بالفيديو.. تفاصيل الحوار "المثير للجدل" لولي العهد السعودي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ، إنه لو امتلكت طهران سلاحا نوويا فإن المملكة ستفعل الأمر ذاته "لأسباب أمنية ولتوازن القوى".
وأضاف في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية بثت في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس: "نخشى أن تحصل أي دولة على سلاح نووي".
وحذر الأمير محمد من أن أي دولة ستستخدم السلاح النووي "ستكون في مواجهة حربية مع باقي دول العالم".
وتابع "من غير المجدي الحصول على سلاح نووي، لأنه لن يُستخدم. العالم لا يحتمل هيروشيما جديدة بسبب الأسلحة النووية".
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، قال ولي العهد السعودي إنه لا علاقة للمملكة مع إسرائيل حاليا، لكنه أكد أن المسألة الفلسطينية مهمة وينبغي حل هذا الجزء في مسار "التطبيع".
وأضاف أن السعودية مهتمة "بحصول الفلسطينيين على حياة أفضل"، وأنها مستمرة في المفاوضات مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن الملف الفلسطيني.
مباشر من #العربية | ولي العهد السعودي الأمير #محمد_بن_سلمان في مقابلة مع قناة #فوكس_نيوز تتناول أبرز القضايا الإقليمية والدولية ومستقبل العلاقات #السعودية الأميركية https://t.co/G7fHyOP3mr
— العربية (@AlArabiya) September 21, 2023وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن الاقتصاد السعودي غير النفطي هذا العام سيكون من الأسرع في مجموعة الـ20.
وأضاف أن "الاقتصاد السعودي رقم 17 عالميا، ويمكننا العودة ضمن قائمة الـ 7".
وقال "كنا في 2022 أسرع دول مجموعة الـ20 نموا، هدفنا الوصول بالسعودية للأفضل، وتحويل التحديات إلى فرص".
ولفت إلى أن استثمار السعودية في السياحة رفع نسبة إسهامها في الناتج المحلي من 3% إلى 7%.
وذكر الأمير محمد بن سلمان "أنه يجري العمل على إنجاز بعض الأمور التي نتطلع إلى الانتهاء منها في النصف الأول من عام 2024، وبعد ذلك يجب أن ننتقل إلى التنفيذ والاستعداد لرؤية 2040، والإعلان عنها في عام 2027 أو 2028، هذا هو الأمر الأساسي الذي نركز عليه".
وقال "لنحقق أهدافنا في المملكة يجب أن تكون المنطقة مستقرة، ونتطلع أن تنعم المنطقة وكافة دولها بالأمن والاستقرار لتتقدم اقتصاديا. أركز وقتي لمتابعة ما يخدم مصالح السعودية وشعبها".
كما تحدث ولي العهد عن العلاقات مع الولايات المتحدة، وقال "بيننا وبين واشنطن روابط أمنية مهمة... لدينا علاقة مميزة مع الرئيس (جو) بايدن، وهو شديد التركيز ويحضر نفسه جيدا".
وتابع الأمير محمد أن السعودية تريد أن تأتي الشركات الأميركية والأجنبية للاستثمار في بيئة آمنة في الشرق الأوسط.
ومضى يقول "نحن من أكبر خمسة مشترين للأسلحة الأميركية، وانتقالنا لشراء الأسلحة من دول غير الولايات المتحدة ليس من مصلحتها".
وتطرق ولي العهد السعودي أيضا إلى الحديث عن ملفات اقتصادية، حيث أكد أن المملكة تراقب العرض والطلب في سوق النفط، وتتخذ ما يلزم من إجراءات من أجل استقرار الطاقة.
وأضاف "دورنا في أوبك+ سد الفجوة" بين العرض والطلب"، في إشارة إلى التحالف الذي يضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض كبار المنتجين خارجها ومن بينهم روسيا.
وتابع قائلا "مهتمون باستقرار أسواق الطاقة، ونفعل ما يلزم بهذا الشأن".
