مستوطنون يطردون وفدا اوروبيا من تجمع فلسطيني مهدد بالتهجير في الضفة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دان الاتحاد الاوروبي اقدام مستوطنين على ترويع وطرد اعضاء وفد دبلوماسي تابع له من تجمع فلسطيني مهدد بالتهجير قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية، وطالب اسرائيل باتخاذ اجراءات ضدهم وتوفير الحماية للسكان.
اقرأ ايضاًونشرت منظمة "بتسيلم" الاسرائيلية الحقوقية الاربعاء، مقاطع فيديو تظهر قيام مستوطنين كان بعضهم مسلحا باعتراض وفد اوروبي كان يقوم بزيارة التجمع الفلسطيني الواقع قرب قرية وادي السيق شرق رام الله.
وفي احد المقاطع، يبدو مستوطن وهو يلوح بمسدسه في وجه احد اعضاء الوفد، فيما كان مستوطنون اخرون يصرخون على زملائه ويطلفون التهديدات.
وامام ذلك، لم يجد الوفد الذي شعر اعضاؤه بانهم باتت مهددين سوى العودة الى سياراتهم ومغادرة المكان، خصوصا بعدما باءت بالفشل محاولاته للاتصال بالشرطة الاسرائيلية من اجل حمايتهم.
1/3
פעילי ימין חמושים הפריעו לסיור דיפלומטים שארגן @btselem , אחד נופף באקדח בשטח B. המשטרה הפלסטינית עצרה אותם. >> pic.twitter.com/Wr7qstg1AI
واكد مكتب بعثة الاتحاد الاوروبي في فلسطين عبر بيان تعرض البعثة التابعة له الى مضايقات من قبل مستوطنين عنيفين اثناء قيامه بجولة بصحبة ممثلي بعثات دبلوماسية غير اوروبية على تجمعات فلسطينية مهددة بالتهجير ضمن مناطق "ج" في الضفة الغربية، والتي تخضع للسيطرة الامنية الاسرائيلية.
وطالب البيان سلطات الاحتلال باتخاذ اجراءات لوقف عنف المستوطنين وحماية الفلسطينيين في تلك المناطق، وتفكيك البؤر الاستيطانية غير الشرعية التي اقيمت فيها.
סיור דיפלומטים על קהילות מאוימות מתוודע לנציגים האלימים של ״אם תרצו״. תודה לאם תרצו על הסרת המסכות, בעזרתם הדוחות שייצאו בעקבות הסיור יתווכו לעולם את האמת על הטיהור האתני בגדה המערבית ועל אלימות המתנחלים. pic.twitter.com/pj0T1L3z9D
— מסתכלים לכיבוש בעיניים (@Mistaclim) September 20, 2023
وادانت وزارة الخارجية الفلسطينية من جانبها اعتداءات "مليشيات" المستوطنين، ووصفتها بانها انعكاس لعقلية عنصرية استعمارية وامتداد لعملية التطهير العرقي التي تستهدف الفلسطينيين ووجودهم في المناطق المصنفة "ج" بحسب اتفاقية اوسلو 1994.
وطالب البيان الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال من اجل تفكيك تلك المليشيات والبؤر الاستيطانية التي اقاموها على اراضي الفلسطينيين واتخذوها قواعد لممارسة ارهابهم، وكذلك محاسبة من يمولها ويدعمها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ استيطان مستوطنون الاستيطان اسرائيل رام الله الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الجمعة الثانية.. إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى
فرضت إسرائيل قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس للصلاة بالمسجد الأقصى في ثاني جمعة من شهر رمضان.
وأفاد مراسل الأناضول في الضفة بأن الجيش الإسرائيلي عزز قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.
وأشار إلى أن القوات منعت فلسطينيين من محافظتي جنين وطولكرم (شمال الضفة) من الوصول إلى القدس رغم حصولهم على التصاريح.
يأتي ذلك المنع في ظل تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظتي جنين وطولكرم منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي خلفت دمارا كبيرا طال المنازل والبنى التحتية وتسببت بتهجير نحو 40 ألف فلسطيني واعتقال نحو 400، وقتل نحو 50، بحسب مصادر فلسطينية.
الفلسطينية عائشة نزال من بلدة قباطية جنوب جنين، قالت إن الجيش الإسرائيلي منعها من الوصول إلى القدس رغم حصولها تصريح خاص.
وأضافت للأناضول: "القدس والأقصى كل شيء بالنسبة للفلسطينيين، وحرية العبادة مكفولة لكن الاحتلال يضرب بكل شيء عرض الحائط".
من جانبه، قال تيسير بلعاوي من مدينة جنين، إن السلطات الإسرائيلية منعته من الوصول إلى مدينة القدس دون سبب، فقط لكونه من جنين.
وأضاف: "حصلت على تصريح خاص عبر منصة المنسق الإسرائيلي كما هي التعليمات، ولا يوجد أي رفض أمني، ولكن عندما رأى الجنود العنوان جنين منعوني من الدخول".
وحاول البلعاوي عدة مرات الوصول إلى الحواجز الإسرائيلية والعبور، وفي كل مرة يمنعه الجنود، بحسب قوله.
وتابع: "الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في جنين إذا كان هناك أمر ما يخصني كان اعتقلني، ولكن كل ما في الأمر تضييق على الناس".
وشهد حاجز قلنديا شمال القدس، وحاجز "300" جنوب المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.
وفي 6 مارس/ آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقًا للآلية المتبعة العام الماضي.
ووفق التوصية، سيسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
ويتزامن هذا القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.