أغنى «ملياردير عقارات» في العالم.. حقق ثروة 28.4 مليار دولار
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
بثروة بلغت 28.4 مليار دولار، احتل الملياردير الصيني لي كا شينج، صدارة أقطاب العقارات في العالم.
وفقاً لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات، يلقب لي كا شينج البالغ من العمر 95 عاماً بـ"سوبر مان" بسبب براعته الاستثمارية، وتحوله من الفقر إلى الثراء، حيث حاز اللقب بعد أن تنبأ بدقة في عام 2007 بانفجار فقاعة سوق الأوراق المالية في الصين، وفي أوائل عام 2009، توقع بداية ارتفاع أسعار المساكن في هونغ كونغ.
بدأ الملياردير الصيني لي، الاستثمار بعد 10 سنوات من هروب عائلته من الصين، إلى هونغ كونغ، في عام 1940، وعمل كمتدرب في مصنع لإعالة أسرته الفقيرة، ثم أسس مصنعا لصناعة الزهور البلاستيكية في 1950 باسم "تشيونغ كونغ للبلاستيك" وكان عمره حينئذ 21 عاماً عبر مدخرات بقيمة 6500 دولار وقروض من أقاربه، أعقبها الانطلاق للاستثمار في العقارات.
وتتكون ثروته من حصص في شركات مساهمة تضم شركة التطوير العقاري، منها، "CK Asset" ومجموعة "CK Hutchison Holdings" ومقرها هونغ كونغ، وشركة "Cenovus Energy" الكندية لإنتاج النفط والغاز، وشركة "Zoom Video"، كما يمتلك شركته عقارات في سنغافورة والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى أصول البنية التحتية والمرافق في أستراليا وألمانيا.
وتمددت أعماله بعد شراء حصة 22% في دار التجارة البريطانية هاتشيسون وامبوا، بأقل من نصف قيمتها الدفترية، وكانت تمتلك أرصفة وأحواض بناء السفن وعقارات ومتاجر بيع بالتجزئة في هونغ كونغ وقوانغدونغ، كما ساهم في توسيع أعمالها خارج هونغ كونغ لتتحول هاتشيسون إلى واحدة من أكبر شركتين مشغلتين للموانئ الخاصة في العالم.
في عام 2015، أكمل الملياردير أكبر عملية إعادة تنظيم لإمبراطورية شركته من خلال إنشاء "تشيونغ كونغ هولدينغ" التي تضم أصوله العقارية، و "CK Hutchison"، وتمتلك الموانئ وتجارة التجزئة والهواتف المحمولة. الشبكات، ثم نقل ثلث أصوله إلى مؤسسة لي كا شينغ الخيرية.
وواصل في توسيع إمبراطوريته، عبر الاستحواذات وتوسيع الأعمال، ليقرر عام 2018 الاستقالة من منصبه كرئيس لإمبراطوريته، ويسلم المسؤوليات إلى ابنه الأكبر فيكتور، بينما لا يزال يعمل مستشاراً كبيراً للمجموعة. جاء ذلك وفق ما نشر في العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
ملياردير هندي يواجه تهم رشوة واحتيال في أميركا.. وسهم شركته يهبط 19%
الاقتصاد نيوز — متابعة
قال مسؤولو ادعاء أميركيون، إن السلطات في نيويورك وجهت اتهامات إلى غوتام أداني، رئيس مجموعة أداني الهندية العملاقة وأحد أثرياء العالم، للاشتباه في ضلوعه في مخطط للرشوة والاحتيال بمليارات الدولارات.
وعلّقت شركة "أداني" بيعَ سنداتٍ دولارية بقيمة 600 مليون دولار، بعد مواجهة غوتام أداني، الاتهامات. وهو ما أدى إلى انهيار أسهم المجموعة، اليوم الخميس لتهوي بأكثر 19% .
وقالت السلطات إن أداني وسبعة متهمين آخرين، من بينهم ابن أخيه ساجار أداني، وافقوا على دفع نحو 265 مليون دولار في شكل رشى لمسؤولين حكوميين هنود للحصول على عقود توريد في الطاقة الشمسية من المتوقع أن تدر ربحا بقيمة ملياري دولار على مدى عشرين عاما.
ووفقا للائحة الاتهام، أشار بعض المتهمين بشكل خاص إلى غوتام أداني تحت اسمي "نوميرو أونو" و"الرجل الكبير"، بينما زُعم أن ساجار أداني استخدم هاتفه المحمول لمتابعة تفاصيل الرشى، نقلاً عن وكالة "رويترز".
وقال ممثلو الادعاء أيضا إن أداني وابن أخيه ومديرا تنفيذيا آخر في شركة أداني جرين إنيرجي، وهو فينيت جاين، جمعوا أكثر من 3 مليارات دولار في شكل قروض وسندات للشركة مع إخفاء الفساد عن المقرضين والمستثمرين.
وتتعلق القضية بانتهاكات مزعومة لقانون ممارسات الفساد الأجنبية، وهو قانون أميركي لمكافحة الرشى.
ولم ترد سفارة الهند في واشنطن بعد على طلبات للتعليق. ولم يتسن التعرف على محامي المتهمين على الفور.
وفي وقت لاحق اليوم قالت مجموعة أداني إنها تنظر في الخيارات القانونية كافة للرد على الاتهامات الأميركية الباطلة.
وتبلغ ثروة غوتام أداني، 62 عاما، 69.8 مليار دولار وفقا لمجلة فوربس، مما يجعله في الترتيب 22 لقائمة أغنياء العالم وثاني أغنى شخص في الهند خلف رئيس شركة ريلاينس إندستريز موكيش أمباني.