أهالي أدم يشكون من تكدس النفايات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
عبَّر عدد من أهالي ولاية أدم عن استيائهم من التأخر في نقل حاويات القمامة، بشكل ينعكس سلبا على المظهر العام والبيئة المحيطة، وطالب الأهالي الشركة بتوضيح أسباب تراجع خدمات النظافة العامة ونقل النفايات، وعدم الاهتمام بنظافة مواقع حاويات القمامة.
وقال عادل بن يحيى المحروقي: في الفترة الأخيرة كثرت الشكاوى بسبب تأخر عمليات نقل القمامة، وعلى الجهات المعنية بالرقابة الصحية التدخل لحل هذا الموضوع لما لتكدس النفايات من أضرار.
وأوضح مصطفى بن حمد العاصمي أن شركة بيئة كانت تعمل بشكل منتظم، ثم بدأنا نشعر بتراجع في أداء الخدمة حيث تتكدس النفايات لأيام.
وعبَّر أحمد بن سالم الشيباني عن استغرابه من وصول شاحنة نقل النفايات لموقع الحاوية بشكل متكرر دون أن تقوم بتفريغها، مما يسبب انبعاث الروائح الكريهة، مشيرا إلى أهمية ربط الشاحنات بكاميرات مراقبة مثلما زُوِّدت بنظام تتبُّع حتى يسهل على الشركة متابعة المركبات التابعة لها والتأكد من مصداقية عملها، كما لفت إلى أهمية الإسراع في إصلاح المركبات في حال تعطلها حتى لا يتوقف العمل.
وعبَّرت إحدى ربات المنازل عن استيائها من التأخر في نقل النفايات لأيام، وقالت إن الأهالي ضاقوا ذرعا؛ فعمال الشركة ينقلون القمامة من الموقع الذي تكثر فيه الشكوى ويتركون مواقع أخرى مليئة بالنفايات.
مخلفات اللحوم والأسماك
وقال عبدالله بن علي الخروصي، بائع سمك: لم تُستبدل الحاوية المخصصة لسوق الأسماك إلا بعد أن تم التواصل عدة مرات مع الشركة المعنية، مشيرا إلى أهمية التفريغ اليومي للحاوية وتعقيمها بشكل مستمر.
وأشار سامي بن محمد المحروقي، صاحب ملحمة إلى أنهم يواجهون تحديا كبيرا في إدارة النفايات المتعلقة باللحوم والتخلص منها في الحاوية الموجودة أمام المحل، حيث إن الحاويات تمتلئ بشكل سريع جدا، آملا بأن تعود الخدمات البيئية مجددا بصورة أفضل.
جهود "بيئة"
من جانبها أكدت شركة "بيئة" تلقيها عدة بلاغات تتعلق بمستوى الخدمة المقدمة من قبل الشركة المشغّلة في محافظة الداخلية، وأن هناك تحديات واجهت الشركة المشغّلة في الفترة الماضية، غير أنها تعمل حاليا على معالجتها وتحسين مستوى الخدمة في أقرب وقت ممكن، وأكدت "بيئة" أنه تم بالفعل زيادة عدد المعدات في الولاية، وأنها ملتزمة في تقديم خدمة عالية الجودة للمجتمع، مقدمة اعتذارها عن أي تقصير حدث في الفترة الماضية، مشيرة إلى أنها تقدّر جميع الملاحظات والتعليقات الصادرة من قبل الجمهور، كما ترحّب بالتواصل معها من خلال الرقم المجاني لخدمة العملاء (1881)، وتتطلع إلى تحسين الخدمة لتلبية توقعات الجميع في المستقبل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تركي يتبرع باستثماراته لدعم أهالي غزة
تركيا الآن
في مبادرة إنسانية للتضامن مع أهالي قطاع غزة، قرر الشاب التركي محمد إقبال غوموش (39 عامًا) بيع استثماراته والتبرع بما يعادل نحو 92 ألف ليرة تركية (حوالي 2700 دولار) لصالح سكان القطاع المحاصر.
غوموش، وهو أب لثلاث بنات ويعمل في مجال الإنشاءات، عبر عن مشاعره قائلاً: “بينما نعيش في منازلنا ونستمتع بالطعام بحرية، يبحث الناس في غزة عن الطعام تحت وابل القصف”.
وأعرب عن قلقه من أن أهالي غزة قد يشكون من أوضاعهم لله عز وجل، مضيفًا أنه “رغم القصف، يفترش الناس سجاداتهم في الشوارع ويصلون، مؤكدين: سنشكوكم إلى الله”.
وكان لدى غوموش بعض الأسهم في البورصة وكان يحلم بالثراء، لكنه قرر بيعها والتبرع بقيمتها لغزة، معتبرًا أن ذلك استثمار له في الآخرة.
وشدد على أن كل مسلم يتحمل مسؤولية تجاه ما يحدث في غزة، وأكد على أهمية المقاطعة الاقتصادية لدولة الاحتلال.
وأضاف: “كان لدي بعض الأسهم في البورصة، وكنت أحلم بالثراء، لكن بما أن الله منحني الصحة والعقل ولدي عمل، قررت أن أبيع الأسهم وأتبرع بما حصلت عليه لغزة لأكسب ثوابًا في الآخرة”.
وأكد غوموش على ضرورة القيام بدوره كمسلم تجاه أطفال غزة الذين يتجولون في الشوارع بحثًا عن الطعام، قائلاً: “من العار أن نحلم بالثراء بينما أطفال غزة يتضورون جوعًا”.