مستشار بالأكاديمية العسكرية: المصريون لم ينكسروا بعد حرب 1967 (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال اللواء طيار هشام الحلبي المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن المصريين لم ينكسروا بعد حرب 1967 رغم الهزيمة، موضحًا: “أثناء الحرب، ورغم تدمير الطائرات والممرات اشتبك طيارون مصريون مع طائرات العدو وأسقطوا عددا ليس كبيرا من الطائرات”.
مستشار بالأكاديمية العسكرية: تحديات حرب أكتوبر تفوق أي تحدٍ بالفترة الراهنة (شاهد) أحد أبطال حرب أكتوبر يروي أسرارًا جديدة عن النصر.. قصف ثلاثي ينهي أسطورة العدو عدم انكسار المصريين
وأضاف “الحلبي” خلال حواره مع برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: “بداية النصر كانت في عدم انكسار المصريين مدنيين أو عسكريين، وكانت مرحلة الإعداد مشتركة بين القوات المسلحة وكل المصريين، حيث جرى بناء الدشم في المطارات والقواعد الجوية وتم بناء ممرات جديدة لاستيعاب أعداد كبيرة من الطائرات وكل ذلك شاركت فيه شركات مدنية، وعند حدوث استهداف في هذه الفترة كان يستشهد مدنيين مع العسكريين”.
حرب الاستنزافوتابع، أن مصر خاضت حرب الاستنزاف أثناء الإعداد، وبعد هذا الإعداد الضخم جرى وضع خطة محترفة مازالت تُدرس في الأكاديميات والمعاهد العسكرية الغربية بأنها الحالة المثالية لقوات مسلحة أقل إمكانيات حققت أهدافا على قوات مسلحة أعلى منها في الإمكانيات وهي إسرائيل، مثلا، كان لدى إسرائيل طائرات الجيل الثالث مثل الفانتوم التي تحتوي على صواريخ رادارية وبها إمكانيات تكنولوجية عالية جدا –آنذاك- بينما كانت مصر تمتلك طائرات من الجيلين الأول والثاني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد حرب اكتوبر أبطال حرب أكتوبر 1973
إقرأ أيضاً:
تضامن لا ينتهي .. المصريون يرفعون صوت غزة برسائل مدوية
لم تغب غزة عن قلوب المصريين، فبين تكبيرات عيد الفطر المبارك ودعوات النصر، علت أصوات التضامن في مظاهرات حاشدة، حاملة رسائل مدوية للعالم، تؤكد أن قضية فلسطين حاضرة في وجدان كل مصري.
فقد احتشد مئات الآلاف من المصريين عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك في مختلف أنحاء الجمهورية، للتعبير عن تضامنهم الثابت مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ورفض مخططات تهجيره.
وتحولت ساحات الصلاة إلى مظاهر دعم القضية من خلال الهتاف ورفع لافتات، فيما حرص آخرون على ارتداء علم وشال فلسطين.
المصريون توافدوا على ميادين الصلاة والمساجد رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات تحمل شعارات الدعم، مؤكدين موقف مصر الشعبي الراسخ والثابت تجاه القضية الفلسطينية.
حزب الاتحاد: احتشاد المصريين لدعم فلسطين يؤكد الموقف التاريخي الراسخ لمصر قيادة وشعبا
علم فلسطين يزين أطول المآذن.. الآلاف يحتفلون بعيد الفطر في الغردقة
فلسطين في القلب دوما وليس يوما.. ملايين المصريين يحتشدون عقب صلاة عيد الفطر
مساجد مصر تتزين بعلم فلسطين.. عيد الفطر يشهد تلاحما مع القضية الفلسطينية
بكوفيه فلسطين ..وصول طه دسوقي برفقة زوجته للعرض الخاص لفيلم سيكو سيكو
فلسطين في القلب.. من مكتب المفتي لحظة إعلان رؤية هلال شوال
فلسطين: الاحتلال حرم أكثر من 80 ألف طالب من التعليم في غزة
جاءت المظاهرات الشعبية بعد تصاعد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، التي خلفت دمارا كبيرا وأزمة إنسانية متفاقمة، ما أشعل مشاعر الغضب والتضامن لدى المصريين الذين يرون في القضية الفلسطينية امتدادا لنضالهم القومي، ولم تكن هذه المشاهد مجرد تعبير عاطفي بل حملت رسائل جوهرية تضمنتها هذه المظاهرات، تعكس إرادة شعبية وسياسية متماسكة والدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية في مواقفها الرافضة للعدوان على غزة والمساندة للشعب الفلسطيني منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
رفض مخططات تهجير الفلسطينيينإضافة إلى الرفض الشعبي الجارف لمخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم خاصة مع الحديث عن خطط إسرائيلية لدفع سكان غزة نحو سيناء وهو ما تعارضه مصر بشدة، وأيضا إدانة حرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة، التي أودت بحياة نحو من 50 ألف فلسطيني وفقا لتقارير الأمم المتحدة، مع مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل.
ورفض مصر القاطع لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وأن الحل الوحيد يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما طالب المحتشدون بوقف فوري ونهائي لإطلاق النار في غزة لإنهاء معاناة السكان التي تفاقمت مع انهيار البنية التحتية ونقص الغذاء والدواء، إضافة إلى التأكيد على أن مصر موحدة "على قلب رجل واحد" في رسالة للعالم بأن الدولة مستقرة ومتماسكة وأن الشارع المصري يدعم قيادته رافضًا أي محاولات للضغط عليها.
ويعد السلام العادل هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار الإقليمي، وأن استمرار العنف يدفع المنطقة نحو هاوية التصعيد، وأن الحل الوحيد هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود يونيو عام 1967 ، وفق تصريحات الرئيس السيسي المتكررة في هذا الأمر.
رسائل المصريين تعزز تأكيد موقف مصر التاريخي الداعم لفلسطين على مدى ثمانية عقود، وأن مصر تتحرك ككيان متكامل شعبًا وقيادة للدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وتواصل جهودها الدبلوماسية والإغاثية (نحو 75% من المساعدات الإنسانية التي وصلت غزة عبر معبر رفح)، رغم التحديات.
وتبرز مصر كصوت قوي في الدفاع عن العدالة، وأن مصر تقود معركة سياسية وإنسانية بشرف وإخلاص.