حملة اعتقالات في تركيا تستهدف المحرضين على العنصرية والكراهية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اعتقلت السلطات التركية 27 شخصا في اطار حملة واسعة اطلقتها ضد "المحرضين على العنصرية والكراهية" في اعقاب موجة اعتداءات طالت الاجانب وكان اخرها واقعة اعتداء على سائح كويتي في طرابزون بشمال شرق البلاد.
اقرأ ايضاًواعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا على منصة اكس ان الشرطة تمكنت حتى الان من 27 شخصا خلال عمليات نفذتها في 14 ولاية في البلاد بتهم التحريض العلني على الكراهية ونشر معلومات مضللة على الانترنت.
وقالت وسائل اعلام تركية ان عمليات الاعتقال حصلت في مناطق ابرزها أنقرة وإسطنبول وقهرمان مرعش وشانلي أورفا وبورصة وهاتاي وأنطاليا وسامسون.
وقال كايا ان الحملة تجري بالتنسيق بين المخابرات وإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة للمديرية العامة للأمن، مؤكدا انه ثبت قيام الموقوفين بنشر معلومات تستهدف تضليل المواطنين الاتراك.
واعلن مكتب المدعي العام في انقرة في بيان الخميس، انه ثبت قيام الموقوفين باستخدام الانترنت ووسائل التواصل بهدف نشر معلومات مضللة لتحريض المواطنين الاتراك على الكراهية والعداء للاجانب.
"عد الى صحرائك"وقالت صحيفة "يني شفق" التركية ان الحملة جاءت اثر واقعة الاعتداء على سائح كويتي في ولاية طربزون الاسبوع الماضي، والتي ثارت ردود فعل غاضبة خصوصا في البلدان العربية عقب نشر مقطع فيديو يوثقها.
واشارت الصحيفة الى ان الواقعة سبقتها العديد من الحوادث المماثلة، والتي تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل، ما هدد باضرار كبيرة لصناعة السياحة التي تشكل احد اهم موارد تركيا الاقتصادية.
واعلنت السلطات في وقت لاحق اعتقال المشتبه به في واقعة السائح الكويتي الذي كان بصحبة عائلته لدى الاعتداء عليه في شارع عام في طربزون.
اقرأ ايضاًوبحسب وسائل اعلام تركية، فقد استهدفت الحملة التي تشنها السلطات عدة حسابات على مواقع التواصل، والتي يشتبه في انها تدار من قبل اعضاء وموالين لحزب النصر الذي تتهمه الحكومة بتبني خطاب عنصري ضد العرب، وخصوصا اللاجئين السوريين.
وفي سياق متصل، قال موقع "تركيا بالعربي" ان السلطات اعتقلت شخصا يشتبه في انه صمّم ملصقًا مناهضا للعرب تم تعليقه في مناطق عدة بمدينة إسطنبول.
واثار الملصق الذي كتب فيه: “عد إلى صحرائك أيها الوغد العربي”، استنكارا واسعا محليا ودوليا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تركيا عنصرية سائح كويتي اعتقالات تحريض
إقرأ أيضاً:
ضمن جهود لحل أزمة الكهرباء.. الكويت تشن حملة على تعدين العملات المشفرة
الاقتصاد نيوز - متابعة
مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة في الكويت واستخدام السكان لأجهزة التكييف بشكل مكثف يثقل كاهل شبكة الكهرباء ويدفع وزارة الكهرباء إلى قطع التيار عدة مرات لتخفيف الأحمال، اكتشفت السلطات سبباً جديداً لتفاقم الأزمة؛ تعدين العملات المشفرة.
وبدأت السلطات الكويتية يوم الخميس حملة أمنية وصفت "بالواسعة" على المنازل التي تستخدم في ممارسة أنشطة تعدين العملات المشفرة، مؤكدة أن هذا النشاط "مخالف للقوانين".
وفي بيان على منصة اكس، قالت وزارة الداخلية إنها حصلت على الإذن القانوني لشن الحملة، مؤكدة أن هذه الأنشطة "تمثل استغلالاً غير مشروع للطاقة الكهربائية .. وقد يتسبب في انقطاعات تؤثر على المناطق السكنية والتجارية والخدمية مما يشكل تهديداً مباشراً للسلامة العامة".
ولا تسمح الكويت بتداول العملات المشفرة ولا يوجد لديها قوانين تنظم تعدينها، ويحذر بنك الكويت المركزي دائماً من الاستثمار فيها بسبب مخاطرها وعدم خضوعها لرقابته أو لأي جهة رسمية أخرى.
ترشيد الاستهلاك
ورسوم استهلاك الكهرباء والماء في الكويت متدنية للغاية للمواطنين، ولم يتم زيادتها منذ عقود، وفي الوقت ذاته تشكو وزارة الكهرباء من "الهدر غير المبرر" في الاستهلاك وتناشد السكان ترشيد الاستهلاك.
وقالت وزارة الداخلية إن عملياتها جاءت "لمواجهة الأنشطة المخالفة للقوانين واللوائح وحماية الشبكة الكهربائية من الاستخدامات غير المشروعة".
وذكرت في بيانها أن الحملة أسفرت عن ضبط عدد من المنازل المخالفة ومصادرة معدات وأجهزة متطورة مخصصة لتعدين العملات المشفرة.
وتعاني الكويت، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، من أزمة حادة في انتاج الكهرباء بسبب تزايد عدد السكان والتوسع العمراني وارتفاع درجات الحرارة وتأخر صيانة بعض المحطات الكهربائية، ولجأت منذ العام الماضي لسياسة قطع التيار عن بعض المناطق لتخفيف الاحمال.
تعدين غير شرعي للعملات المشفرة
وقال مصدر في وزارة الكهرباء لرويترز إن نشاط العملات المشفرة سبب "أساسي" لأزمة الكهرباء، "لكنه ليس كل العوامل".
وفي بيان يوم السبت، قالت وزارة الكهرباء إن استهلاك الكهرباء انخفض بنسبة 55% في منطقة الوفرة السكنية التي شملتها الحملة، مؤكدة استمرار الحملة في جميع المناطق "للقضاء على هذه الأنشطة غير المشروعة".
وكانت وزارة الكهرباء قالت إنها رصدت نحو 100 منزل في منطقة الوفرة السكنية تستهلك معدلات مرتفعة للغاية تصل إلى عشرين مثلاً للاستهلاك العادي، ما يشير إلى وجود عمليات تعدين العملات المشفرة.
في هذا الإطار، قال وهو عضو مجلس إدارة تنفيذي سابق في هيئة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الكويتية، سعود الزيد، لرويترز إن تعدين العملات المشفرة لا يحتاج عدداً كبيراً من الأفراد، وقد يدير فرد واحد أو اثنين مقراً متكاملاً لهذا النشاط.
وأضاف الزيد أن عمليات التعدين في ظل غياب القوانين تعتبر إساءة لاستخدام الدعم الحكومي ويجب محاسبة من يقوم بها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام