمي لـ«شباب الكاراتيه»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بناء الأجسام الفجيرة محمد بن حمد الشرقي اللجنة المنظمة فی الفجیرة
إقرأ أيضاً:
محاضرةحول أسس بناء الأسرة في الإسلام لخريجي الأزهر بالغربية
واصلت قافلة المنظمة العالمية لخريجي الأزهرفرع الغربية جهودها الدعوية والتواصل الجماهيري في رابع فعالياتها والتي أطلقتها من محافظة الأقصر وفق برنامج توعوي وتثقيفي بمحافظات مصر لنشر الفكر الوسطى والوعي الجماهيري ومواجهة الظواهر السلبية بالمجتمع،
وجائت المحاضرة بعنوان أسس بناء الأسرة في الإسلام بمركز شباب الصوالحة ووسط حضور كبير من أهالي القرية، بالتعاون مع فرع المنظمة بالأقصر برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ورئيس هيئة كبار العلماء وإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية..
وحاضر باللقاء فضيلة الاستاذ الدكتورحمدي أحمد سعد عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، الأستاذة الدكتورة بديعة الطملاوي عميدة كلية الدراسات الإسلامية الأسبق نائب رئيس فرع المنظمة، فضيلة الأستاذة الدكتورةفتحية الحنفي أستاذ الفقه المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة الدكتورحسن عيد مدرس الفقه المقارن، قدم للندوة الأستاذ ضياء الهمامي أمين عام فرع الأقصر بحضور الأستاذ سعيد صقر مدير عام سابق بالأزهر ، والاستاذة راجية موسى المنسق الإداري للفرع.
وأشار علماء خريجي الأزهر الي أن الإسلام وضع ضوابط وأسس الأسرة السليمة واوصي ولي الفتاة إلى ما يحقق لها السعادة والطمأنينة والسكينة والمودة في بيتها الجديد، فيقول النبي ﷺ: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" ،فالإسلام لا يريد من الزوج أن يكون فاحشًا أو فظًّا غليظًا مع زوجته، قال تعالى (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) وقال صلى الله عليه وسلم : (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) وكانت وصيته ﷺ عند الاحتضار(اتَّقوا اللهَ في النساء)و كما للرجل حقوق فعليه واجبات، وأن شريعة الإسلام السمحة ميزانًا دقيقًا لو طبقته الأسرة المسلمة لنجت وأصبحت آمنة مستقرة والضمانة الحقيقية للأمن المجتمعي يبدأ بأمن الأسرة، فلقد راعى الإسلام ما يجب على الأسرة فعله حتى لا تتفكك روابطها، و بيّن العلاقة قبل الزواج باختيار الزوجة الصالحة، وفي أثناء الزواج بالمعاشرة بالمعروف وتربية الأبناء تربية صحيحة، وعند حدوث الخلاف بالصلح بينهم كما بين الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيزحيث قال: (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا) سورة النساء: 35 ،
وأكد "خريجى الأزهر" أن الأسرة المسلمة صمام أمان المجتمع، وبقاء الأسرة ليس قرارًا فرديًّا بل هو قرار جماعي يتأثر به المجتمع، فبناء الأسرة مسئولية عظيمة ولهذا سمى الزواج بالميثاق الغليظ، وينبغي على كل واحد من الطرفين أن يدرك حجم المسئولية الملقاة على عاتقه؛ لأن الزواج هو أساس الإستقرار المجتمعي وسلامة الأفراد والمجتمعات.