وداعا قيس البوسعيدي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
خالد بن سالم السيابي
فقدت سلطنة عمان واحدًا من أبنائها البررة، حيث غيَّب الموت المذيع الإخباري بتلفزيون سلطنة عمان السيد قيس بن حمود البوسعيدي، بعد مسيرة حافلة من العطاء في الإعلام العماني.
لقد كانت الصورة هذا اليوم على شاشة التلفزيون العماني مشوشة المصدر، وغير متباينة الألوان، وقد ازدادت النقاط السوداء لتملأ الحواف بلونها القاتم، إذ اعتاد المخرج الفني إصلاح العطل قبل بدء محطة الأخبار لكن اليوم ظل العطل مستمرا في كل مكان إلى إشعار آخر.
ترقب المعدون وصول المذيع الإخباري قيس البوسعيدي قبل موعد النشرة بساعات لكن وصل لهم خبرًا أن مذيع نشرة الواحدة لن يأتي، وسيغيب عن كافة النشرات الإخبارية إلى الأبد".
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشاهدينا الكرام، النشرة الإخبارية للساعة الواحدة ظهرا.. بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ رحيل زميلنا العزيز على قلوبنا إلى الرفيق الأعلى المذيع قيس بن حمود البوسعيدي، وتتقدم كافة الوسائل الإعلامية بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد رحمه الله واسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون".
انتهت النشرة
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: مقترح أمريكي للتهدئة يحمل فخا للبنان ويزيد صلاحيات إسرائيل
وضعت الولايات المتحدة الأمريكية على طاولة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، مقترحا جديدا، يتضمن وقفًا لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، إلا أنه كان مفخخًا بشروط لا تناسب الرؤية اللبنانية.
وعرضت القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان «مقترح أمريكي للتهدئة يحمل فخا للبنان ويزيد صلاحيات إسرائيل».
لبنان أعلن تمسكه بالتطبيق الكامل للقرار 1701وذكر التقرير أن لبنان أعلن تمسكه بالتطبيق الكامل للقرار 1701 والقبول بلجنة من المراقبين تضم أمريكيين وفرنسيين لتطبيقه، لكن المقترح الذي قدمته السفيرة الأمريكية قدم إشراك مراقبين من ألمانيا وبريطانيا وهو ما يرفضه حزب الله.
تعزيز قوات اليونيفيلوأضاف، أنه منذ الوهلة الأولى لذلك الصراع ويعلن لبنان رفضه لأي مقترحات للتهدئة قد تبتعد عن القرار 1701، إلا أنه ورغمًا عن ذلك فقد قبل بعده بشروط سابقة من شأنها إظهار حسن نوايا كنشر 5000 جندي إضافي في الجنوب وتعزيز قوات اليونيفيل بالتزامن مع عودة النازحين.
وأشار التقرير إلى أن الجانبين الإسرائيلي والأمريكي قدما سلسلة مطولة من مقترحات التهدئة معتمدة على خطط تخدم فقط أهداف تل ابيب كتلك الأخيرة، كشرط يفيد بأنه في حال حصول أي خرق من قبل حزب الله، فستقوم قوات المراقبة بإبلاغ اليونيفيل التي ستبلغ بدورها الجيش اللبناني وحال عجز الأخير عن معالجة ذلك الخرق فسيحق لقوات الاحتلال التدخل.