بالفيديو: وزير الصحة الكويتي ينسحب من مؤتمر لوجود وزير اسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
انسحب وزير الصحة الكويتي، أحمد العوضي، من مؤتمر نظمته منظمة الصحة العالمية في إطار اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعتراضًا على حضور وزير الصحة والداخلية الإسرائيلي، موشيه أربيل.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "القبس" الكويتية، نقلت مصادر مطلعة عن الحادثة، مشيرة إلى أن الوزير العوضي قرر مغادرة قاعة المؤتمر قبل بدء كلمة وزير الصحة الإسرائيلي.
وتأتي هذه الخطوة انسجامًا مع المواقف الثابتة والراسخة للكويت تجاه قضايا المنطقة العربية، وبخاصة القضية الفلسطينية.
وزير الصحة الكويتي د. أحمد العوضي ينسحب من مؤتمر منظمة الصحة العالمية اعتراضاً على كلمة وزير "إسرائيلي" في المؤتمر.#الكويت_ترفض_التطبيع #كويتيون_ضد_التطبيع
pic.twitter.com/xFHI52TdY3
وتعتبر الكويت من الدول التي تتبنى موقفًا ثابتًا تجاه القضية الفلسطينية، معربة عن دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وتعكس هذه المواقف التزام الكويت بدعم حقوق الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، سواء في المحافل العربية أو الدولية.
وقبل ذلك، أعرب وزير الخارجية الكويتي، السيد سالم العبدالله الصباح، خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في سبتمبر الجاري، عن قلقه من استمرار العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على الشعب الفلسطيني الشقيق، ومن استمرار الاقتحامات اليومية للحرم القدسي الشريف، مشددا على أهمية القضية الفلسطينية في منطقتنا العربية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: وزير الخارجية يركز على عدة محاور لدعم ونصرة القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، إن وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي يقوم بنشاط مكثف للغاية، يركز على عدد من المحاور من أجل نصرة ودعم القضية الفلسطينية، وأهم هذه المحاور هو الموقف المصري الرافض لتهجير الأشقاء من قطاع غزة، ليس لمصر والأردن فقط ولكن لأي مكان خارج قطاع غزة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن عبدالعاطي أكد أن مصر ترفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وتريد إنهاء أي عدوان يقوم به الجانب الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، ليس في قطاع غزة فقط ولكن في الضفة الغربية كذلك والقدس المحتلة.
وتابع: «وزير الخارجية تحدث كثيرًا عن حل الدولتين، وأن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهناك الكثير من الدول التي كانت تخالف وجهة النظر العربية والمصرية تجاه القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أنه مع الجهود المصرية الدبلوماسية المبذولة، تغيرت وجهة نظر هذه الدول وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينية، وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأبرز مثال هو اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطينية مستقلة ودعم حقوق شعب فلسطين ورفضت التهجير واعتبرته مخالف للقانون الدولي.
بنزيمة يكشف عن «وعد» لجماهير الاتحاد