وعن مجموعة دول (بريكس) التي ستنضم إليها السعودية اعتبارا من يناير/كانون الثاني المقبل، قال الأمير محمد إن هذه المجموعة "ليست ضد الولايات المتحدة، بدليل وجود حلفاء واشنطن داخلها".
وشدد ولي العهد على أن مجموعة "بريكس"، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، ليست "تحالفا سياسيا".
وعلى صعيد الاقتصاد السعودي، أكد الأمير محمد أن المملكة هي "أكبر قصة نجاح في القرن الحادي والعشرين، وهي قصة هذا القرن"، مشيرا إلى أن بلاده الأسرع نموا حاليا في جميع القطاعات.
وقال إن استقطاب السياحة مرتبط بتطوير القطاعات، ومنها الرياضة والترفيه والثقافة، مضيفا "لا نمانع تطوير قطاع الرياضة، كما أنه أصبح فاعلا في العوائد الاقتصادية".
ومضى يقول "نعمل كي تسهم الرياضة بنسبة 1.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي قريبا".
يشار إلى أن قناة "فوكس نيوز" الأميركية بثت مقابلة مع ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وأجراها معه كبير المذيعين السياسيين في القناة بريت باير من مدينة نيوم.
وكانت القناة قد أصدرت بياناً إعلامياً، نوهت فيه بأن هذه المقابلة ستُغطي مجموعة من المواضيع حول مستقبل المملكة والعلاقات مع الولايات المتحدة، وستُذاع في برنامج Special Report، وهي الأولى لولي العهد مع شبكة إخبارية أميركية كبرى منذ عام 2019.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأمیر محمد بن سلمان ولی العهد السعودی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، اجتماع مجلس إدارة الدارة السادس والخمسين بمقر الدارة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
وفي بداية الاجتماع استعرض المجلس مدى التقدم الذي تحقق في ضوء الإستراتيجية المعتمدة للدارة، إلى جانب التحولات المؤسسية التي شهدتها منذ تشكيل المجلس الحالي، التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في تطوير منظومة العمل، وتعزيز إتاحة المواد التاريخية، والارتقاء بخدمات الباحثين وتحسين تجربة المستفيدين بشكل عام.
وأكد المجلس أن ما تحقق للدارة من منجزات ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم السخي وغير المحدود الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث كان لرعايتهما السامية ودعمهما المتواصل الأثر الكبير في تعزيز مكانة الدارة ومسيرتها لخدمة التاريخ الوطني والعربي والإسلامي.
كما ناقش المجلس المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى تطوير خدمات الباحثين، التي تشمل رفع مستوى إتاحة المواد التاريخية، وتحسين عمليات الأرشفة وفق أحدث المعايير، وتوسيع نطاق إتاحة التاريخ الشفوي المحفوظ لدى الدارة، باعتباره أحد المصادر المهمة في توثيق الذاكرة الوطنية، كما استعرض المجلس خطة تنفيذ هذه المبادرات وما تم إنجازه حتى الآن ضمن الإطار الزمني المحدد.
وفي سياق دعم البيئة البحثية وتعزيز تجربة المستفيدين، اطلع المجلس على مشروع تصميم مبنى خدمات الباحثين الجديد، الذي يجري تطويره بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض؛ بهدف توفير بيئة بحثية متكاملة ومتقدمة، تواكب تطلعات الباحثين وتمكنهم من الوصول إلى المصادر التاريخية بسهولة وفعالية، ضمن بيئة حديثة مجهزة بأحدث التقنيات والخدمات المساندة.
كما أقر المجلس التقرير السنوي لعام 2024م، الذي تضمن رصدًا مفصلًا لأبرز الإنجازات والتحديات التي واجهتها الدارة خلال العام، بالإضافة إلى استعراض المبادرات النوعية التي أسهمت في تعزيز دورها البحثي والثقافي، مؤكدًا على أهمية البناء على ما تحقق واستمرار الجهود لتحقيق المزيد من التطوير والتميز في المرحلة المقبلة.